471
کنز الدعاء المجلد الثانی

اُذكُرُوا اللَّهَ يَذكُركُم فَإِنَّهُ ذاكِرٌ لِمَن ذَكَرَهُ ، وَاسأَ لُوا اللَّهَ مِن رَحمَتِهِ وفَضلِهِ ، فَإِنَّهُ لا يَخيبُ عَلَيهِ داعٍ دَعاهُ (رَبَّنَا ءَاتِنَا فِى الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِى الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)۱ . ۲

۱۷۸۷.الإمام الباقر عليه السلام - في بَيانِ الدُّعاءِ فِي الخُطبَةِ الثّانِيَةِ مِن صَلاةِ الجُمُعَةِ - :
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ عَبدِكَ ورَسولِكَ سَيِّدِ المُرسَلينَ وإمامِ المُتَّقينَ ورَسولِ رَبِّ العالَمينَ .
ثُمَّ تَقولُ :
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‏ أميرِ المُؤمِنينَ ووَصِيِّ رَسولِ رَبِّ العالَمينَ» .
ثُمَّ تُسَمِّي الأَئِمَّةَ حَتّى‏ تَنتَهِيَ إلى‏ صاحِبِكَ ، ثُمَّ تَقولُ : «اِفتَح لَهُ فَتحاً يَسيراً وَانصُرهُ نَصراً عَزيزاً ، اللَّهُمَّ أظهِر بِهِ دينَكَ وسُنَّةَ نَبِيِّكَ ، حَتّى‏ لا يَستَخفِيَ بِشَي‏ءٍ مِنَ الحَقِّ مَخافَةَ أحَدٍ مِنَ الخَلقِ ، اللَّهُمَّ إنَّا نَرغَبُ إلَيكَ في دَولَةٍ كَريمَةٍ ، تُعِزُّ بِهَا الإِسلامَ وأَهلَهُ ، وتُذِلُّ بِها النِّفاقَ وأَهلَهُ ، وتَجعَلُنا فيها مِنَ الدُّعاةِ إلى‏ طاعَتِكَ وَالقادَةِ في سَبيلِكَ ، وتَرزُقُنا بِها كَرامَةَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، اللَّهُمَّ ما حَمَّلتَنا مِنَ الحَقِّ فَعَرِّفناهُ ، وما قَصُرنا عَنهُ فَعَلِّمناهُ» .
ثُمَّ يَدعُو اللَّهَ عَلى‏ عَدُوِّهِ ويَسأَلُ لِنَفسِهِ وأَصحابِهِ ، ثُمَّ يَرفَعونَ أيدِيَهُم فَيَسأَلونَ اللَّهَ حَوائِجَهُم كُلَّها ، حَتّى‏ إذا فَرَغَ مِن ذلِكَ قالَ : «اللَّهُمَّ استَجِب لَنا» .
ويَكونُ آخِرَ كَلامِهِ أن يَقولَ : «إنَّ اللَّهَ يَأمُرُ بِالعَدلِ وَالإِحسانِ وإيتاءِ ذِي القُربى‏ ويَنهى‏ عَنِ الفَحشاءِ وَالمُنكَرِ وَالبَغيِ يَعِظُكُم لَعَلَّكُم تَذَكَّرونَ» . ثُمَّ يَقولُ : «اللَّهُمَّ اجعَلنا مِمَّن تَذَكَّرَ فَتَنفَعَهُ الذِّكرى‏» ، ثُمَّ يَنزِلُ . ۳

1.البقرة : ۲۰۱.

2.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۴۲۷ - ۴۳۲ ح ۱۲۶۳ ، مصباح المتهجّد : ص ۳۸۰ ح ۵۰۸ عن زيد بن وهب ، بحار الأنوار : ج ۸۹ ص ۲۳۷ ح ۶۸ .

3.الكافي : ج ۳ ص ۴۲۲ ح ۶ عن محمّد بن مسلم .


کنز الدعاء المجلد الثانی
470

دينِكَ عِندي أثيراً ، ولا إلَيَّ أشَدَّ تَحَبُّباً ، ولا بي لاصِقاً ، ولا أنَا إلَيهِ أشَدُّ انقِطاعاً مِنهُ ، وأَغلِب بالي وهَوايَ وسَريرَتي وعَلانِيَتي بِأَخذِكَ بِناصِيَتي إلى‏ طاعَتِكَ ، ورِضاكَ فِي الدّينِ» . ۱

۲۴ / ۱۲

الدَّعَواتُ المَأثورَةُ فِي الخُطبَةِ الثّانِيَةِ لِصَلاةِ الجُمُعَةِ

۱۷۸۶.الإمام عليّ عليه السلام - مِن دُعائِهِ فِي الخُطبَةِ الثّانِيَةِ مِن صَلاةِ الجُمُعَةِ - :
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ عَبدِكَ ورَسولِكَ ونَبِيِّكَ ، صَلاةً نامِيَةً زاكِيَةً ، تَرفَعُ بِها دَرَجَتَهُ ، وتُبَيِّنُ بِها فَضلَهُ ، وصَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وبارِك عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، كَما صَلَّيتَ وبارَكتَ وتَرَحَّمتَ عَلى‏ إبراهيمَ وآلِ إبراهيمَ ، إنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ .
اللَّهُمَّ عَذِّب كَفَرَةَ أهلِ الكِتابِ الَّذينَ يَصُدُّونَ عَن سَبيلِكَ ، ويَجحَدونَ آياتِكَ ، ويُكَذِّبونَ رُسُلَكَ ، اللَّهُمَّ خالِف بَينَ كَلِمَتِهِم ، وأَلقِ الرُّعبَ في قُلوبِهِم ، وأَنزِل عَلَيهِم رِجزَكَ ونَقِمَتَكَ وبَأسَكَ الَّذي لا تَرُدُّهُ عَنِ القَومِ المُجرِمينَ .
اللَّهُمَّ انصُر جُيوشَ المُسلِمينَ وسَراياهُم ومُرابِطيهِم في مَشارِقِ الأَرضِ ومَغارِبِها ، إنَّكَ عَلى‏ كُلِّ شَي‏ءٍ قَديرٌ ، اللَّهُمَّ اغفِر لِلمُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ وَالمُسلِمينَ وَالمُسلِماتِ ، اللَّهُمَّ اجعَلِ التَّقوى‏ زادَهُم ، وَالإِيمانَ وَالحِكمَةَ في قُلوبِهِم ، وأَوزِعهُم أن يَشكُروا نِعمَتَكَ الَّتي أنعَمتَ عَلَيهِم ، وأَن يوفوا بِعَهدِكَ الَّذي عاهَدتَهُم عَلَيهِ ، إلهَ الحَقِّ وخالِقَ الخَلقِ .
اللَّهُمَّ اغفِر لِمَن تُوُفِّيَ مِنَ المُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ وَالمُسلِمينَ وَالمُسلِماتِ ، ولِمَن هُوَ لاحِقٌ بِهِم مِن بَعدِهِم مِنهُم ، إنَّكَ أنتَ العَزيزُ الحَكيمُ ، ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسَنِ وَ إِيتَاىِ ذِى الْقُرْبَى‏ وَ يَنْهَى‏ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَ الْبَغْىِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ )۲ .

1.مصباح المتهجّد : ص ۳۶۲ ، جمال الاُسبوع : ص ۲۴۹ ، بحار الأنوار : ج ۹۰ ص ۱۸ ح ۳ .

2.النحل : ۹۰.

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الثانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 26143
صفحه از 509
پرینت  ارسال به