469
کنز الدعاء المجلد الثانی

الزَّوالِ - : مَن قالَ بَعدَ الرَّكعَتَينِ قَبلَ الفَريضَةِ يَومَ الجُمُعَةِ : «سُبحانَ رَبّي وبِحَمدِهِ ، وأَستَغفِرُ رَبّي وأَتوبُ إلَيهِ» مِئَةَ مَرَّةٍ ، بَنَى اللَّهُ لَهُ مَسكَناً فِي الجَنَّةِ . ۱

۱۷۸۵.مصباح المتهجّد : وعَنهُ [الإِمامِ الصّادِقِ‏] عليه السلام أنَّهُ قالَ : قُل عَقيبَ الرَّكعَتَينِ ، إلّا أنَّهُ قالَ قَبلَ الزَّوالِ ، ثُمَّ يَقولُ :
«اللَّهُمَّ إنّي أتَقَرَّبُ إلَيكَ بِجودِكَ وكَرَمِكَ ، وأَتَشَفَّعُ إلَيكَ بِمُحَمَّدٍ عَبدِكَ ورَسولِكَ ، أن تُصَلِّيَ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأَن تُصَلِّيَ عَلى‏ مَلائِكَتِكَ المُقَرَّبينَ وأَنبِيائِكَ المُرسَلينَ ، وأَن تُقيلَني عَثرَتي ، وتَستُرَ عَلَيَّ ذُنوبي ، وتَغفِرَها لي ، وتَقضِيَ اليَومَ حاجَتي ، ولا تُعَذِّبَني بِقَبيحِ عَمَلي ، فَإِنَّ عَفوَكَ وجودَكَ يَسَعُني» .
ثُمَّ تَسجُدُ وتَقولُ :
«يا أهلَ التَّقوى‏ وأَهلَ المَغفِرَةِ ، أنتَ خَيرٌ لي مِن أبي واُمّي ، ومِنَ النّاسِ أجمَعينَ ، بي إلَيكَ حاجَةٌ وفَقرٌ وفاقَةٌ ، وأَنتَ غَنِيٌّ عَن عَذابي ، أسأَ لُكَ أن تُقيلَني عَثرَتي ، وأَن تَقلِبَني بِقَضاءِ حاجَتي ، وتَستَجيبَ لي دُعائي ، وتَرحَمَ صَوتي ، وتَكشِفَ أنواعَ البَلاءِ عَنّي ، بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ» .
وقُل : «أستَجيرُ بِاللَّهِ مِنَ النّارِ» سَبعينَ مَرَّةً .
فَإِذا رَفَعتَ رَأسَكَ فَقُل :
«يا شارِعاً لِمَلائِكَتِهِ دينَ القَيِّمَةِ ديناً ، ويا راضِياً بِهِ مِنهُم لِنَفسِهِ ، ويا خالِقاً مَن سِوَى المَلائِكَةِ مِن خَلقِهِ لِلاِبتِداءِ بِدينِهِ ، ويا مُستَخِصّاً مِن خَلقِهِ لِدينِهِ رُسُلاً إلى‏ مَن دونَهُم ، يا مُجازِيَ أهلِ الدّينِ بِما عَمِلوا فِي الدّينِ ، اِجعَلني بِحَقِّ اسمِكَ الَّذي فيهِ تَفصيلُ الاُمورِ كُلِّها مِن أهلِ دينِكَ ، المُؤثِرينَ لَهُ بِإِلزامِكَهُم حَقَّهُ ، وتَفريغِكَ قُلوبَهُم لِلرَّغبَةِ في أداءِ حَقِّكَ إلَيكَ ، لا تَجعَل بِحَقِّ اسمِكَ الَّذي فيهِ تَفصيلُ الاُمورِ وتَفسيرُها شَيئاً سِوى‏

1.جمال الاُسبوع : ص ۲۴۸ ، مصباح المتهجّد : ص ۳۶۱ ، بحار الأنوار : ج ۹۰ ص ۲۰ .


کنز الدعاء المجلد الثانی
468

وَارفَع دَرَجَتي بِرَحمَتِكَ ، وأَعِذني مِن نارِكَ وسَخَطِكَ ، اللَّهُمَّ استَعمِلني بِما عَلَّمتَني ، ومَتِّعني بِما رَزَقتَني ، وبارِك لي في نِعَمِكَ عَلَيَّ ، وهَب لي شُكراً تَرضى‏ بِهِ عَنّي ، وحَمداً عَلى‏ ما ألهَمتَني ، وأَقبِل بِقَلبي إلى‏ ما يُرضيكَ ، وَاشغَلني عَمّا يُباعِدُني مِنكَ ، وأَلهِمني خَوفَ عِقابِكَ ، وَازجُرني عَنِ المُنى‏ لِمَنازِلِ المُتَّقينَ بِما يُسخِطُكَ ، وهَب لِيَ الجِدَّ في طاعَتِكَ ، يا أرحَمَ الرّاحِمينَ» .
ثُمَّ تُصَلّي رَكعَتَينِ ، وتَقولُ :
«اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأَجِرني مِنَ السَّيِّئاتِ ، وَاستَعمِلني بِطاعَتِكَ ، وَارفَع دَرَجَتي بِرَحمَتِكَ ، وأَعِذني مِن نارِكَ وسَخَطِكَ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاجعَل لي قَلباً طاهِراً ، ولِساناً صادِقاً ، ونَفساً سامِيَةً إلى‏ نَعيمِ الجَنَّةِ ، وَاجعَلني بِالتَّوَكُّلِ عَلَيكَ عَزيزاً ، وبِما أتَوَقَّعُهُ مِنكَ غَنِيّاً ، وبِما رَزَقتَنيهِ قانِعاً راضِياً ، وعَلى‏ رَجائِكَ مُعتَمِداً ، وإلَيكَ في حَوائِجي قاصِداً ، حَتّى‏ لا أعتَمِدَ إلّا عَلَيكَ ، ولا أثِقَ فيها إلّا بِكَ» .
ثُمَّ تُصَلّي رَكعَتَينِ ، وتَقولُ :
«اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأَجِرني مِنَ السَّيِّئاتِ ، وَاستَعمِلني عَمَلاً بِطاعَتِكَ ، وَارفَع دَرَجَتي بِرَحمَتِكَ ، وأَعِذني مِن نارِكَ وسَخَطِكَ ، اللَّهُمَّ ظَلَمتُ نَفسي وعَظُمَ عَلَيها إسرافي ، وطالَ في مَعاصيكَ انهِماكي ، وتَكاثَفَت ذُنوبي وطالَ بِكَ اغتِراري ، وتَظاهَرَت سَيِّئاتي ، ودامَ لِلشَّهَواتِ اتِّباعي ، فَأَنَا الخائِبُ ۱ إن لَم تَرحَمني ، وأَ نَا الهالِكُ إن لَم تَعفُ عَنّي ، فَاغفِر لي ذُنوبي ، وتَجاوَز عَن سَيِّئاتي ، وأَعطِني سُؤلي ، وَاكفِني ما أهَمَّني ، ولا تَكِلني إلى‏ نَفسي ، فَتَعجِزَ عَنّي ، وأَنقِذني بِرَحمَتِكَ مِن خَطايايَ سَيِّدي» . ۲

۱۷۸۴.جمال الاُسبوع عن أبي حمزة عن الإمام الصادق عليه السلام - في ذِكرِ التَّعقيبِ بَعدَ رَكعَتَيِ

1.في الطبعة المعتمدة : «فأنا المذنب» ، والصواب ما أثبتناه كما في المصادر الاُخرى والنسخ الاُخرى الخَطيّة للمصدر .

2.مصباح المتهجّد : ص ۳۵۷ ، جمال الاُسبوع : ص ۲۴۵ ، بحار الأنوار : ج ۹۰ ص ۱۶ ح ۳ .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الثانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 26121
صفحه از 509
پرینت  ارسال به