كانَ لَهُ طُهراً مِنَ الجُمُعَةِ إلى يَومِ الجُمُعَةِ . ۱
۹۱۹.عنه عليه السلام : صَلاةُ العيدِ يَومَ الفِطرِ أن يُغتَسَلَ مِن نَهرٍ ، فَإِن لَم يَكُن نَهرٌ وَلِّ أنتَ بِنَفسِكَ استيفاءَ الماءِ بِتَخَشُّعٍ ، وَليَكُن غُسلُكَ تَحتَ الظِّلالِ ، أو تَحتَ حائِطٍ ، وتَستَتِرُ بِجَهدِكَ ، فَإِذا هَمَمتَ بِذلِكَ فَقُل : «اللَّهُمَّ إيماناً بِكَ وتَصديقاً بِكِتابِكَ وَاتِّباعَ سُنَّةِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وآلِهِ» .
ثُمَّ سَمِّ وَاغتَسِل ، فَإِذا فَرَغتَ مِنَ الغُسلِ فَقُل : «اللَّهُمَّ اجعَلهُ كَفّارَةً لِذُنوبي وطَهِّر ديني ، اللَّهُمَّ أذهِب عَنِّي الدَّنَسَ» . ۲
۹۲۰.تهذيب الأحكام عن إبراهيم بن محمّد الثقفي : كانَ أبو عَبدِ اللَّهِ عليه السلام يَقولُ في غُسلِ الزِّيارَةِ إذا فَرَغَ مِنَ الغُسلِ :
اللَّهُمَّ اجعَلهُ لي نوراً وطَهوراً وحِرزاً وكافِياً مِن كُلِّ داءٍ وسُقمٍ ، ومِن كُلِّ آفَةٍ وعاهَةٍ ، وطَهِّر بِهِ قَلبي وجَوارِحي وعِظامي ولَحمي ودَمي وشَعري وبَشَري ومُخّي وعَصَبي وما أقَلَّتِ الأَرضُ مِنّي ، وَاجعَلهُ لي شاهِداً يَومَ القِيامَةِ يَوم حاجَتي وفَقري وفاقَتي . ۳
۹۲۱.المزار الكبير : زِيارَةٌ جامِعَةٌ لِسائِرِ الأَئِمَّةِ صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيهِم ، وَالقَولُ في مُبتَدَإِ الأَمرِ فِي الزِّيارَةِ إلى آخِرِها وَرَدَت عَنِ الصّادِقينَ عليهم السلام ۴ : . . . فَإِذا أرَدتَ الغُسلَ لِلزِّيارَةِ فَقُل وأَنتَ تَغتَسِلُ :
بِسمِ اللَّهِ وبِاللَّهِ وفي سَبيلِ اللَّهِ وعَلى مِلَّةِ رَسولِ اللَّهِ، اللَّهُمَّ اغسِل عَنّي دَرَنَ ۵ الذُّنوبِ،
1.تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۱۰ ح ۳۱ عن أبي ولاد الحناط ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۱۱۲ ح ۲۲۸ ، بحار الأنوار : ج ۸۹ ص ۳۵۲ ح ۲۹ نقلاً عن جمال الأسبوع .
2.الإقبال : ج ۱ ص ۴۷۵ عن أبي عيينة ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۵ ح ۲ و ج ۸۱ ص ۲۱ ح ۲۶ .
3.تهذيب الأحكام : ج ۶ ص ۵۴ ح ۱۳۰ ، كامل الزيارات : ص ۳۴۵ ح ۵۸۳ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۱۴۶ ح ۲۹ .
4.في مصباح الزائر : « . . . هي مرويّة عن الأئمّة عليهم السلام» .
5.الدَّرَن : الوَسَخ ، أو تَلَطُّخه ؛ دَرِنَ الثوبُ فهو دَرِن ، ودَرِنَت يدُه بالشيء : تلَطَّخَت ( القاموس المحيط : ج ۴ ص ۲۲۲ « درن » ) .