۱۵۳.عنه عليه السلام - في مُناجاتِهِ للَّهِِ عَزَّ وجَلَّ - :
إلهي ! أنتَ دَلَلتَني عَلى سُؤالِ الجَنَّةِ قَبلَ مَعرِفَتِها ، فَأَقبَلَتِ النَّفسُ بَعدَ العِرفانِ عَلى مَسأَلَتِها ، أفَتَدُلُّ عَلى خَيرِكَ السُّؤّالَ ، ثُمَّ تَمنَعُهُمُ النَّوالَ ۱ ، وأَنتَ الكَريمُ المَحمودُ في كُلِّ ما تَصنَعُهُ يا ذَا الجَلالِ وَالإِكرامِ .
إلهي ! إن كُنتُ غَيرَ مُستَوجِبٍ لِما أرجو مِن رَحمَتِكَ فَأَنتَ أهلُ التَّفَضُّلِ عَلَيَّ بِكَرَمِكَ ، فَالكَريمُ لَيسَ يَصنَعُ كُلَّ مَعروفٍ عِندَ مَن يَستَوجِبُهُ . ۲
۱۵۴.بحار الأنوار : رُوِيَ عَن أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام أنَّهُ رَأى رَجُلاً يَدعو - مِن دَفتَرٍ - دُعاءً طَويلاً ، فَقالَ لَهُ : يا هذَا الرَّجُلُ ، إنَّ الَّذي يَسمَعُ الكَثيرَ هُوَ يُجيبُ عَنِ القَليلِ . فَقالَ الرَّجُلُ : يا مَولايَ فَما أصنَعُ ؟ قالَ : قُل :
الحَمدُ للَّهِِ عَلى كُلِّ نِعمَةٍ ، وأَسأَلُ اللَّهَ مِن كُلِّ خَيرٍ ، وأَعوذُ بِاللَّهِ مِن كُلِّ شَرٍّ ، وأَستَغفِرُ اللَّهَ مِن كُلِّ ذَنبٍ . ۳
۱۵۵.الإمام علي عليه السلام - فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ - :
أسأَ لُكَ بِعِزَّةِ الوَحدانِيَّةِ ، وكَرَمِ الإِلهِيَّةِ ، ألّا تَقطَعَ عَنّي بِرَّكَ بَعدَ ممَاتي ، كَما لَم تَزَل تَراني أيّامَ حَياتي ، أنتَ الَّذي تُجيبُ مَن دَعاكَ ، ولا تُخَيِّبُ مَن رَجاكَ ، ضَلَّ مَن يَدعو إلّا إيّاكَ ، فَإِنَّكَ لا تَحجُبُ مَن أتاكَ ، وتُفضِلُ عَلى مَن عَصاكَ ، ولا يَفوتُكَ مَن ناواكَ ، ولا يُعجِزُكَ مَن عاداكَ ، كُلٌّ في قُدرَتِكَ ، وكُلٌّ يَأكُلُ رِزقَكَ . ۴
راجع : النماذج التالية من أدعيته عليه السلام : ص۷۷ - ۸۸ ح ۱۳۰ - ۱۳۵ وص۲۰۹ - ۲۱۹ ح ۲۷۳ - ۲۷۶ وص ۲۷۸ ح ۳۵۷ وص ۳۳۵ - ۳۴۸ ح ۴۰۹ - ۴۱۲ وغيرها ... .
1.النَوالُ : العَطَاءُ (تاج العروس : ج ۱۵ ص ۷۵۹ «نول») .
2.المصباح للكفعمي : ص ۴۹۲ ، البلد الأمين : ص ۳۱۵ كلاهما عن الإمام العسكري عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۰۵ ح ۱۴ .
3.بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۲۴۲ ح ۱۰ نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي .
4.شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۲۰ ص ۳۱۹ ح ۶۶۷ .