اُذكُرُوا اللَّهَ يَذكُركُم فَإِنَّهُ ذاكِرٌ لِمَن ذَكَرَهُ ، وَاسأَ لُوا اللَّهَ مِن رَحمَتِهِ وفَضلِهِ ، فَإِنَّهُ لا يَخيبُ عَلَيهِ داعٍ دَعاهُ (رَبَّنَا ءَاتِنَا فِى الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِى الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)۱ . ۲
۱۷۸۷.الإمام الباقر عليه السلام - في بَيانِ الدُّعاءِ فِي الخُطبَةِ الثّانِيَةِ مِن صَلاةِ الجُمُعَةِ - :
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ عَبدِكَ ورَسولِكَ سَيِّدِ المُرسَلينَ وإمامِ المُتَّقينَ ورَسولِ رَبِّ العالَمينَ .
ثُمَّ تَقولُ :
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى أميرِ المُؤمِنينَ ووَصِيِّ رَسولِ رَبِّ العالَمينَ» .
ثُمَّ تُسَمِّي الأَئِمَّةَ حَتّى تَنتَهِيَ إلى صاحِبِكَ ، ثُمَّ تَقولُ : «اِفتَح لَهُ فَتحاً يَسيراً وَانصُرهُ نَصراً عَزيزاً ، اللَّهُمَّ أظهِر بِهِ دينَكَ وسُنَّةَ نَبِيِّكَ ، حَتّى لا يَستَخفِيَ بِشَيءٍ مِنَ الحَقِّ مَخافَةَ أحَدٍ مِنَ الخَلقِ ، اللَّهُمَّ إنَّا نَرغَبُ إلَيكَ في دَولَةٍ كَريمَةٍ ، تُعِزُّ بِهَا الإِسلامَ وأَهلَهُ ، وتُذِلُّ بِها النِّفاقَ وأَهلَهُ ، وتَجعَلُنا فيها مِنَ الدُّعاةِ إلى طاعَتِكَ وَالقادَةِ في سَبيلِكَ ، وتَرزُقُنا بِها كَرامَةَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، اللَّهُمَّ ما حَمَّلتَنا مِنَ الحَقِّ فَعَرِّفناهُ ، وما قَصُرنا عَنهُ فَعَلِّمناهُ» .
ثُمَّ يَدعُو اللَّهَ عَلى عَدُوِّهِ ويَسأَلُ لِنَفسِهِ وأَصحابِهِ ، ثُمَّ يَرفَعونَ أيدِيَهُم فَيَسأَلونَ اللَّهَ حَوائِجَهُم كُلَّها ، حَتّى إذا فَرَغَ مِن ذلِكَ قالَ : «اللَّهُمَّ استَجِب لَنا» .
ويَكونُ آخِرَ كَلامِهِ أن يَقولَ : «إنَّ اللَّهَ يَأمُرُ بِالعَدلِ وَالإِحسانِ وإيتاءِ ذِي القُربى ويَنهى عَنِ الفَحشاءِ وَالمُنكَرِ وَالبَغيِ يَعِظُكُم لَعَلَّكُم تَذَكَّرونَ» . ثُمَّ يَقولُ : «اللَّهُمَّ اجعَلنا مِمَّن تَذَكَّرَ فَتَنفَعَهُ الذِّكرى» ، ثُمَّ يَنزِلُ . ۳