تَوَكَّلتُ عَلَى الحَيِّ الَّذي لا يَموتُ ، الحَمدُ للَّهِِ الَّذي لَم يَتَّخِذ صاحِبَةً ولا وَلَداً ولَم يَكُن لَهُ شَريكٌ فِي المُلكِ ، ولَم يَكُن لَهُ وَلِيُّ مِنَ الذُّلِّ وكَبِّرهُ تَكبيراً .
فَصَبَرَ الرَّجُلُ ما شاءَ اللَّهُ ، ثُمَّ مَرَّ عَلَى النَّبِيِّ صلى اللَّه عليه وآله فَهَتَفَ بِهِ ، فَقالَ : ما صَنَعتَ ؟ فَقالَ : أدمَنتُ ما قُلتَ لي يا رَسولَ اللَّهِ فَقَضَى اللَّهُ دَيني ، وأَذهَبَ وَسوَسَةَ صَدري . ۱
۹۹۵.رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله : اللَّهُمَّ استُر عَورَتي ، وآمِن رَوعَتي ، وَاقضِ عَنّي دَيني . ۲
۹۹۶.عنه صلى اللَّه عليه وآله - في حَديثٍ لِقَضاءِ الدَّينِ - :
اللَّهُمَّ فَارِجَ الهَمِّ ، كاشِفَ الغَمِّ ، مُجيبَ دَعوَةِ المُضطَرّينَ ، رَحمانَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ ورَحيمَهُما ، أنتَ تَرحَمُني ، فَارحَمني بِرَحمَةٍ تُغنيني بِها عَن رَحمَةِ مَن سِواكَ . ۳
۹۹۷.الإمام زين العابدين عليه السلام - مِن دُعائِهِ عليه السلام فِي المَعونَةِ عَلى قَضاءِ الدَّينِ - :
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وهَب لِيَ العافِيَةَ مِن دَينٍ تُخلِقُ بِهِ وَجهي ، ويَحارُ فيهِ ذِهني ، ويَتَشَعَّبُ لَهُ فِكري ، ويَطولُ بِمُمارَسَتِهِ شُغُلي ، وأَعوذُ بِكَ - يا رَبِّ - مِنَ هَمِّ الدَّينِ وفِكرِهِ ، وشُغُلِ الدَّينِ وسَهَرِهِ .
فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وأَعِذني مِنهُ ، وأَستَجيرُ بِكَ - يا رَبِّ - مِن ذِلَّتِهِ فِي الحَياةِ، ومِن تَبِعَتِهِ بَعدَ الوَفاةِ ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وأَجِرني مِنهُ بِوُسعٍ فاضِلٍ ، أو كَفافٍ واصِلٍ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وَاحجُبني عَنِ السَّرَفِ وَالاِزدِيادِ ، وقَوِّمني بِالبَذلِ وَالاِقتِصادِ ، وعَلِّمني حُسنَ التَّقديرِ ، وَاقبِضني بِلُطفِكَ عَنِ التَّبذيرِ ، وأَجرِ مِن أسبابِ الحَلالِ
1.الكافي : ج ۲ ص ۵۵۴ ح ۲ عن حمّاد بن عثمان ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۱۱۵ ح ۲۳۱۹ عن الإمام الباقر عليه السلام نحوه .
2.المعجم الكبير : ج ۴ ص ۸۲ ح ۳۷۱۰ عن إبراهيم بن خباب عن أبيه ، الدعاء للطبراني : ص ۴۱۷ ح ۱۴۱۳ عن إبراهيم بن بلال عن أبيه ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۱۸۲ ح ۳۶۴۷ .
3.المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۶۹۶ ح ۱۸۹۸ ، الدعاء للطبراني : ص ۳۱۷ ح ۱۰۴۱ كلاهما عن أبي بكر ، كنز العمّال : ج ۶ ص ۲۵۲ ح ۱۵۵۶۱ و۱۵۵۶۲ ؛ المصباح للكفعمي : ص ۲۳۳ ، المجتنى : ص ۱۱۰ كلاهما عن عيسى بن مريم عليه السلام نحوه .