473
کنز الدعاء المجلد الثانی

اللَّهُمَّ إلَيكَ رُفِعَتِ الأَصواتُ ونُقِلَتِ الأَقدامُ ، ومُدَّتِ الأَعناقُ ورُفِعَتِ الأَيدي ، ودُعيتَ بِالأَلسُنِ وتُقُرِّبَ إلَيكَ بِالأَعمالِ ، رَبَّنَا اغفِر لَنا وَارحَمنا وَافتَح بَينَنا وبَينَ قَومِنا بِالحَقِّ وأَنتَ خَيرُ الفاتِحينَ ، اللَّهُمَّ إنّا نَشكو إلَيكَ فَقدَ نَبِيِّنا ، وغَيبَةَ وَلِيِّنا ، وشِدَّةَ الزَّمانِ عَلَينا ، ووُقوعَ الفِتَنِ ، وتَظاهُرَ الأَعداءِ ، وكَثرَةَ عَدُوِّنا ، وقِلَّةَ عَدَدِنا ، فَافرُج ذلِكَ يا رَبِّ عَنّا بِفَتحٍ مِنكَ تُعَجِّلُهُ ، ونَصرٍ مِنكَ تُعِزُّهُ ، وإمامِ عَدلٍ تُظهِرُهُ ، إلهَ الحَقِّ آمينَ . ۱

۱۷۹۰.الإمام الصادق عليه السلام : لِيَكُن مِن قَولِكُم في قُنوتِ الجُمُعَةِ :
اللَّهُمَّ إنَّ عَبيداً مِن عِبادِكَ الصّالِحينَ قاموا بِكِتابِكَ وسُنَّةِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وآلِهِ ، فَاجزِهِم عَنّا خَيرَ الجَزاءِ . ۲

۱۷۹۱.تهذيب الأحكام عن عبيد اللَّه الحلبي : قالَ‏[ عليه السلام‏] في قُنوتِ الجُمُعَةِ : «اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وعَلى‏ أئِمَّةِ المُسلِمينَ ، اللَّهُمَّ اجعَلني مِمَّن خَلَقتَهُ لِدينِكَ ومِمَّن خَلَقتَهُ لِجَنَّتِكَ» . قُلتُ : اُسَمِّي الأئِمَّةَ ؟ قالَ : سَمِّهِم جُملَةً . ۳

۱۷۹۲.الإمام الصادق عليه السلام : القُنوتُ - قُنوتُ يَومِ الجُمُعَةِ - فِي الرَّكعَةِ الاُولى‏ بَعدَ القِراءَةِ ، تَقولُ فِي القُنوتِ :
لا إلهَ إلَّا اللَّهُ الحَليمُ الكَريمُ ، لا إلهَ إلَّا اللَّهُ العَلِيُّ العَظيمُ ، لا إلهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّماواتِ السَّبعِ و(رَبُّ) الأَرَضينَ السَّبعِ وما فيهِنَّ وما بَينَهُنَّ ورَبُّ العَرشِ العَظيمِ ، وَالحَمدُ للَّهِ‏ِ رَبِّ العالَمينَ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ كَما هَدَيتَنا بِهِ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ كَما أكرَمتَنا بِهِ ، اللَّهُمَّ اجعَلنا مِمَّنِ اختَرتَهُ لِدينِكَ وخَلَقتَهُ لِجَنَّتِكَ ، اللَّهُمَّ لا تُزِغ قُلوبَنا بَعدَ إذ هَدَيتَنا وهَب لَنا مِن لَدُنكَ رَحمَةً ، إنَّكَ أنتَ الوَهّابُ . ۴

1.مصباح المتهجّد : ص ۳۶۶ ح ۴۹۲ عن زرارة ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۴۸۷ ح ۱۴۰۴ نحوه .

2.مصباح المتهجّد : ص ۳۶۷ ح ۴۹۵ عن المعلّى بن خنيس ، بحار الأنوار : ج ۸۹ ص ۲۵۱ ح ۶۹ .

3.تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۱۸ ح ۶۳ ، وسائل الشيعة : ج ۴ ص ۹۱۴ ح ۷۹۸۵ .

4.الكافي : ج ۳ ص ۴۲۶ ح ۱ ، تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۱۸ ح ۶۴ بزيادة «وآل محمّد» بعد «صلّ على محمّد» في كلا الموضعين ، جمال الاُسبوع : ص ۲۵۵ كلّها عن أبي بصير ، وسائل الشيعة : ج ۶ ص ۲۷۵ ح ۷۹۵۲ .


کنز الدعاء المجلد الثانی
472

۲۴ / ۱۳

الدَّعَواتُ المَأثورَةُ في قُنوتِ صَلاةِ الجُمُعَةِ

۱۷۸۸.مصباح المتهجّد عن أبي حمزة الثمالي : سَمِعتُ أبا جَعفَرٍ عليه السلام يَقولُ في قُنوتِ الجُمُعَةِ كَلِماتِ الفَرَجِ ، ويَقولُ :
يا اللَّهُ الَّذي لَيسَ كَمِثلِهِ شَي‏ءٌ ، صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ صَلاةً كَثيرَةً طَيِّبَةً مُبارَكَةً ، اللَّهُمَّ أعطِ مُحَمَّداً وآلَ مُحَمَّدٍ جَميعَ الخَيرِ كُلَّهُ ، وَاصرِف عَن مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ جَميعَ الشَّرِّ كُلَّهُ .
اللَّهُمَّ اغفِر لي وَارحَمني وتُب عَلَيَّ وعافِني ومُنَّ عَلَيَّ بِالجَنَّةِ طَولاً مِنكَ ، ونَجِّني مِنَ النّارِ ، وَاغفِر لي ما سَلَفَ مِن ذُنوبي ، وَارزُقنِي العِصمَةَ فيما بَقِيَ مِن عُمُري أن أعودَ في شَي‏ءٍ مِن مَعاصيكَ أبَداً ، حَتّى‏ تَتَوَفّاني وأَنتَ عَنّي راضٍ ، وأَثبِت لي عِندَكَ الشَّهادَةَ ، ثُمَّ لا تُحَوِّلني عَنها أبَداً بِرَحمَتِكَ ، يا مُقَلِّبَ القُلوبِ وَالأَبصارِ ثَبِّت قَلبي عَلى‏ دينِكَ وطاعَتِكَ ودينِ رَسولِكَ ، وثَبِّت قَلبي عَلَى الهُدى‏ بِرَحمَتِكَ ، ولا تُزِغ قَلبي بَعدَ إذ هَدَيتَني ، وهَب لي مِن لَدُنكَ رَحمَةً ، إنَّكَ أنتَ الوَهّابُ . ۱

۱۷۸۹.الإمام الباقر عليه السلام - لِزُرارَةَ - : في قُنوتِكَ يَومَ الجُمُعَةِ تَقولُ قَبلَ دُعائِكَ لِنَفسِكَ :
اللَّهُمَّ تَمَّ نورُكَ فَهَدَيتَ فَلَكَ الحَمدُ رَبَّنا ، وعَظُمَ حِلمُكَ فَعَفَوتَ فَلَكَ الحَمدُ رَبَّنا ، وبَسَطتَ يَدَكَ فَأَعطَيتَ فَلَكَ الحَمدُ رَبَّنا ، وَجهُكَ أكرَمُ الوُجوهِ ، وجاهُكَ أكرَمُ الجاهِ ، وجِهَتُكَ خَيرُ الجِهاتِ ، وعَطِيَّتُكَ أفضَلُ العَطِيّاتِ وأَهنَأُها ، تُطاعُ رَبَّنا فَتَشكُرُ ، وتُعصى‏ رَبَّنا فَتَغفِرُ لِمَن شِئتَ فَلَكَ الحَمدُ ، تُجيبُ المُضطَرَّ وتَكشِفُ الضُّرَّ ، وتُنجي مِنَ الكَربِ العَظيمِ ، وتَقبَلُ التَّوبَةَ وتَشفِي السَّقيمَ ، وتَعفو عَنِ الذَّنبِ ، لا يَجزي أحَدٌ بِآلائِكَ ، ولا يَبلُغُ نَعماءَكَ قَولُ قائِلٍ .

1.مصباح المتهجّد : ص ۳۶۵ ح ۴۹۱ ، جمال الاُسبوع : ص ۲۵۶ ، بحار الأنوار : ج ۸۹ ص ۲۵۰ ح ۶۹ .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الثانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 24203
صفحه از 509
پرینت  ارسال به