اللَّهُمَّ لَكَ الحَمدُ ، أطعَمتَ وسَقَيتَ وأَروَيتَ ، فَلَكَ الحَمدُ غَيرَ مَكفورٍ ، ولا مُوَدَّعٍ ، ولا مُستَغنىً عَنكَ . ۱
۱۰۴۰.رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله : إذا أكَلَ أحَدُكُم طَعاماً فَليَقُل : «اللَّهُمَّ بارِك لَنا فيهِ ؛ وأَطعِمنا خَيراً مِنهُ» . وإذا سُقِيَ لَبَناً فَليَقُل : «اللَّهُمَّ بارِك لَنا فيهِ ، وزِدنا مِنهُ» ؛ فَإِنَّهُ لَيسَ شَيءٌ يُجزِئُ مِنَ الطَّعامِ وَالشَّرابِ إلَّا اللَّبَنُ ۲ . ۳
۱۰۴۱.مسند ابن حنبل عن ابن أعبد : قالَ لي عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام : يَابنَ أعبَدَ ، هَل تَدري ما حَقُّ الطَّعامِ ؟
قالَ : قُلتُ : وما حَقُّهُ يَابنَ أبي طالِبٍ ؟
قالَ : تَقولُ : «بِسمِ اللَّه ، اللَّهُمَّ بارِك لَنا فيما رَزَقتَنا» . قالَ : وتَدري ما شُكرُهُ إذا فَرَغتَ ؟
قالَ : قُلتُ : وما شُكرُهُ ؟
قالَ : تَقولُ : «الحَمدُ للَّهِِ الَّذي أطعَمَنا وسَقانا» . ۴
۱۰۴۲.الإمام عليّ عليه السلام : اُذكُرُوا اللَّهَ عزّ وجلّ عَلَى الطَّعامِ ولا تَلغَطوا ، فَإِنَّهُ نِعمَةٌ مِن نِعَمِ اللَّهِ ورِزقٌ مِن رِزقِهِ ، يَجِبُ عَلَيكُم فيهِ شُكرُهُ وذِكرُهُ وحَمدُهُ . ۵
1.الإقبال : ج ۱ ص ۲۴۵ ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۱۵ ح ۲ .
2.ليس شيء يُجزئ من الطعام والشراب إلّا اللبن : أي ليس يكفي ، يقال : جزأت الإبلُ بالرُّطب [والرُّطب : الرعي الأخضر من البقل والشجر] عن الماء : أي اكتفت (النهاية : ج ۱ ص ۲۶۶ «جزأ») .
3.سنن أبي داوود : ج ۳ ص ۳۳۹ ح ۳۷۳۰ ، سنن الترمذي : ج ۵ ص ۵۰۷ ح ۳۴۵۵ ، سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۱۰۳ ح ۳۳۲۲ ، مسند ابن حنبل : ج ۱ ص ۴۸۴ ح ۱۹۷۸ ، السنن الكبرى للنسائي : ج ۶ ص ۷۹ ح ۱۰۱۱۸ كلّها عن ابن عبّاس نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۲۳۹ ح ۴۰۷۴۳ .
4.مسند ابن حنبل : ج ۱ ص ۳۲۲ ح ۱۳۱۲ ، الدعاء للطبراني : ص ۹۵ ح ۲۳۵ ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۵ ص ۵۶۴ ح ۱۱ و ج ۷ ص ۹۱ ح ۵ ، كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۴۲۸ ح ۴۱۶۹۷ .
5.الكافي : ج ۶ ص ۲۹۶ ح ۲۳ ، المحاسن : ج ۲ ص ۲۱۳ ح ۱۶۳۵ كلاهما عن محمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عليه السلام ، الخصال : ص ۶۱۶ ح ۱۰ عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام ، مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۳۱۷ ح ۱۰۱۶ عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام وفيهما «تطغوا» بدل «تلغطوا» ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۳۷۴ ح ۲۱ .