مُستَجيرٍ بِفَضلِكَ لَم يَنَل مِن فَيضِ جودِكَ ، وأَيُّ مُستَنبِطٍ لِمَزيدِكَ أكدى دونَ استِماحَةِ عَطِيَّتِكَ .
اللَّهُمَّ وقَد قَصَدتُ إلَيكَ بِحاجَتي ، وقَرَعَت بابَ فَضلِكَ يَدُ مَسأَلَتي ، وناجاكَ بِخُشوعِ الاِستِكانَةِ قَلبي ، وعَلِمتَ ما يَحدُثُ مِن طَلِبَتي قَبلَ أن يَخطُرَ بِبالي أو يَقَعَ في صَدري ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وصِلِ اللَّهُمَّ دُعائي بِإِجابَتِكَ ، وَاشفَع مَسأَلَتي إيّاكَ بِنُجحِ حَوائِجي يا أرحَمَ الرّاحِمينَ ، وصَلَّى اللَّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ» .
ثُمَّ تُصَلّي رَكعَتَينِ ۱ ، وتَقولُ بَعدَهُما :
«يا مَن أرجوهُ لِكُلِّ خَيرٍ ، وآمَنُ سَخَطَهُ عِندَ كُلِّ عَثرَةٍ ، يا مَن يُعطِي الكَثيرَ بِالقَليلِ ، يا مَن أعطى مَن سَأَلَهُ تَحَنُّناً مِنهُ ورَحمَةً ، يا مَن أعطى مَن لَم يَسأَلهُ ولَم يَعرِفهُ ۲ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأَعطِني بِمَسأَلَتي إيّاكَ جَميعَ سُؤلي مِن جَميعِ خَيرِ الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، فَإِنَّهُ غَيرُ مَنقوصٍ ما أعطَيتَ ، وَاصرِف عَنّي شَرَّ الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، يا ذَا المَنِّ ولا يُمَنُّ عَلَيهِ ، يا ذَا الجودِ وَالمَنِّ وَالطَّولِ وَالنِّعَمِ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأَعطِني سُؤلي ، وَاكفِني جَميعَ المُهِمِّ مِن أمرِ الدُّنيا وَالآخِرَةِ» .
ثُمَّ تُصَلّي رَكعَتَينِ ۳ ، وتَقولُ بَعدَهُما :
«يا ذَا المَنِّ لا مَنَّ عَلَيكَ ، يا ذَا الطَّولِ لا إلهَ إلّا أنتَ ، يا أمانَ الخائِفينَ وظَهرَ اللّاجِئينَ وجارَ المُستَجيرينَ ، إن كانَ في اُمِّ الكِتابِ عِندَكَ أنّي شَقِيٌّ مَحرومٌ أو مُقتَرٌ عَلَيَّ في رِزقي ، فَامحُ مِن اُمِّ الكِتابِ شَقائي وحِرماني وإقتارَ رِزقي ، وَاكتُبني عِندَكَ سَعيداً مُوَفَّقاً لِلخَيرِ ، مُوَسَّعاً في رِزقي ، إنَّكَ قُلتَ في كِتابِكَ المُنزَلِ عَلى نَبِيِّكَ المُرسَلِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ
1.وهما الخامسة عشرة والسادسة عشرة .
2.زاد في بحار الأنوار هنا : «تَفَضُّلاً مِنهُ وكَرَماً» .
3.وهما السابعة عشرة والثامنة عشرة .