61
کنز الدعاء المجلد الثانی

ووَسَخَ العُيوبِ ، وطَهِّرني بِماءِ التَّوبَةِ، وأَلبِسني رِداءَ العِصمَةِ، وأَيِّدني بِلُطفٍ مِنكَ تُوَفِّقُني لِصالِحِ الأَعمالِ، إنَّكَ ذُو الفَضلِ العَظيمِ . ۱

۹۲۲.الإمام الصادق عليه السلام - مِمّا عَلَّمَهُ لِصَفوانَ في زِيارَةِ الإِمامِ الحُسَينِ عليه السلام - : ثُمَّ اغتَسِل مِنَ الفُراتِ ؛ فَإِنَّ أبي حَدَّثَني عَن آبائِهِ عليهم السلام قالَ : قالَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : «إنَّ ابني هذَا - الحُسَينَ - يُقتَلُ بَعدي عَلى‏ شاطِئِ الفُراتِ ، فَمَن زارَهُ وَاغتَسَلَ مِنَ الفُراتِ تَساقَطَت خَطاياهُ كَهَيئَةِ يَومَ وَلَدَتهُ اُمُّهُ» .
فَإِذَا اغتَسَلتَ ، فَقُل في غُسلِكَ :
بِسمِ اللَّهِ وبِاللَّهِ ، اللَّهُمَّ اجعَلهُ نوراً وطَهوراً ، وحِرزاً وشِفاءً مِن كُلِّ داءٍ وسُقمٍ وآفَةٍ وعاهَةٍ ، اللَّهُمَّ طَهِّر بِهِ قَلبي ، وَاشرَح بِهِ صَدري ، وسَهِّل لي بِهِ أمري . ۲

۹۲۳.عنه عليه السلام: إذا أرَدتَ المَسيرَ إلى‏ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَصُم يَومَ الأَربِعاءِ وَالخَميسِ وَالجُمُعَةِ ، فَإِذا أرَدتَ الخُروجَ فَاجمَع أهلَكَ ووُلدَكَ وَادعُ بِدُعاءِ السَّفَرِ ، وَاغتَسِل قَبلَ خُروجِكَ ، وقُل حينَ تَغتَسِلُ :
اللَّهُمَّ طَهِّرني وطَهِّر قَلبي ، وَاشرَح لي صَدري ، وأَجرِ عَلى‏ لِساني ذِكرَكَ ومِدحَتَكَ وَالثَّناءَ عَلَيكَ ؛ فَإِنَّهُ لا قُوَّةَ إلّا بِكَ ، وقَد عَلِمتُ أنَّ قِوامَ دينِيَ التَّسليمُ لِأَمرِكَ وَالاِتِّباعُ لِسُنَّةِ نَبِيِّكَ ، وَالشَّهادَةُ عَلى‏ جَميعِ أنبِيائِكَ ورُسُلِكَ إلى‏ جَميعِ خَلقِكَ . اللَّهُمَّ اجعَلهُ نوراً وطَهوراً ، وحِرزاً وشِفاءً مِن كُلِّ داءٍ وسُقمٍ ، وآفَةٍ وعاهَةٍ ، ومِن شَرِّ ما أخافُ وأَحذَرُ ... .
ثُمَّ تَأتِي النّينوى‏ ۳ فَتَضَعُ رَحلَكَ بِها ، ولا تَدَّهِنُ ولا تَكتَحِلُ ولا تَأكُلُ اللَّحمَ ما دُمتَ مُقيماً بِها ، ثُمَّ تَأتِي الشَّطَّ بِحِذاءِ نَخلِ القَبرِ ، وَاغتَسِل وعَلَيكَ الميزَرُ ، وقُل وأَنتَ

1.المزار الكبير : ص ۲۹۱ ح ۱۴ ، مصباح الزائر : ص ۴۶۰ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۲ ص ۱۶۳ .

2.مصباح المتهجّد : ص ۷۱۸ ، المزار للشهيد الأوّل : ص ۱۱۹ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۱۹۷ ح ۳۲ .

3.نِينَوى‏ : ناحية بسواد الكوفة منها كربلاء التي قتل بها الحسين عليه السلام (معجم البلدان : ص ۳۳۹) .


کنز الدعاء المجلد الثانی
60

كانَ لَهُ طُهراً مِنَ الجُمُعَةِ إلى‏ يَومِ الجُمُعَةِ . ۱

۹۱۹.عنه عليه السلام : صَلاةُ العيدِ يَومَ الفِطرِ أن يُغتَسَلَ مِن نَهرٍ ، فَإِن لَم يَكُن نَهرٌ وَلِّ أنتَ بِنَفسِكَ استيفاءَ الماءِ بِتَخَشُّعٍ ، وَليَكُن غُسلُكَ تَحتَ الظِّلالِ ، أو تَحتَ حائِطٍ ، وتَستَتِرُ بِجَهدِكَ ، فَإِذا هَمَمتَ بِذلِكَ فَقُل : «اللَّهُمَّ إيماناً بِكَ وتَصديقاً بِكِتابِكَ وَاتِّباعَ سُنَّةِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وآلِهِ» .
ثُمَّ سَمِّ وَاغتَسِل ، فَإِذا فَرَغتَ مِنَ الغُسلِ فَقُل : «اللَّهُمَّ اجعَلهُ كَفّارَةً لِذُنوبي وطَهِّر ديني ، اللَّهُمَّ أذهِب عَنِّي الدَّنَسَ» . ۲

۹۲۰.تهذيب الأحكام عن إبراهيم بن محمّد الثقفي : كانَ أبو عَبدِ اللَّهِ عليه السلام يَقولُ في غُسلِ الزِّيارَةِ إذا فَرَغَ مِنَ الغُسلِ :
اللَّهُمَّ اجعَلهُ لي نوراً وطَهوراً وحِرزاً وكافِياً مِن كُلِّ داءٍ وسُقمٍ ، ومِن كُلِّ آفَةٍ وعاهَةٍ ، وطَهِّر بِهِ قَلبي وجَوارِحي وعِظامي ولَحمي ودَمي وشَعري وبَشَري ومُخّي وعَصَبي وما أقَلَّتِ الأَرضُ مِنّي ، وَاجعَلهُ لي شاهِداً يَومَ القِيامَةِ يَوم حاجَتي وفَقري وفاقَتي . ۳

۹۲۱.المزار الكبير : زِيارَةٌ جامِعَةٌ لِسائِرِ الأَئِمَّةِ صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيهِم ، وَالقَولُ في مُبتَدَإِ الأَمرِ فِي الزِّيارَةِ إلى‏ آخِرِها وَرَدَت عَنِ الصّادِقينَ عليهم السلام ۴ : . . . فَإِذا أرَدتَ الغُسلَ لِلزِّيارَةِ فَقُل وأَنتَ تَغتَسِلُ :
بِسمِ اللَّهِ وبِاللَّهِ وفي سَبيلِ اللَّهِ وعَلى‏ مِلَّةِ رَسولِ اللَّهِ، اللَّهُمَّ اغسِل عَنّي دَرَنَ ۵ الذُّنوبِ،

1.تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۱۰ ح ۳۱ عن أبي ولاد الحناط ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۱۱۲ ح ۲۲۸ ، بحار الأنوار : ج ۸۹ ص ۳۵۲ ح ۲۹ نقلاً عن جمال الأسبوع .

2.الإقبال : ج ۱ ص ۴۷۵ عن أبي عيينة ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۵ ح ۲ و ج ۸۱ ص ۲۱ ح ۲۶ .

3.تهذيب الأحكام : ج ۶ ص ۵۴ ح ۱۳۰ ، كامل الزيارات : ص ۳۴۵ ح ۵۸۳ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۱۴۶ ح ۲۹ .

4.في مصباح الزائر : « . . . هي مرويّة عن الأئمّة عليهم السلام» .

5.الدَّرَن : الوَسَخ ، أو تَلَطُّخه ؛ دَرِنَ الثوبُ فهو دَرِن ، ودَرِنَت يدُه بالشي‏ء : تلَطَّخَت ( القاموس المحيط : ج ۴ ص ۲۲۲ « درن » ) .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الثانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 24260
صفحه از 509
پرینت  ارسال به