اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ الشِّفاءَ مِن كُلِّ داءٍ ، وَالنَّصرَ عَلَى الأَعداءِ ، وَالتَّوفيقَ لِما تُحِبُّ وتَرضى ، يا إلهَ مَن فِي السَّماءِ وَالأَرضِ وما بَينَهُما وما تَحتَ الثَّرى ، بِكَ أستَشفي وبِكَ أستَعفي ، وعَلَيكَ أتَوَكَّلُ ( فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ) ۱ . ۲
وراجع : ص۷۷ ح ۱۳۰ وص۸۱ ح ۱۳۱ وص ۴۱۰ ح ۵۵۶ وج۲ ص۷۷ ح۹۸۰ وص۳۰۷ ح ۱۵۲۱ وج۳ ص۱۳۶ ح ۱۹۱۴ وص۲۸۰ ح ۲۰۱۶ وص ۴۹۶ ح ۲۳۲۹ .
۲ / ۴
دَعَواتُ الإِمامِ الحُسَينِ عليه السلام
الف - دَعواتُهُ عليه السلام في قُنوتِهِ
۱۶۳.مهج الدعوات : قُنوتُ الإِمامِ الحُسَينِ عليه السلام :
اللَّهُمَّ مِنكَ البَدءُ ولَكَ المَشِيَّةُ ، ولَكَ الحَولُ ولَكَ القُوَّةُ ، وأَنتَ اللَّهُ الَّذي لا إلهَ إلّا أنتَ ، جَعَلتَ قُلوبَ أولِيائِكَ مَسكَناً لِمَشِيَّتِكَ ، ومَكمَناً لِإِرادَتِكَ ، وجَعَلتَ عُقولَهُم مَناصِبَ أوامِرِكَ ونَواهيكَ ، فَأَنتَ إذا شِئتَ ما تَشاءُ حَرَّكتَ مِن أسرارِهِم كَوامِنَ ما أبطَنتَ فيهِم ، وأَبدَأتَ مِن إرادَتِكَ عَلى ألسِنَتِهِم ما أفهَمتَهُم بِهِ عَنكَ في عُقودِهِم ۳ ، بِعُقولٍ تَدعوكَ وتَدعو إلَيكَ بِحَقائِقِ ما مَنَحتَهُم بِهِ ، وإنّي لَأَعلَمُ مِمّا عَلَّمتَني مِمّا أنتَ المَشكورُ عَلى ما مِنهُ أرَيتَني ، وإلَيهِ آوَيتَني .
اللَّهُمَّ وإنّي مَعَ ذلِكَ كُلِّهِ عائِذٌ بِكَ ، لائِذٌ بِحَولِكَ وقُوَّتِكَ ، راضٍ بِحُكمِكَ الَّذي سُقتَهُ إلَيَّ في عِلمِكَ ، جارٍ بِحَيثُ أجرَيتَني ، قاصِدٌ ما أمَّمتَني ، غَيرُ ضَنينٍ بِنَفسي فيما يُرضيكَ عَنّي إذ بِهِ قَد رَضَّيتَني ، ولا قاصِرٍ بِجُهدي عَمّا إلَيهِ نَدَبتَني ، مُسارِعٌ لِما عَرَّفتَني ، شارِعٌ فيما أشرَعتَني ، مُستَبصِرٌ فيما بَصَّرتَني ، مُراعٍ ما أرعَيتَني ، فَلا تُخلِني مِن رِعايَتِكَ ، ولا