عَدَلَت لَهُ حَجَّةً مَبرورَةً . ۱
۹۸۵.عنه عليه السلام : مَن أسبَغَ وُضوءَهُ في بَيتِهِ وتَمَشَّطَ وتَطَيَّبَ ، ثُمَّ مَشى مِن بَيتِهِ غَيرَ مُستَعجِلٍ ، وعَلَيهِ السَّكينَةُ وَالوَقارُ إلى مُصَلّاهُ ؛ رَغبَةً في جَماعَةِ المُسلِمينَ ، لَم يَرفَع قَدَماً ولَم يَضَع اُخرى إلّا كُتِبَت لَهُ حَسَنَةٌ ، ومُحِيَت عَنهُ سَيِّئَةٌ ، ورُفِعَت لَهُ دَرَجَةٌ ، فَإِذا ما دَخَلَ المَسجِدَ قالَ :
بِاسمِ اللَّهِ وبِاللَّهِ ، وعَلى مِلَّةِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وآلِهِ ، ومِنَ اللَّهِ وإلَى اللَّهِ ، وما شاءَ اللَّهُ ، ولا قُوَّةَ إلّا بِاللَّهِ ، اللَّهُمَّ افتَح لي أبوابَ رَحمَتِكَ ومَغفِرَتِكَ ، وأَغلِق عَنّي أبوابَ سَخَطِكَ وغَضَبِكَ ، اللَّهُمَّ مِنكَ الرَّوحُ وَالفَرَجُ ، اللَّهُمَّ إلَيكَ غُدُوّي ورَواحي ، وبِفِنائِكَ أنَختُ أبتَغي رَحمَتَكَ ورِضوانَكَ وأَتَجَنَّبُ سَخَطَكَ ، اللَّهُمَّ وأَسأَ لُكَ الرَّوحَ وَالرّاحَةَ وَالفَرَجَ .
ثُمَّ قالَ :
اللَّهُمَّ إنّي أتَوَجَّهُ إلَيكَ بِمُحَمَّدٍ وعَلِيٍّ أميرِالمُؤمِنينَ ، فَاجعَلني مِن أوجَهِ مَن تَوَجَّهَ إلَيكَ بِهِما ، وأَقرَبِ مَن تَقَرَّبَ إلَيكَ بِهِما ، وقَرِّبني بِهِما مِنكَ زُلفى ، ولا تُباعِدني عَنكَ ، آمينَ يا رَبَّ العالَمينَ .
ثُمَّ افتَتَحَ الصَّلاةَ مَعَ الإِمامِ جَماعَةً ، إلّا وَجَبَت لَهُ مِنَ اللَّهِ المَغفِرَةُ وَالجَنَّةُ مِن قَبلِ أن يُسَلِّمَ الإِمامُ . ۲
۹۸۶.فلاح السائل - في بَيانِ صِفَةِ دُخولِ المَسجِدِ - : مِمّا رَوَيناهُ بِإِسنادِنا عَن مَولانَا الصّادِقِ وعَن مَولانَا الحَسَنِ العَسكَرِيِّ عليهما السلام ، ويَدخُلُ بَعضُها في بَعضٍ ، وهُما مِنِ ابتِداءِ إرادَةِ الدُّخولِ إلَى المَسجِدِ إلى أن يَقِفَ في مُصَلّاهُ مُستَقبِلَ القِبلَةِ :