اللَّهُمَّ إلَيكَ رُفِعَتِ الأَصواتُ ونُقِلَتِ الأَقدامُ ، ومُدَّتِ الأَعناقُ ورُفِعَتِ الأَيدي ، ودُعيتَ بِالأَلسُنِ وتُقُرِّبَ إلَيكَ بِالأَعمالِ ، رَبَّنَا اغفِر لَنا وَارحَمنا وَافتَح بَينَنا وبَينَ قَومِنا بِالحَقِّ وأَنتَ خَيرُ الفاتِحينَ ، اللَّهُمَّ إنّا نَشكو إلَيكَ فَقدَ نَبِيِّنا ، وغَيبَةَ وَلِيِّنا ، وشِدَّةَ الزَّمانِ عَلَينا ، ووُقوعَ الفِتَنِ ، وتَظاهُرَ الأَعداءِ ، وكَثرَةَ عَدُوِّنا ، وقِلَّةَ عَدَدِنا ، فَافرُج ذلِكَ يا رَبِّ عَنّا بِفَتحٍ مِنكَ تُعَجِّلُهُ ، ونَصرٍ مِنكَ تُعِزُّهُ ، وإمامِ عَدلٍ تُظهِرُهُ ، إلهَ الحَقِّ آمينَ . ۱
۱۷۹۰.الإمام الصادق عليه السلام : لِيَكُن مِن قَولِكُم في قُنوتِ الجُمُعَةِ :
اللَّهُمَّ إنَّ عَبيداً مِن عِبادِكَ الصّالِحينَ قاموا بِكِتابِكَ وسُنَّةِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وآلِهِ ، فَاجزِهِم عَنّا خَيرَ الجَزاءِ . ۲
۱۷۹۱.تهذيب الأحكام عن عبيد اللَّه الحلبي : قالَ[ عليه السلام] في قُنوتِ الجُمُعَةِ : «اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وعَلى أئِمَّةِ المُسلِمينَ ، اللَّهُمَّ اجعَلني مِمَّن خَلَقتَهُ لِدينِكَ ومِمَّن خَلَقتَهُ لِجَنَّتِكَ» . قُلتُ : اُسَمِّي الأئِمَّةَ ؟ قالَ : سَمِّهِم جُملَةً . ۳
۱۷۹۲.الإمام الصادق عليه السلام : القُنوتُ - قُنوتُ يَومِ الجُمُعَةِ - فِي الرَّكعَةِ الاُولى بَعدَ القِراءَةِ ، تَقولُ فِي القُنوتِ :
لا إلهَ إلَّا اللَّهُ الحَليمُ الكَريمُ ، لا إلهَ إلَّا اللَّهُ العَلِيُّ العَظيمُ ، لا إلهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّماواتِ السَّبعِ و(رَبُّ) الأَرَضينَ السَّبعِ وما فيهِنَّ وما بَينَهُنَّ ورَبُّ العَرشِ العَظيمِ ، وَالحَمدُ للَّهِِ رَبِّ العالَمينَ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ كَما هَدَيتَنا بِهِ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ كَما أكرَمتَنا بِهِ ، اللَّهُمَّ اجعَلنا مِمَّنِ اختَرتَهُ لِدينِكَ وخَلَقتَهُ لِجَنَّتِكَ ، اللَّهُمَّ لا تُزِغ قُلوبَنا بَعدَ إذ هَدَيتَنا وهَب لَنا مِن لَدُنكَ رَحمَةً ، إنَّكَ أنتَ الوَهّابُ . ۴
1.مصباح المتهجّد : ص ۳۶۶ ح ۴۹۲ عن زرارة ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۴۸۷ ح ۱۴۰۴ نحوه .
2.مصباح المتهجّد : ص ۳۶۷ ح ۴۹۵ عن المعلّى بن خنيس ، بحار الأنوار : ج ۸۹ ص ۲۵۱ ح ۶۹ .
3.تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۱۸ ح ۶۳ ، وسائل الشيعة : ج ۴ ص ۹۱۴ ح ۷۹۸۵ .
4.الكافي : ج ۳ ص ۴۲۶ ح ۱ ، تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۱۸ ح ۶۴ بزيادة «وآل محمّد» بعد «صلّ على محمّد» في كلا الموضعين ، جمال الاُسبوع : ص ۲۵۵ كلّها عن أبي بصير ، وسائل الشيعة : ج ۶ ص ۲۷۵ ح ۷۹۵۲ .