الزَّوالِ - : مَن قالَ بَعدَ الرَّكعَتَينِ قَبلَ الفَريضَةِ يَومَ الجُمُعَةِ : «سُبحانَ رَبّي وبِحَمدِهِ ، وأَستَغفِرُ رَبّي وأَتوبُ إلَيهِ» مِئَةَ مَرَّةٍ ، بَنَى اللَّهُ لَهُ مَسكَناً فِي الجَنَّةِ . ۱
۱۷۸۵.مصباح المتهجّد : وعَنهُ [الإِمامِ الصّادِقِ] عليه السلام أنَّهُ قالَ : قُل عَقيبَ الرَّكعَتَينِ ، إلّا أنَّهُ قالَ قَبلَ الزَّوالِ ، ثُمَّ يَقولُ :
«اللَّهُمَّ إنّي أتَقَرَّبُ إلَيكَ بِجودِكَ وكَرَمِكَ ، وأَتَشَفَّعُ إلَيكَ بِمُحَمَّدٍ عَبدِكَ ورَسولِكَ ، أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأَن تُصَلِّيَ عَلى مَلائِكَتِكَ المُقَرَّبينَ وأَنبِيائِكَ المُرسَلينَ ، وأَن تُقيلَني عَثرَتي ، وتَستُرَ عَلَيَّ ذُنوبي ، وتَغفِرَها لي ، وتَقضِيَ اليَومَ حاجَتي ، ولا تُعَذِّبَني بِقَبيحِ عَمَلي ، فَإِنَّ عَفوَكَ وجودَكَ يَسَعُني» .
ثُمَّ تَسجُدُ وتَقولُ :
«يا أهلَ التَّقوى وأَهلَ المَغفِرَةِ ، أنتَ خَيرٌ لي مِن أبي واُمّي ، ومِنَ النّاسِ أجمَعينَ ، بي إلَيكَ حاجَةٌ وفَقرٌ وفاقَةٌ ، وأَنتَ غَنِيٌّ عَن عَذابي ، أسأَ لُكَ أن تُقيلَني عَثرَتي ، وأَن تَقلِبَني بِقَضاءِ حاجَتي ، وتَستَجيبَ لي دُعائي ، وتَرحَمَ صَوتي ، وتَكشِفَ أنواعَ البَلاءِ عَنّي ، بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ» .
وقُل : «أستَجيرُ بِاللَّهِ مِنَ النّارِ» سَبعينَ مَرَّةً .
فَإِذا رَفَعتَ رَأسَكَ فَقُل :
«يا شارِعاً لِمَلائِكَتِهِ دينَ القَيِّمَةِ ديناً ، ويا راضِياً بِهِ مِنهُم لِنَفسِهِ ، ويا خالِقاً مَن سِوَى المَلائِكَةِ مِن خَلقِهِ لِلاِبتِداءِ بِدينِهِ ، ويا مُستَخِصّاً مِن خَلقِهِ لِدينِهِ رُسُلاً إلى مَن دونَهُم ، يا مُجازِيَ أهلِ الدّينِ بِما عَمِلوا فِي الدّينِ ، اِجعَلني بِحَقِّ اسمِكَ الَّذي فيهِ تَفصيلُ الاُمورِ كُلِّها مِن أهلِ دينِكَ ، المُؤثِرينَ لَهُ بِإِلزامِكَهُم حَقَّهُ ، وتَفريغِكَ قُلوبَهُم لِلرَّغبَةِ في أداءِ حَقِّكَ إلَيكَ ، لا تَجعَل بِحَقِّ اسمِكَ الَّذي فيهِ تَفصيلُ الاُمورِ وتَفسيرُها شَيئاً سِوى