103
کنز الدعاء المجلد الاول

۱۵۳.عنه عليه السلام - في مُناجاتِهِ للَّهِ‏ِ عَزَّ وجَلَّ - :
إلهي ! أنتَ دَلَلتَني عَلى‏ سُؤالِ الجَنَّةِ قَبلَ مَعرِفَتِها ، فَأَقبَلَتِ النَّفسُ بَعدَ العِرفانِ عَلى‏ مَسأَلَتِها ، أفَتَدُلُّ عَلى‏ خَيرِكَ السُّؤّالَ ، ثُمَّ تَمنَعُهُمُ النَّوالَ ۱ ، وأَنتَ الكَريمُ المَحمودُ في كُلِّ ما تَصنَعُهُ يا ذَا الجَلالِ وَالإِكرامِ .
إلهي ! إن كُنتُ غَيرَ مُستَوجِبٍ لِما أرجو مِن رَحمَتِكَ فَأَنتَ أهلُ التَّفَضُّلِ عَلَيَّ بِكَرَمِكَ ، فَالكَريمُ لَيسَ يَصنَعُ كُلَّ مَعروفٍ عِندَ مَن يَستَوجِبُهُ . ۲

۱۵۴.بحار الأنوار : رُوِيَ عَن أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام أنَّهُ رَأى‏ رَجُلاً يَدعو - مِن دَفتَرٍ - دُعاءً طَويلاً ، فَقالَ لَهُ : يا هذَا الرَّجُلُ ، إنَّ الَّذي يَسمَعُ الكَثيرَ هُوَ يُجيبُ عَنِ القَليلِ . فَقالَ الرَّجُلُ : يا مَولايَ فَما أصنَعُ ؟ قالَ : قُل :
الحَمدُ للَّهِ‏ِ عَلى‏ كُلِّ نِعمَةٍ ، وأَسأَلُ اللَّهَ مِن كُلِّ خَيرٍ ، وأَعوذُ بِاللَّهِ مِن كُلِّ شَرٍّ ، وأَستَغفِرُ اللَّهَ مِن كُلِّ ذَنبٍ . ۳

۱۵۵.الإمام علي عليه السلام - فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ - :
أسأَ لُكَ بِعِزَّةِ الوَحدانِيَّةِ ، وكَرَمِ الإِلهِيَّةِ ، ألّا تَقطَعَ عَنّي بِرَّكَ بَعدَ ممَاتي ، كَما لَم تَزَل تَراني أيّامَ حَياتي ، أنتَ الَّذي تُجيبُ مَن دَعاكَ ، ولا تُخَيِّبُ مَن رَجاكَ ، ضَلَّ مَن يَدعو إلّا إيّاكَ ، فَإِنَّكَ لا تَحجُبُ مَن أتاكَ ، وتُفضِلُ عَلى‏ مَن عَصاكَ ، ولا يَفوتُكَ مَن ناواكَ ، ولا يُعجِزُكَ مَن عاداكَ ، كُلٌّ في قُدرَتِكَ ، وكُلٌّ يَأكُلُ رِزقَكَ . ۴

راجع : النماذج التالية من أدعيته عليه السلام : ص‏۷۷ - ۸۸ ح ۱۳۰ - ۱۳۵ وص‏۲۰۹ - ۲۱۹ ح ۲۷۳ - ۲۷۶ وص ۲۷۸ ح ۳۵۷ وص ۳۳۵ - ۳۴۸ ح ۴۰۹ - ۴۱۲ وغيرها ... .

1.النَوالُ : العَطَاءُ (تاج العروس : ج ۱۵ ص ۷۵۹ «نول») .

2.المصباح للكفعمي : ص ۴۹۲ ، البلد الأمين : ص ۳۱۵ كلاهما عن الإمام العسكري عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۰۵ ح ۱۴ .

3.بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۲۴۲ ح ۱۰ نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي .

4.شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۲۰ ص ۳۱۹ ح ۶۶۷ .


کنز الدعاء المجلد الاول
102

كُربَةَ نَفسٍ إذا ذَكَّرَهَا القُنوطُ مَساوِيَها أيِسَت مِن رَحمَتِكَ ، لا تُؤيِسني مِن رَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ . ۱

ز - سائِرُ دَعَواتِهِ عليه السلام‏

۱۵۰.الإمام عليّ عليه السلام - في ذَيلِ خُطبَتِهِ المَعروفَةِ بِخُطبَةِ الأَشباحِ - :
اللَّهُمَّ أنتَ أهلُ الوَصفِ الجَميلِ ، وَالتَّعدادِ الكَثيرِ ، إن تُؤَمَّل فَخَيرُ مَأمولٍ ، وإن تُرجَ فَخَيرُ مَرجُوٍّ ، اللَّهُمَّ وقَد بَسَطتَ لي فيما لا أمدَحُ بِهِ غَيرَكَ ، ولا اُثني بِهِ عَلى‏ أحَدٍ سِواكَ ، ولا اُوَجِّهُهُ إلى‏ مَعادِنِ الخَيبَةِ ومَواضِعِ الرِّيبَةِ ، وعَدَلتَ بِلِساني عَن مَدائِحِ الآدَمِيِّينَ وَالثَّناءِ عَلَى المَربوبينَ المَخلوقينَ ، اللَّهُمَّ ولِكُلِّ مُثنٍ عَلى‏ مَن أثنى‏ عَلَيهِ مَثوبَةٌ مِن جَزاءٍ أو عارِفَةٌ مِن عَطاءٍ ، وقَد رَجَوتُكَ دَليلاً عَلى‏ ذَخائِرِ الرَّحمَةِ وكُنوزِ المَغفِرَةِ ، اللَّهُمَّ وهذا مَقامُ مَن أفرَدَكَ بِالتَّوحيدِ الَّذي هُوَ لَكَ ، ولَم يَرَ مُستَحِقّاً لِهذِهِ المَحامِدِ وَالمَمادِحِ غَيرَكَ ، وبي فاقَةٌ إلَيكَ لا يَجبُرُ مَسكَنَتَها إلّا فَضلُكَ ، ولا يَنعَشُ مِن خَلَّتِها إلّا مَنُّكَ وجودُكَ ، فَهَب لَنا في هذَا المَقامِ رِضاكَ ، وأَغنِنا عَن مَدِّ الأَيدي إلى‏ سِواكَ ، إنَّكَ عَلى‏ كُلِّ شَي‏ءٍ قَديرٌ . ۲

۱۵۱.عنه عليه السلام - فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ - :
اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ إخباتَ ۳ المُخبِتينَ ، وإخلاصَ الموقِنينَ ، ومُرافَقَةَ الأَبرارِ ، وَالعَزيمَةَ في كُلِّ بِرٍّ ، وَالسَّلامَةَ مِن كُلِّ إثمٍ ، وَالفَوزَ بِالجَنَّةِ ، وَالنَّجاةَ مِنَ النّارِ . ۴

۱۵۲.عنه عليه السلام - فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ - :
إلهي ! كَيفَ لا يَحسُنُ مِنِّي الظَّنُّ وقَد حَسُنَ مِنكَ المَنُّ ؟ إلهي ! إن عامَلتَنا بِعَدلِكَ لَم يَبقَ لَنا حَسَنَةٌ ، وإن أنَلتَنا فَضلَكَ لَم يَبقَ لَنا سَيِّئَةٌ . ۵

1.مهج الدعوات : ص ۱۱۱ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۲۳۱ ح ۸ .

2.نهج البلاغة : الخطبة ۹۱ عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۳۳۰ ح ۱۷ .

3.الإخباتُ : الخشوع والطاعة . والمُخبِتُ : الخاشع المطيع (النهاية : ج ۲ ص ۴ «خبت») .

4.شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۲۰ ص ۲۸۶ ح ۲۷۵ .

5.شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۲۰ ص ۳۱۹ ح ۶۵۹ .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الاول
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 25737
صفحه از 579
پرینت  ارسال به