111
کنز الدعاء المجلد الاول

استَشفَيتُ ، وبِسمِ اللَّهِ استَكفَيتُ ، وعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلتُ ، وبِهِ استَعَنتُ ، وإلَيهِ استَعدَيتُ عَلى‏ كُلِّ ظالِمٍ ظَلَمَ ، وغاشِمٍ غَشَمَ ، وطارِقٍ طَرَقَ ، وزاجِرٍ زَجَرَ ، فَاللَّهُ خَيرٌ حافِظاً وهُوَ أرحَمُ الرّاحِمينَ . ۱

و - دُعاؤُهُ عليه السلام في يَومِ تاسوعاءَ

۱۷۱.الإرشاد عن حميد بن مسلم : جَمَعَ الحُسَينُ عليه السلام أصحابَهُ عِندَ قُربِ المَساءِ . قالَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ زَينُ العابِدينَ عليه السلام : فَدَنَوتُ مِنهُ لِأَسمَعَ ما يَقولُ لَهُم وأَنَا إذ ذاكَ مَريضٌ ، فَسَمِعتُ أبي يَقولُ لِأَصحابِهِ :
اُثني عَلَى اللَّهِ أحسَنَ الثَّناءِ ، وأَحمَدُهُ عَلَى السَّرّاءِ وَالضَّرّاءِ ، اللَّهُمّ إنّي أحمَدُكَ عَلى‏ أن أكرَمتَنا بِالنُّبُوَّةِ ، وعَلَّمتَنَا القُرآنَ ، وفَقَّهتَنا فِي الدّينِ ، وجَعَلتَ لَنا أسماعاً وأَبصاراً وأَفئِدَةً ، فَاجعَلنا مِنَ الشّاكِرينَ . ۲

ز - آخِرُ دُعاءٍ دَعا بِهِ عليه السلام

۱۷۲.مصباح المتهجّد عن أبي عبد اللَّه الحسين بن عليّ بن سفيان البزوفري : آخِرُ دُعاءٍ دَعا بِهِ [الإِمامُ الحُسَينُ ]عليه السلام يَومَ كوثِرَ ۳ :
اللَّهُمَّ [أنتَ‏] ۴ مُتَعالِي المَكانِ ، عَظيمُ الجَبَروتِ ، شَديدُ المِحالِ ۵ ، غَنِيٌّ عَنِ الخَلائِقِ ،

1.مهج الدعوات : ص ۳۵۶ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۳۷۴ ح ۱ .

2.الإرشاد : ج ۲ ص ۹۱ ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۵۵ وليس فيه ذيله من «وجعلت لنا أسماعاً» ، روضة الواعظين : ص ۲۰۲ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۹۲ ؛ تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۱۸ عن عبد اللَّه بن شريك العامري عن الإمام زين العابدين عليه السلام وفيه «ولم تجعلنا من المشركين» بدل «فاجعلنا من الشاكرين» .

3.يومَ كُوثِرَ : على بناء المجهول ، أي صار مغلوباً بكثرة العدوّ . قال ابن الأثير : المكثور : المغلوب ، وهو الذي تكاثر عليه الناس ، فقهروه (النهاية : ج ۴ ص ۱۵۳ «كثر») .

4.ما بين المعقوفين أثبتناه من الإقبال والمصباح للكفعمي .

5.المِحالُ : الكيد ، وقيل : المكْرُ ، وقيل : القوّة والشِدّة (النهاية : ج ۴ ص ۳۰۳ «محل») .


کنز الدعاء المجلد الاول
110

إلهي لَئِن طالَبتَني بِذُنوبي لَاُطالِبَنَّكَ بِكَرَمِكَ ، ولَئِن حَبَستَني مَعَ الخاطِئينَ لَاُخبِرَنَّهُم بِحُبّي لَكَ ، سَيِّدي إنَّ طاعَتَكَ لا تَنفَعُكَ ، ومَعصِيَتي لا تَضُرُّكَ ، فَهَب لي ما لا يَنفَعُكَ ، وَاغفِر لي ما لا يَضُرُّكَ ، فَإِنَّكَ أرحَمُ الرّاحِمينَ . ۱

ه- دَعواتُهُ عليه السلام في كِفايَةِ شَرِّ الأَعداءِ

۱۶۹.الإمام الحسين عليه السلام : كَلِماتٌ إذا قُلتُهُنَّ ما اُبالي مِمَّنِ اجتَمَعَ عَلَيَّ الجِنُّ وَالإِنسُ :
بِسمِ اللَّهِ وبِاللَّهِ وإلَى اللَّهِ وفي سَبيلِ اللَّهِ ، وعَلى‏ مِلَّةِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وآلِهِ ، اللَّهُمَّ اكفِني بِقُوَّتِكَ وحَولِكَ وقُدرَتِكَ شَرَّ كُلِّ مُغتالٍ ۲ وكَيدَ الفُجّارِ ، فَإِنّي اُحِبُّ الأَبرارَ واُوالِي الأَخيارَ ، وصَلَّى اللَّهُ عَلى‏ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وآلِهِ وسَلَّمَ . ۳

۱۷۰.مهج الدعوات : حِجابُ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام :
يا مَن شَأنُهُ الكِفايَةُ ، وسُرادِقُهُ ۴ الرِّعايَةُ ، يا مَن هُوَ الغايَةُ وَالنِّهايَةُ ، يا صارِفَ السّوءِ وَالسَّوايَةِ وَالضُرِّ ، اصرِف عَنّي أذِيَّةَ العالَمينَ مِنَ الجِنِّ وَالإِنسِ أجمَعينَ ، بِالأَشباحِ النّورانِيَّةِ ، وبِالأَسماءِ السُّريانِيَّةِ ، وبِالأَقلامِ اليونانِيَّةِ ، وبِالكَلِماتِ العِبرانِيَّةِ ، وبما نَزَلَ فِي الأَلواحِ مِن يَقينِ الإِيضاحِ .
اِجعَلنِي اللَّهُمَّ في حِرزِكَ وفي حِزبِكَ ، وفي عِياذِكَ وفي سِترِكَ وفي كَنَفِكَ ، مِن كُلِّ شَيطانٍ مارِدٍ ، وَعدُوٍّ راصِدٍ ، ولَئيمٍ مُعانِدٍ ، وضِدٍّ كَنودٍ ۵ ، ومِن كُلِّ حاسِدٍ ، بِبِسمِ اللَّهِ

1.مقتل الحسين للخوارزمي : ج ۱ ص ۱۵۲ .

2.الاغتيال : قَتَلَهُ غيلةً ؛ وهو أن يخدعه فيذهب به إلى موضع فإذا صار إليه قتله (الصحاح : ج ۵ ص ۱۷۸۷ «غيل») .

3.طبّ الأئمّة عليهم السلام لابني بسطام : ص ۱۱۶ عن عبد اللَّه بن المفضّل النوفليّ عن أبيه ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۲۲۰ ح ۱۷ .

4.السُّرادِق : هو كلّ ما أحاط بشي‏ء من حائط أو مضرب أو خباء (النهاية : ج ۲ ص ۳۵۹ «سردق») .

5.الكَنوُدُ : الكفور (القاموس المحيط : ج ۱ ص ۳۳۲ «كند») .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الاول
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 25756
صفحه از 579
پرینت  ارسال به