9
کنز الدعاء المجلد الثانی

فِي الأَمرِ العَظيمِ استَخَرتُ اللَّهَ في مَقعَدٍ ۱ مِئَةَ مَرَّةٍ ، وإذا كانَ شِراءَ رَأسٍ أو شِبهَهُ استَخَرتُهُ ثَلاثَ مَرّاتٍ في مَقعَدٍ ، أقولُ :
اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ بِأَنَّكَ عالِمُ الغَيبِ وَالشَّهادَةِ ، إن كُنتَ تَعلَمُ أنَّ كَذا وكَذا خَيرٌ لي فَخِرهُ لي ويَسِّرهُ ، وإن كُنتَ تَعلَمُ أنَّهُ شَرٌّ لي في ديني ودُنيايَ وآخِرَتي فَاصرِفهُ عَنّي إلى‏ ما هُوَ خَيرٌ لي ، ورَضِّني في ذلِكَ بِقَضائِكَ ، فَإِنَّكَ تَعلَمُ ولا أعلَمُ ، وتَقدِرُ ولا أقدِرُ ، وتَقضي ولا أقضي ، إنَّكَ عَلّامُ الغُيوبِ . ۲

۷۷۹.الإمام الصادق عليه السلام: تَقولُ فِي الاِستِخارَةِ :
أستَخيرُ اللَّهَ ، وأَستَقدِرُ اللَّهَ ، وأَتَوَكَّلُ عَلَى اللَّهِ ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللَّهِ ، أرَدتُ أمراً فَأَسأَلُ إلهي إن كانَ ذلِكَ لَهُ رِضاً أن يَقضِيَ لي حاجَتي ، وإن كانَ لَهُ سَخَطاً أن يَصرِفَني عَنهُ ، وأَن يُوَفِّقَني لِرِضاهُ . ۳

۷۸۰.عنه عليه السلام: مَن دَعا بِهذَا الدُّعاءِ لَم يَرَ في عاقِبَةِ أمرِهِ إلّا ما يُحِبُّهُ ، وهُوَ :
اللَّهُمَّ إنَّ خِيَرَتَكَ تُنيلُ الرَّغائِبَ ، وتُجزِلُ المَواهِبَ ، وتُطيبُ المَكاسِبَ ، وتُغنِمُ المَطالِبَ ، وتَهدي إلى‏ أحمَدِ العَواقِبِ ، وتَقي مِن مَحذورِ النَّوائِبِ .
اللَّهُمَّ إنّي أستَخيرُكَ فيما عَقَدَ عَلَيهِ رَأيي ، وقادَني إلَيهِ هَوايَ ، فَأَسأَ لُكَ يا رَبِّ أن تُسَهِّلَ لي مِن ذلِكَ ما تَعَسَّرَ ، وإن تُعَجِّلَ مِن ذلِكَ ما تَيَسَّرَ ، وأَن تُعطِيَني يا رَبِّ الظَّفَرَ فيما أستَخيرُكَ ۴ فيهِ ، وعَوناً بِالإِنعامِ فيما دَعَوتُكَ ، وأَن تَجعَلَ يا رَبِّ بُعدَهُ قُرباً ، وخَوفَهُ أمناً ، ومَحذورَهُ سِلماً ، فَإِنَّكَ تَعلَمُ ولا أعلَمُ ، وتَقدِرُ ولا أقدِرُ ، وأَنتَ عَلّامُ الغُيوبِ .
اللَّهُمَّ إن يَكُن هذَا الأَمرُ خَيراً لي في عاجِلِ الدُّنيا وآجِلِ الآخِرَةِ فَسَهِّلهُ لي ، ويَسِّرهُ

1.أي في مجلس واحد .

2.المحاسن : ج ۲ ص ۴۳۴ ح ۲۵۰۶ ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۲۶۳ ح ۱۶ .

3.المحاسن : ج ۲ ص ۴۳۵ ح ۲۵۰۷ ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۲۶۳ ح ۱۶ .

4.في بحار الأنوار : «اِستَخَرتُكَ» .


کنز الدعاء المجلد الثانی
8

الاِنقِيادَ لِما أورَدتَ عَلَينا مِن مَشِيَّتِكَ حَتّى‏ لا نُحِبَّ تَأخيرَ ما عَجَّلتَ ، و لا تَعجيلَ ما أخَّرتَ ، و لا نَكرَهَ ما أحبَبتَ ، ولا نَتَخَيَّرَ ما كَرِهتَ .
وَاختِم لَنا بِالَّتي هِيَ أحمَدُ عاقِبَةً ، وأَكرَمُ مَصيراً ، إنَّكَ تُفيدُ الكَريمَةَ وتُعطِي الجَسيمَةَ ، وتَفعَلُ ما تُريدُ ، وأَنتَ عَلى‏ كُلِّ شَي‏ءٍ قَديرٌ . ۱

۷۷۶.الإمام الصادق عليه السلام: كانَ أبو جَعفَرٍ عليه السلام يَقولُ : مَا استَخارَ اللَّهَ عَبدٌ قَطُّ مِئَةَ مَرَّةٍ إلّا رُمِيَ بِخَيرِ الأَمرَينِ ، يَقولُ :
اللَّهُمَّ عالِمَ الغَيبِ وَالشَّهادَةِ ، إن كانَ أمرُ كَذا وكَذا خَيراً لِأَمرِ دُنيايَ وآخِرَتي وعاجِلِ أمري وآجِلِهِ ، فَيَسِّرهُ لي وَافتَح لي بابَهُ ، ورَضِّني فيهِ بِقَضائِكَ . ۲

۷۷۷.عنه عليه السلام: كانَتِ استِخارَةُ الباقِرِ عليه السلام :
اللَّهُمَّ إنَّ خِيَرَتَكَ تُنيلُ الرَّغائِبَ ، وتُجزِلُ المَواهِبَ ، وتُغنِمُ المَطالِبَ ، وتُطيبُ المَكاسِبَ ، وتَهدي إلى‏ أجمَلِ العَواقِبِ ، وتَقي مَحذورَ النَّوائِبِ ، اللَّهُمَّ يا مالِكَ المُلوكِ ، أستَخيرُكَ فيما عَزَمَ رَأيي عَلَيهِ ، وقادَني يا مَولايَ إلَيهِ ، فَسَهِّل مِن ذلِكَ ما تَوَعَّرَ ، ويَسِّر مِنهُ ما تَعَسَّرَ ، وَاكفِني فِي استِخارَتِي المُهِمَّ ، وَارفَع عَنّي كُلَّ مُلِمٍّ ۳ ، وَاجعَل عاقِبَةَ أمري غُنماً ، ومَحذورَهُ سِلماً ، وبُعدَهُ قُرباً ، وجَدبَهُ خِصباً ، أعطِني يا رَبِّ لِواءَ الظَّفَرِ فيمَا استَخَرتُكَ فيهِ ، وفَوزَ الإِنعامِ في ما دَعَوتُكَ لَهُ ، ومُنَّ عَلَيَّ بِالإِفضالِ فيما رَجَوتُكَ ، فَإِنَّكَ تَعلَمُ ولا أعلَمُ ، وتَقدِرُ ولا أقدِرُ ، وأَنتَ عَلّامُ الغُيوبِ . ۴

۷۷۸.المحاسن عن عليّ بن أسباط : حَدَّثَني مَن قالَ لَهُ أبو جَعفَرٍ عليه السلام : إنّي إذا أرَدتُ الاِستِخارَةَ

1.الصحيفة السجّاديّة : ص ۱۳۵ الدعاء ۳۳ ، فتح الأبواب : ص ۱۹۷ ، البلد الأمين : ص ۱۶۲ ، المصباح للكفعمي : ص ۵۱۹ ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۲۶۹ ح ۲۲ .

2.فتح الأبواب : ص ۲۳۶ عن معاوية بن عمار ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۲۷۸ ح ۲۸ .

3.المُلِمَّةُ : النازلة من نوازل الدنيا (الصحاح : ج ۵ ص ۲۰۳۲ «لمم») .

4.الأمالي للطوسي : ص ۲۹۳ ح ۵۶۸ عن عيسى بن أحمد عن الإمام الهادي عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۲۶۱ ح ۱۲ .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الثانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 27888
صفحه از 509
پرینت  ارسال به