اللَّهُمَّ لَحظَةً مِن لَحَظاتِكَ تُيَسِّرُ عَلى غُرَمائي ۱ بِهَا القَضاءَ ، وتُيَسِّرُ لي بِهَا الاِقتِضاءَ ، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ . ۲
۱۲ / ۳۲
الدُّعاءُ عِندَ رُؤيَةِ المُبتَلى
۱۰۰۰.رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله : مَن نَظَرَ إلى صاحِبِ بَلاءٍ فَقالَ :
الحَمدُ للَّهِِ الَّذي عَدَلَ عَنّي بَلاءَكَ ، وفَضَّلَني عَلَيكَ وعَلى كَثيرٍ مِمَّن خَلَقَ تَفضيلاً .
كانَ حَقّاً عَلَى اللَّهِ تَعالى أن لا يَضرِبَهُ بِذلِكَ البَلاءِ . ۳
۱۰۰۱.عنه صلى اللَّه عليه وآله : مَن رَأى مُبتَلىً فَقالَ :
الحَمدُ للَّهِِ الَّذي عافاني مِمَّا ابتَلاكَ بِهِ ، وفَضَّلَني عَلى كَثيرٍ مِمَّن خَلَقَ تَفضيلاً .
لَم يُصِبهُ ذلِكَ البَلاءُ . ۴
۱۰۰۲.الإمام زين العابدين عليه السلام - مِن دُعائِهِ عليه السلام إذَا ابتُلِيَ أو رَأى مُبتَلىً بِفَضيحَةٍ أو بِذَنبٍ - :
اللَّهُمَّ لَكَ الحَمدُ عَلى سِترِكَ بَعدَ عِلمِكَ ، ومُعافاتِكَ بَعدَ خُبرِكَ ، فَكُلُّنا قَدِ اقتَرَفَ العائِبَةَ فَلَم تَشهَرهُ ، وَارتَكَبَ الفاحِشَةَ فَلَم تَفضَحهُ ، وتَسَتَّرَ بِالمَساوِئِ فَلَم تَدلُل عَلَيهِ .
كَم نَهيٍ لَكَ قَد أتَيناهُ ، وأَمرٍ قَد وَقَفتَنا عَلَيهِ فَتَعَدَّيناهُ ، وسَيِّئَةٍ اكتَسَبناها ، وخَطيئَةٍ ارتَكَبناها ، كُنتَ المُطَّلِعَ عَلَيها دُونَ النّاظِرينَ ، وَالقادِرَ عَلى إعلانِها فَوقَ القادِرينَ ، كانَت عافِيَتُكَ لَنا حِجاباً دُونَ أبصارِهِم ، ورَدماً دُونَ أسماعِهِم .
1.الغَرِيمُ : الذي عليه الدَّين ، وقد يكون الغَريمُ أيضاً : الذي له الدّين (مجمع البحرين : ج ۲ ص ۱۳۱۶ «غرم») .
2.الكافي : ج ۲ ص ۵۵۴ ح ۱ ، فقه الرضا : ص ۳۹۹ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۳۰۱ ح ۳ .
3.الجعفريّات : ص ۲۲۰ عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، مستدرك الوسائل : ج ۸ ص ۳۶۴ ح ۹۶۸۷ .
4.سنن الترمذي : ج ۵ ص ۴۹۴ ح ۳۴۳۲ عن أبي هريرة ، المعجم الأوسط : ج ۵ ص ۲۸۳ ح ۵۳۲۴ ، سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۲۸۱ ح ۳۸۹۲ كلاهما عن ابن عمر ، الدعاء للطبراني : ص ۲۵۳ ح ۷۹۷ عن عمر وكلاهما نحوه ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۱۴۲ ح ۳۵۱۱ .