489
کنز الدعاء المجلد الثانی

اللَّطيفُ الخَبيرُ» . ثُمَّ تَقولُ عَشراً : «يا اللَّهُ يا اللَّهُ» ، وتَقولُ عَشراً : «يا رَحمنُ يا رَحمنُ» ، وتَقولُ عَشراً : «يا رَحيمُ يا رَحيمُ» ، وتَقولُ عَشراً : «يا حَنّانُ يا مَنّانُ» ، وتَقولُ عَشراً : «يا حَيُّ يا قَيّومُ» ، وتَقولُ عَشراً : «يا مُنيرُ يا مُنيرُ» ، وتَقولُ عَشراً : «يا قُدّوسُ يا قُدّوسُ» ، وتَقولُ عَشراً : «يا بَديعَ السَّماواتِ وَالأَرضِ» ، وتَقولُ عَشراً : «يا ذَا الجَلالِ وَالإِكرامِ» ، وتَقولُ عَشراً : «يا حَيُّ ، لا إلهَ إلّا أنتَ» ، وتَقولُ عَشراً : «يا اللَّهُ ، لا إلهَ إلّا أنتَ» ، وتَقولُ عَشراً : «بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ» ، وتَقولُ عَشراً : «اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ» .
ثُمَّ تَقولُ عَشراً : «اللَّهُمَّ افعَل بي ما أنتَ أهلُهُ» ، وتَقولُ عَشراً : (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ)۱ ، وتَقولُ عَشراً : «اللَّهُمَّ اصنَع بي ما أنتَ أهلُهُ ولا تَصنَع بي ما أنَا أهلُهُ ، فَإِنَّكَ أهلُ التَّقوى‏ وأَهلُ المَغفِرَةِ ، وأَ نَا أهلُ الذُّنوبِ وَالخَطايا ، فَارحَمني يا مَولايَ وأَنتَ أرحَمُ الرّاحِمينَ» ، وتَقولُ عَشراً : «آمينَ آمينَ» .
ثُمَّ تَسأَلُ حاجَتَكَ ، فَإِنَّكَ تُجابُ إن شاءَ اللَّهُ تَعالى‏ . ۲

ج - دُعاءُ الإِمامِ زَينِ العابِدينَ عليه السلام‏

۱۸۰۱.مصباح المتهجّد : رُوِيَ عَن جابِرٍ عَن أبي جَعفَرٍ عَن عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليهما السلام في عَمَلِ يَومِ الجُمُعَةِ ، الدُّعاءُ بَعدَ العَصرِ :
اللَّهُمَّ إنَّكَ أنهَجتَ سَبيلَ الدَّلالَةِ عَلَيكَ بِأَعلامِ الهِدايَةِ بِمَنِّكَ عَلى‏ خَلقِكَ ، وأَقَمتَ لَهُم مَنارَ القَصدِ إلى‏ طَريقِ أمرِكَ بِمَعادِنِ لُطفِكَ ، وتَوَلَّيتَ أسبابَ الإِنابَةِ إلَيكَ بِمُستَوضَحاتٍ

1.أي تقرأ سورة التوحيد عشر مرّات .

2.جمال الاُسبوع : ص ۲۷۹ ، مهج الدعوات : ص ۱۴۵ عن معاوية بن وهب وص ۱۴۹ ، فلاح السائل : ص ۳۸۸ ح ۲۶۵ ، مصباح المتهجّد : ص ۸۴ ح ۱۴۱ كلاهما من دون إسنادٍ إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام ، المصباح للكفعمي : ص ۱۲۷ ، البلد الأمين : ص ۲۴ كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۹۰ ص ۷۳ ح ۱ .


کنز الدعاء المجلد الثانی
488

اللَّهُمَّ لَكَ الحَمدُ عَلى‏ حِلمِكَ بَعدَ عِلمِكَ ، ولَكَ الحَمدُ عَلى‏ عَفوِكَ بَعدَ قُدرَتِكَ ، اللَّهُمَّ لَكَ الحَمدُ باعِثَ الحَمدِ ، ولَكَ الحَمدُ وارِثَ الحَمدِ ، ولَكَ الحَمدُ بَديعَ الحَمدِ ، ولَكَ الحَمدُ مُبتَدِعَ الحَمدِ ، ولَكَ الحَمدُ مُنتَهَى الحَمدِ ، ولَكَ الحَمدُ مُبتَدِئَ الحَمدِ ، ولَكَ الحَمدُ مُشتَرِيَ الحَمدِ ، ولَكَ الحَمدُ وَلِيَّ الحَمدِ ، ولَكَ الحَمدُ مالِكَ الحَمدِ ، ولَكَ الحَمدُ قَديمَ الحَمدِ ، ولَكَ الحَمدُ صادِقَ الوَعدِ ، وَفِيَّ العَهدِ ، عَزيزَ الجُندِ ، قائِمَ المَجدِ ، ولَكَ الحَمدُ رَفيعَ الدَّرَجاتِ ، مُجيبَ الدَّعواتِ ، مُنزِلَ الآياتِ مِن فَوقِ سَبعِ سَماواتٍ ، عَظيمَ البَرَكاتِ ، مُخرِجَ النّورِ مِنَ الظُّلُماتِ ، ومُخرِجَ مَن فِي الظُّلُماتِ إلَى النَّورِ ، مُبَدِّلَ السَّيِّئاتِ حَسَناتٍ ، وجاعِلَ الحَسَناتِ دَرَجاتٍ .
اللَّهُمَّ لَكَ الحَمدُ غافِرَ الذَّنبِ ، وقابِلَ التَّوبِ ، شَديدَ العِقابِ ، ذَا الطَّولِ ، لا إلهَ إلّا أنتَ ، إلَيكَ المَصيرُ ، اللَّهُمَّ لَكَ الحَمدُ فِي اللَّيلِ إذا يَغشى‏ ، ولَكَ الحَمدُ فِي النَّهارِ إذا تَجَلّى‏ ، ولَكَ الحَمدُ فِي الآخِرَةِ وَالاُولى‏ ، اللَّهُمَّ لَكَ الحَمدُ عَدَدَ كُلِّ نَجمٍ فِي السَّماءِ ، ولَكَ الحَمدُ عَدَدَ كُلِّ مَلَكٍ فِي السَّماءِ ، ولَكَ الحَمدُ عَدَدَ كُلِّ قَطرَةٍ نَزَلَت مِنَ السَّماءِ ، ولَكَ الحَمدُ عَدَدَ كُلِّ قَطرَةٍ فِي البِحارِ ، ولَكَ الحَمدُ عَدَدَ ما في جَوفِ الأَرَضينَ وأَوزانَ مِياهِ البِحارِ ، ولَكَ الحَمدُ عَلى‏ عَدَدِ ما عَلى‏ وَجهِ الأَرضِ ، ولَكَ الحَمدُ عَلى‏ عَدَدِ ما أحصى‏ كِتابُكَ ، ولَكَ الحَمدُ عَدَدَ ما أحاطَ بِهِ عِلمُكَ ، ولَكَ الحَمدُ عَدَدَ الوَرَقِ وَالشَّجَرِ وَالحَصى‏ وَالنَّوى‏ وَالثَّرى‏ ، ولَكَ الحَمدُ عَدَدَ الإِنسِ وَالجِنِّ وَالبَهائِمِ وَالسِّباعِ وَالهَوامِّ ، حَمداً كَثيراً طَيِّباً مُبارَكاً فيهِ كَما تُحِبُّ رَبَّنا وتَرضى‏ ، وكَما يَنبَغي لِكَرَمِ وَجهِكَ وعِزِّ جَلالِكَ ، مِنَ الحَمدِ مُبارَكاً فيهِ أبَداً» .
ثُمَّ تَقولُ عَشرَ مَرّاتٍ : «لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، لَهُ المُلكُ ولَهُ الحَمدُ ، يُحيي ويُميتُ ويُميتُ ويُحيي ، وهُوَ حَيٌّ لا يَموتُ ، بِيَدِهِ الخَيرُ وهُوَ عَلى‏ كُلِّ شَي‏ءٍ قَديرٌ» .
ثُمَّ تَقولُ عَشراً : «أستَغفِرُ اللَّهَ الَّذي لا إلهَ إلّا هُوَ الحَيُّ القَيّومُ وأَتوبُ إلَيهِ» .
ثُمَّ تَقولُ عَشرَ مَرّاتٍ : «الحَمدُ للَّهِ‏ِ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، لَهُ المُلكُ ولَهُ الحَمدُ ، وهُوَ

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الثانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 24304
صفحه از 509
پرینت  ارسال به