وآلِهِ : (يَمْحُواْ اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِندَهُ أُمُّ الْكِتَبِ)۱ ، وقُلتَ : (رَحْمَتِى وَسِعَتْ كُلَّ شَىْءٍ)۲ ، وأَ نَا شَيءٌ ، فَلتَسَعني رَحمَتُكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، ومُنَّ عَلَيَّ بِالتَّوَكُّلِ عَلَيكَ ، وَالتَّسليمِ لِأَمرِكَ ، وَالرِّضا بِقَدَرِكَ ، حَتّى لا اُحِبَّ تَعجيلَ ما أخَّرتَ ولا تَأخيرَ ما عَجَّلتَ ، يا رَبَّ العالَمينَ» . ۳
۱۷۸۳.مصباح المتهجّد : رَوى جابِرٌ عَن أبي جَعفَرٍ عليه السلام في عَمَلِ الجُمُعَةِ قالَ : تُصَلّي رَكعَتَينِ ، وتَقولُ مُتَرَسِّلاً ۴ :
«اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وأَجِرني مِنَ السَّيِّئاتِ ، وَاستَعمِلني عَمَلاً بِطاعَتِكَ ، وَارفَع دَرَجَتي بِرَحمَتِكَ ، وأَعِذني مِن نارِكَ وسَخَطِكَ .
اللَّهُمَّ إنَّ قَلبي يَرجوكَ لِسَعَةِ رَحمَتِكَ ، ونَفسي تَخافُكَ لِشِدَّةِ عِقابِكَ ، فَوَفِّقني لِما يُؤمِنُني مَكرَكَ ، ويُعافيني مِن سَخَطِكَ ، وَاجعَلني مِن أولِيائِكَ ، وتَفَضَّل عَلَيَّ بِرَحمَتِكَ ومَغفِرَتِكَ ، وَاستُرني بِسَعَةِ فَضلِكَ عَنِ التَّذَلُّلِ لِعِبادِكَ ، وَارحَمني مِن خَيبَةِ الرَّدِّ وسَفعِ نارِ الحِرمانِ .
اللَّهُمَّ أنتَ خَيرُ مَأتِيٍّ وأَكرَمُ مَزورٍ ، وخَيرُ مَن طُلِبَت إليهِ الحاجاتُ ، وأَجوَدُ مَن أعطى ، وأَرحَمُ مَنِ استُرحِمَ ، وأَرأَفُ مَن عَفا ، وأَعَزُّ مَنِ اعتُمِدَ ، اللَّهُمَّ وبي إلَيكَ فاقَةٌ ولي عِندَكَ حاجاتٌ ، و لَكَ عِندي طَلِباتٌ مِن ذُنوبٍ أنَا بِها مُرتَهَنٌ ، قَد أوقَرَت ظَهري
1.الرعد : ۳۹ .
2.الأعراف : ۱۵۶ .
3.مصباح المتهجّد : ص ۳۴۷ - ۳۵۷ ، جمال الاُسبوع : ص ۲۳۰ - ۲۳۸ وص ۲۳۹ عن أبي يحيى الصنعاني عن الإمام الباقر عن الإمام زين العابدين عليهما السلام نحوه وبحذف الزيادات من الرواية الاُولى ، بحار الأنوار : ج ۹۰ ص ۱ ح ۱ و ص ۱۰ ح ۲ .
4.في الطبعة المعتمدة : «متوسّلاً» وهو تصحيف ، والصحيح ما أثبتناه كما في بعض نسخ المصدر . وفي جمال الاُسبوع : «مسترسلاً» . والترسّل مِن الرِّسل في الاُمور والمنطق كالتَّمَهُّل والتوقُّر والتثبُّت . قال ابن جنبة : الترسّل في الكلام : التوقّر والتفهّم والترفّق من غير أن يرفع صوته شديداً (لسان العرب : ج ۱۱ ص ۲۸۳ «رسل») .