7
کنز الدعاء المجلد الثانی

رَبَّكَ فيهِ سَبعَ مَرّاتٍ ، ثُمَّ انظُر إلَى الَّذي يَسبِقُ إلى‏ قَلبِكَ ، فَإِنَّ الخِيَرَةَ فيهِ . يَعني : افعَل ذلِكَ . ۱

۷۷۳.سنن الترمذي عن أبي بكر : إنَّ النَّبِيَّ صلى اللَّه عليه وآله كانَ إذا أرادَ أمراً قالَ :
اللَّهُمَّ خِر لي وَاختَر لي . ۲

۷۷۴.الإمام عليّ عليه السلام - فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ - :
اللَّهُمَّ إن فَهِهتُ ۳ عَن مَسأَلَتي أو عَمِهتُ ۴ عَن طَلِبَتي ، فَدُلَّني عَلى‏ مَصالِحي ، وخُذ بِناصِيَتي إلى‏ مَراشِدي ، اللَّهُمَّ احمِلني عَلى‏ عَفوِكَ ولا تَحمِلني عَلى‏ عَدلِكَ . ۵

۷۷۵.الإمام زين العابدين عليه السلام - مِن دُعائِهِ فِي الاِستِخارَةِ - :
اللَّهُمَّ إنّي أستَخيرُكَ بِعِلمِكَ ، فَصَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وَاقضِ لي بِالخِيَرَةِ ، وأَلهِمنا مَعرِفَةَ الاِختِيارِ ، وَاجعَل ذلِكَ ذَريعَةً إلَى الرِّضا بِما قَضَيتَ لَنا وَالتَّسليمِ لِما حَكَمتَ ، فَأَزِح عَنّا رَيبَ الاِرتِيابِ ، وأَيِّدنا بِيَقينِ المُخلِصينَ ، ولا تَسُمنا عَجزَ المَعرِفَةِ عَمّا تَخَيَّرتَ ، فَنَغمِطَ ۶ قَدرَكَ ونَكرَهَ مَوضِعَ رِضاكَ ۷ ، ونَجنَحَ ۸ إلَى الَّتي هِيَ أبعَدُ مِن حُسنِ العاقِبَةِ ، وأَقرَبُ إلى‏ ضِدِّ العافِيَةِ .
حَبِّب إلَينا ما نَكرَهُ مِن قَضائِكَ ، وسَهِّل عَلَينا ما نَستَصعِبُ مِن حُكمِكَ ، وأَلهِمنَا

1.فتح الأبواب : ص ۱۵۶ ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۲۶۵ ح ۱۹ ؛ الأذكار المنتخبة : ص ۱۱۳ ، كنز العمّال : ج ۷ ص ۸۱۶ ح ۲۱۵۳۹ نقلاً عن كتاب عمل اليوم والليلة لابن السني .

2.سنن الترمذي : ج ۵ ص ۵۳۵ ح ۳۵۱۶ ، عمل اليوم والليلة لابن السنّي : ص ۲۱۱ ح ۵۹۷ ، مسند أبي يعلى : ج ۱ ص ۵۳ ح ۴۰ ، مسند الشهاب : ج ۲ ص ۳۳۴ ح ۱۴۷۱ ، كنز العمّال : ج ۶ ص ۶۳۱ ح ۱۷۱۴۸ ؛ فتح الأبواب : ص ۱۵۵ ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۲۲۸ ح ۴ .

3.فههتُ : أي عييتُ (مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۴۲۰ «فهه») .

4.عَمِهَ : تَردَّدَ مُتَحيّراً (مجمع البحرين : ج ۲ ص ۱۲۷۴ «عمه») .

5.شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۲۰ ص ۳۴۷ ح ۹۸۷ .

6.الغَمطُ : الاستهانةُ والاستحقار (النهاية : ج ۳ ص ۳۸۷ «غمط») .

7.في فتح الأبواب : «ونَكرَهَ مَوضِعَ قَضائِكَ» .

8.جَنَحَ : أي مالَ (الصحاح : ج ۱ ص ۳۶۰ «جنح») .


کنز الدعاء المجلد الثانی
6

۷۶۴.عنه عليه السلام - في وَصِيَّتِهِ لِلحَسَنِ عليه السلام - : أكثِرِ الاِستِخارَةَ . ۱

۷۶۵.الإمام الباقر عليه السلام : كانَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام بِالكوفَةِ ... فَيُنادي : يا مَعشَرَ التُّجّارِ ، اِتَّقُوا اللَّهَ عزّ وجلّ ... قَدِّمُوا الاِستِخارَةَ ، وتَبَرَّكوا بِالسُّهولَةِ . ۲

۷۶۶.عنه عليه السلام : كُنّا نَتَعلَّمُ الاِستِخارَةَ ، كَما نَتَعَلَّمُ السّورَةَ مِنَ القُرآنِ . ۳

۷۶۷.الإمام الصادق عليه السلام: ما اُبالي إذَا استَخَرتُ اللَّهَ عَلى‏ أيِّ طَرَفَيَّ وَقَعتُ ، وكانَ أبي يُعَلِّمُنِي الاِستِخارَةَ كَما يُعَلِّمُنِي السُّوَرَ مِنَ القُرآنِ . ۴

۷۶۸.عنه عليه السلام: مَا استَخارَ اللَّهَ عزّ وجلّ عَبدٌ مُؤمِنٌ إلّا خارَ لَهُ ، وإن وَقَعَ في ما يَكرَهُ . ۵

۷۶۹.عنه عليه السلام: مَن دَخَلَ في أمرٍ بِغَيرِ استِخارَةٍ ثُمَّ ابتُلِيَ ، لَم يُؤجَر . ۶

۷۷۰.عنه عليه السلام: مَنِ استَخارَ اللَّهَ راضِياً بِما صَنَعَ اللَّهُ لَهُ ، خارَ اللَّهُ لَهُ حَتماً . ۷

۷۷۱.الإمام الرضا عليه السلام - في خِطبَةِ النِّكاحِ - : اِستَخيرُوا اللَّهَ في اُمورِكُم ، يَعزِم لَكُم عَلى‏ رُشدِكُم إن شاءَ اللَّهُ . ۸

۱۱ / ۲

الاِستِخارَةُ بِالدُّعاءِ

۷۷۲.فتح الأبواب : في فِردَوسِ الأخبارِ : إنَّ النَّبِيَّ صلى اللَّه عليه وآله قالَ : يا أنَسُ ، إذا هَمَمتَ بِأَمرٍ فَاستَخِر

1.نهج البلاغة : الكتاب ۳۱ ، تحف العقول : ص ۶۹ ، كشف المحجّة : ص ۲۲۲ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۲۱۸ ح ۲ .

2.الكافي : ج ۵ ص ۱۵۱ ح ۳ ، الأمالي للمفيد : ص ۱۹۸ ح ۳۱ كلاهما عن جابر ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۳ ص ۱۹۳ ح ۳۷۲۶ نحوه ، الأمالي للصدوق : ص ۵۸۷ ح ۸۰۹ عن محمّد بن قيس ، تحف العقول : ص ۲۱۶ ، بحار الأنوار : ج ۴۱ ص ۱۰۴ ح ۵ .

3.فتح الأبواب : ص ۱۵۹ عن إدريس بن عبد اللَّه بن الحسن عن الإمام الصادق عليه السلام و ص ۱۶۰ عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۲۲۴ ح ۴ .

4.فتح الأبواب : ص ۱۴۸ عن عبد اللَّه بن ميمون القدّاح ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۲۲۳ ح ۳ .

5.فتح الأبواب : ص ۱۴۹ عن الفضيل ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۲۲۴ ح ۴ .

6.المحاسن : ج ۲ ص ۴۳۲ ح ۲۴۹۸ عن محمّد بن مضارب ، فتح الأبواب : ص ۱۳۴ عن عبد اللَّه بن مسكان ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۲۲۳ ح ۲ .

7.الكافي : ج ۸ ص ۲۴۱ ح ۳۳۰ عن هارون بن خارجة ، وسائل الشيعة : ج ۵ ص ۲۰۴ ح ۱۰۰۹۷ .

8.الكافي : ج ۵ ص ۳۷۴ ح ۷ عن معاوية بن حكيم .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الثانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 24064
صفحه از 509
پرینت  ارسال به