قُنوتِ الوَترِ :
اللَّهُمَّ إنَّكَ تَرى‏ ولا تُرى‏ ، وأَنتَ بِالمَنظَرِ الأَعلى‏ ، وإنَّ إلَيكَ الرُّجعى‏ ، وإنَّ لَكَ الآخِرَةَ وَالاُولى‏ ، اللَّهُمَّ إنّا نَعوذُ بِكَ مِن أن نَذِلَّ ونَخزى‏ . ^۱

۱۶۶.الإمام الحسين عليه السلام : عَلَّمَني رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله كَلِماتٍ أقولُهُنَّ في قُنوتِ الوَترِ :
رَبِّ اهدِني فيمَن هَدَيتَ ، وعافِني فيمَن عافَيتَ ، وتَوَلَّني فيمَن تَوَلَّيتَ ، وبارِك لي فيما أعطَيتَ ، وقِني شَرَّ ما قَضَيتَ ، فَإِنَّكَ تَقضي ولا يُقضى‏ عَلَيكَ ، وإنَّكَ لا تُذِلُّ مَن والَيتَ ، تَبارَكتَ رَبَّنا وتَعالَيتَ . ^۲

ج - دُعاؤُهُ عليه السلام في طَوافِ البَيتِ‏

۱۶۷.ربيع الأبرار : رُؤِيَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام يَطوفُ بِالبَيتِ ، ثُمَّ صارَ إلَى المَقامِ ^۳ فَصَلّى‏ ، ثُمَّ وَضَعَ خَدَّهُ عَلَى المَقامِ فَجَعَلَ يَبكي ويَقولُ :
«عُبَيدُكَ بِبابِكَ ، سائِلُكَ بِبابِكَ ، مِسكينُكَ بِبابِكَ» يُرَدِّدُ ذلِكَ مِراراً . ثُمَّ انصَرَفَ . ^۴

د - دُعاؤُهُ عليه السلام في مَسجِدِ النَّبِيِّ صلى اللَّه عليه وآله‏

۱۶۸.مقتل الحسين عليه السلام : رُوِيَ فِي المَراسيلِ أنَّ شُرَيحاً قالَ : دَخَلتُ مَسجِدَ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله فَإِذَا الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام فيهِ ساجِدٌ يُعَفِّرُ خَدَّهُ عَلَى التُّرابِ ، وهُوَ يَقولُ :
سَيِّدي ومَولايَ ، ألِمَقامِعِ الحَديدِ خَلَقتَ أعضائي ؟ أم لِشُربِ الحَميمِ خَلَقتَ أمعائي ^۵ ؟

تُخرِجني مِن عِنايَتِكَ ، ولا تُقعِدني عَن حَولِكَ ، ولا تُخرِجني ^۱ عَن مَقصَدٍ أنالُ بِهِ إرادَتَكَ ، وَاجعَل عَلَى البَصيرَةِ مَدرَجَتي ^۲ ، وعَلَى الهِدايَةِ مَحَجَّتي ^۳ ، وعَلَى الرَّشادِ مَسلَكي ، حَتّى‏ تُنيلَني وتُنيلَ بي اُمنِيَّتي ، وتُحِلَّ بي عَلى‏ ما بِهِ أرَدتَني ، ولَهُ خَلَقتَني ، وإلَيهِ آوَيتَ بي ^۴ ، وأَعِذ أولِياءَكَ مِنَ الاِفتِتانِ بي ، وفَتِّنهُم بِرَحمَتِكَ لِرَحمَتِكَ في نِعمَتِكَ تَفتينَ الاِجتِباءِ وَالاِستِخلاصِ بِسُلوكِ طَريقَتي ، وَاتِّباعِ مَنهَجي ، وأَلحِقني بِالصّالِحينَ مِن آبائي وذَوي رَحِمي . ^۵

۱۶۴.مهج الدعوات : ودَعا عليه السلام في قُنوتِهِ :
اللَّهُمَّ مَن أوى‏ إلى‏ مأوىً فَأَنتَ مَأوايَ ، ومَن لَجَأَ إلى‏ مَلجَأٍ فَأَنتَ مَلجَئي ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاسمَع نِدائي ، وأَجِب دُعائي ، وَاجعَل مَآبي عِندَكَ ومَثوايَ ^۶ ، وَاحرُسني في بَلوايَ مِنِ افتِنانِ الاِمتِحانِ ، ولَمَّةِ ^۷ الشَّيطانِ ، بِعَظَمَتِكَ الَّتي لا يَشوبُها وَلَعُ نَفسٍ بِتَفتينٍ ، ولا وارِدُ طَيفٍ بِتَظنينٍ ، ولا يَلُمُّ بِها فَرَحٌ ^۸ ، حَتّى‏ تَقلِبَني إلَيكَ بِإِرادَتِكَ غَيرَ ظَنينٍ ولا مَظنونٍ ، ولا مُرابٍ ولا مُرتابٍ ، إنَّكَ أرحَمُ الرّاحِمينَ . ^۹

ب - دَعواتُهُ عليه السلام في قُنوتِ الوَترِ

۱۶۵.المصنف لابن أبي شيبة عن أبي محمّد : إنَّ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام كانَ يَقولُ في