فَاجعَل ما سَتَرتَ مِنَ العَورَةِ ، وأَخفَيتَ مِنَ الدَّخيلَةِ ، واعِظاً لَنا ، وزاجِراً عَن سوءِ الخُلُقِ ، وَاقتِرافِ الخَطيئَةِ ، وسَعياً إلَى التَّوبَةِ الماحِيَةِ ، وَالطَّريقِ المَحمودَةِ ، وقَرِّبِ الوَقتَ فيهِ ، ولا تَسُمنَا الغَفلَةَ عَنكَ ، إنّا إلَيكَ راغِبونَ ، ومِنَ الذُّنوبِ تائِبونَ .
وصَلِّ عَلى خِيَرَتِكَ اللَّهُمَّ مِن خَلقِكَ ، مُحَمَّدٍ وعِترَتِهِ الصِّفوَةِ مِن بَرِيَّتِكَ الطّاهِرينَ ، وَاجعَلنا لَهُم سامِعينَ ومُطيعينَ كَما أمَرتَ . ۱
۱۰۰۳.الإمام الباقر عليه السلام : إذا رَأَيتَ الرَّجُلَ مَرَّ بِهِ البَلاءُ فَقُل : «الحَمدُ للَّهِِ الَّذي عافاني مِمَّا ابتَلاكَ بِهِ ، وفَضَّلَني عَلَيكَ وعَلى كَثيرٍ مِمَّن خَلَقَ» ، ولا تُسمِعْهُ . ۲
۱۰۰۴.الإمام الصادق عليه السلام : ما مِن عَبدٍ يَرى مُبتَلىً فَيَقولُ : «الحَمدُ للَّهِِ الَّذي عَدَلَ عَنّي مَا ابتَلاكَ بِهِ ، وفَضَّلَني عَلَيكَ بِالعافِيَةِ ، اللَّهُمَّ عافِني مِمَّا ابتَلَيتَهُ بِهِ» ، إلّا لَم يُبتَلَ بِذلِكَ البَلاءِ . ۳
۱۰۰۵.عنه عليه السلام : مَن نَظَرَ إلى ذي عاهَةٍ أو مَن قَد مُثِّلَ بِهِ ، أو صاحِبَ بَلاءٍ ، فَليَقُل سِرّاً في نَفسِهِ مِن غَيرِ أن يُسمِعَهُ : «الحَمدُ للَّهِِ الَّذي عافاني مِمَّا ابتَلاكَ بِهِ ، ولَو شاءَ لَفَعَلَ بي ذلِكَ » ثَلاثَ مَرّاتٍ ؛ فَإِنَّهُ لا يُصيبُهُ ذلِكَ البَلاءُ أبَداً . ۴
۱۰۰۶.الإمام الباقر عليه السلام : رَأى رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله رَجُلاً نُغاشِيّاً ۵ يُقالُ لَهُ : «زَنيمٌ ، قَصيرٌ» ، فَخَرَّ النَّبِيُّ صلى اللَّه عليه وآله ساجِداً ، ثُمَّ قالَ : أسأَلُ اللَّهَ العافِيَةَ . ۶
1.الصحيفة السجّاديّة : ص ۱۳۷ الدعاء ۳۴ .
2.الكافي : ج ۲ ص ۵۶۵ ح ۵ عن حنان بن سدير ، عن أبيه ، طبّ الأئمّة عليهم السلام لابني بسطام : ص ۱۱۲ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۲۱۸ ح ۴ .
3.الكافي : ج ۲ ص ۹۷ ح ۲۱ عن حفص الكناسي ، بحار الأنوار : ج ۷۱ ص ۳۴ ح ۱۶ .
4.الأمالي للصدوق : ص ۳۳۹ ح ۴۰۲ عن العيص بن القاسم ، روضة الواعظين : ص ۵۱۹ ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۱۵۶ ح ۲۳۸۳ عن الإمام الباقر عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۲۱۷ ح ۲ .
5.النُغاشيّ : القصير أقصر ما يكون ، الضعيف الحركة ، الناقص الخَلق (لسان العرب : ج ۶ ص ۳۵۷ «نغش») .
6.السنن الكبرى : ج ۲ ص ۵۱۹ ح ۳۹۳۸ ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۷ ص ۶۱۱ ح ۹ ، المصنّف لعبد الرزاق : ج ۳ ص ۳۵۷ ح ۵۹۶۰ كلاهما نحوه وكلّها عن جابر .