107
کنز الدعاء المجلد الاول

اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ الشِّفاءَ مِن كُلِّ داءٍ ، وَالنَّصرَ عَلَى الأَعداءِ ، وَالتَّوفيقَ لِما تُحِبُّ وتَرضى‏ ، يا إلهَ مَن فِي السَّماءِ وَالأَرضِ وما بَينَهُما وما تَحتَ الثَّرى‏ ، بِكَ أستَشفي وبِكَ أستَعفي ، وعَلَيكَ أتَوَكَّلُ ( فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ) ۱ . ۲

وراجع : ص‏۷۷ ح ۱۳۰ وص‏۸۱ ح ۱۳۱ وص ۴۱۰ ح ۵۵۶ وج‏۲ ص‏۷۷ ح‏۹۸۰ وص‏۳۰۷ ح ۱۵۲۱ وج‏۳ ص‏۱۳۶ ح ۱۹۱۴ وص‏۲۸۰ ح ۲۰۱۶ وص ۴۹۶ ح ۲۳۲۹ .

۲ / ۴

دَعَواتُ الإِمامِ الحُسَينِ عليه السلام‏

الف - دَعواتُهُ عليه السلام في قُنوتِهِ‏

۱۶۳.مهج الدعوات : قُنوتُ الإِمامِ الحُسَينِ عليه السلام :
اللَّهُمَّ مِنكَ البَدءُ ولَكَ المَشِيَّةُ ، ولَكَ الحَولُ ولَكَ القُوَّةُ ، وأَنتَ اللَّهُ الَّذي لا إلهَ إلّا أنتَ ، جَعَلتَ قُلوبَ أولِيائِكَ مَسكَناً لِمَشِيَّتِكَ ، ومَكمَناً لِإِرادَتِكَ ، وجَعَلتَ عُقولَهُم مَناصِبَ أوامِرِكَ ونَواهيكَ ، فَأَنتَ إذا شِئتَ ما تَشاءُ حَرَّكتَ مِن أسرارِهِم كَوامِنَ ما أبطَنتَ فيهِم ، وأَبدَأتَ مِن إرادَتِكَ عَلى‏ ألسِنَتِهِم ما أفهَمتَهُم بِهِ عَنكَ في عُقودِهِم ۳ ، بِعُقولٍ تَدعوكَ وتَدعو إلَيكَ بِحَقائِقِ ما مَنَحتَهُم بِهِ ، وإنّي لَأَعلَمُ مِمّا عَلَّمتَني مِمّا أنتَ المَشكورُ عَلى‏ ما مِنهُ أرَيتَني ، وإلَيهِ آوَيتَني .
اللَّهُمَّ وإنّي مَعَ ذلِكَ كُلِّهِ عائِذٌ بِكَ ، لائِذٌ بِحَولِكَ وقُوَّتِكَ ، راضٍ بِحُكمِكَ الَّذي سُقتَهُ إلَيَّ في عِلمِكَ ، جارٍ بِحَيثُ أجرَيتَني ، قاصِدٌ ما أمَّمتَني ، غَيرُ ضَنينٍ بِنَفسي فيما يُرضيكَ عَنّي إذ بِهِ قَد رَضَّيتَني ، ولا قاصِرٍ بِجُهدي عَمّا إلَيهِ نَدَبتَني ، مُسارِعٌ لِما عَرَّفتَني ، شارِعٌ فيما أشرَعتَني ، مُستَبصِرٌ فيما بَصَّرتَني ، مُراعٍ ما أرعَيتَني ، فَلا تُخلِني مِن رِعايَتِكَ ، ولا

1.البقرة : ۱۳۷ .

2.مهج الدعوات : ص ۲۹۷ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۳۷۳ ذيل ح ۱ .

3.اعتقَدت كذا : عقدتُ عليه القلبَ والضمير (المصباح المنير : ص ۴۲۱ «عقد») .


کنز الدعاء المجلد الاول
106

تُصَلِّيَ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأَن تَجعَلَ لي مِن عُسري يُسراً . ۱

۱۶۱.مُهج الدعوات : دَعَا [الإِمامُ الحَسَنُ‏] عليه السلام في قُنوتِهِ :
اللَّهُمَّ إنَّكَ الرَّبُّ الرَّؤُوفُ ، المَلِكُ العَطوفُ ، المُتَحَنِّنُ المَألوفُ ، وأَنتَ غِياثُ الحَيرانِ المَلهوفِ ، ومُرشِدُ الضّالِّ المَكفوفِ ، تَشهَدُ خَواطِرَ أسرارِ المُسِرّينَ كَمُشاهَدَتِكَ أقوالَ النّاطِقينَ ، أسأَ لُكَ بِمُغَيَّباتِ عِلمِكَ في بَواطِنِ أسرارِ سَرائِرِ المُسِرّينَ إلَيكَ أن تُصَلِّيَ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِهِ صَلاةً يَسبِقُ ۲ بِها مَنِ اجتَهَدَ مِنَ المُتَقَدِّمينَ ، ويَتَجاوَزُ ۳ فيها مَن يَجتَهِدُ مِنَ المُتَأَخِّرينَ ، وأَن تَصِلَ الَّذي بَينَنا وبَينَكَ صِلَةَ مَن صَنَعتَهُ لِنَفسِكَ ، وَاصطَنَعتَهُ لِغَيبِكَ ۴ ، فَلَم تَتَخَطَّفهُ خاطِفاتُ الظِّنَنِ ، ولا وارِداتُ الفِتَنِ ، حَتّى‏ نَكونَ لَكَ فِي الدُّنيا مُطيعينَ ، وفِي الآخِرَةِ في جِوارِكَ خالِدينَ . ۵

۱۶۲.مهج الدعوات : حِجابُ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام :
اللَّهُمَّ يا مَن جَعَلَ بَينَ البَحرَينِ حاجِزاً وبَرزَخاً وحِجراً مَحجوراً ، يا ذَا القُوَّةِ وَالسُّلطانِ ، يا عَلِيَّ المَكانِ ، كَيفَ أخافُ وأَنتَ أمَلي ، وكَيفَ اُضامُ وعَلَيكَ مُتَّكَلي ، فَغَطِّني ۶ مِن أعدائِكَ بِسِترِكَ ۷ ، وأَظهِرني عَلى‏ أعدائي بِأَمرِكَ ، وأَيِّدني بِنَصرِكَ ، إلَيكَ اللَّجَأُ ، ونَحوَكَ المُلتَجَأُ ، فَاجعَل لي مِن أمري فَرَجاً ومَخرَجاً ، يا كافِيَ أهلِ الحَرَمِ مِن أصحابِ الفيلِ ، وَالمُرسِلَ عَلَيهِم طَيراً أبابيلَ تَرميهِم بِحِجارَةٍ مِن سِجّيلٍ ، ارمِ مَن عاداني بِالتَّنكيلِ .

1.مهج الدعوات : ص ۱۰ ، كمال الدين : ص ۲۶۵ ح ۱۱ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۲۶۵ ح ۲ .

2.في بحار الأنوار : «نَسبِقُ» .

3.في بحار الأنوار : «نَتَجاوَزُ» .

4.في بحار الأنوار : «لِعَينِكَ» .

5.مهج الدعوات : ص ۴۸ ، بحار الأنوار : ج ۸۵ ص ۲۱۳ ح ۱ .

6.غَطَا الشي‏ءَ غَطواً وغَطّاه تَغطِيةً وأَغطاه : واراهُ وسَتَرَه (لسان العرب : ج ۱۵ ص ۱۳۰ «غطو») .

7.في بحار الأنوار هنا بزيادة : «وأَفرِغ عَلَيَّ مِن صَبرِكَ» .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الاول
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 25882
صفحه از 579
پرینت  ارسال به