حَلالاً طَيِّباً واسِعاً مِمّا شِئتَ ، وأَنّى شِئتَ ، وكَيفَ شِئتَ ، فَإِنَّهُ لا يَكونُ إلّا ما شِئتَ ، حَيثُ شِئتَ ، كَما شِئتَ» .
زِيادَةٌ :
«اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وَاجعَل لي قَلباً طاهِراً ولِساناً صادِقاً ونَفساً سامِيَةً إلى نَعيمِ الجَنَّةِ ، وَاجعَلني بِالتَّوَكُّلِ عَلَيكَ عَزيزاً ، وبِما أتَوَقَّعُهُ مِنكَ غَنِيّاً ، وبِما رَزَقتَني قانِعاً راضِياً ، وعَلى رَجائِكَ مُعتَمِداً ، وإلَيكَ في حَوائِجي قاصِداً ، حَتّى لا أعتَمِدَ إلّا عَلَيكَ ، ولا أثِقَ إلّا بِكَ» .
ثُمَّ تَقومُ فَتُصَلِّي الرَّكعَتَينِ السّادِسَةَ ۱ ، وتَقولُ بَعدَهُما :
«اللَّهُمَّ إنَّكَ تَعلَمُ سَريرَتي ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وَاقبَل سَيِّدي ومَولايَ مَعذِرَتي ، وتَعلَمُ حاجَتي ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ وأَعطِني مَسأَلَتي ، وتَعلَمُ ما في نَفسي ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ وَاغفِر لي ذُنوبي .
اللَّهُمَّ مَن أرادَني بِسوءٍ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ وَاصرِفهُ عَنّي ، وَاكفِني كَيدَ عَدُوّي ؛ فَإِنَّ عَدُوّي عَدُوُّ آلِ مُحَمَّدٍ ، وعَدُوَّ آلِ مُحَمَّدٍ عَدُوُّ مُحَمَّدٍ ، وعَدُوَّ مُحَمَّدٍ عَدُوُّكَ ، فَأَعطِني سُؤلي يا مَولايَ في عَدُوّي عاجِلاً غَيرَ آجِلٍ يا مُعطِيَ الرَّغائِبِ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأَعطِني رَغبَتي فيما سَأَلتُكَ في عَدُوِّكَ ، يا ذَا الجَلالِ وَالإِكرامِ ، يا إلهي ! إلهاً واحِداً ، لا إلهَ إلّا أنتَ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ ، وأَرِنِي الرَّخاءَ وَالسُّرورَ عاجِلاً غَيرَ آجِلٍ ، وصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وأَهلِ بَيتِهِ المَرضِيّينَ بِأَفضَلِ صَلَواتِكَ ، وبارِك عَلَيهِم بِأَفضَلِ بَرَكاتِكَ ، وَالسَّلامُ عَلَيهِ وعَلَيهِم وعَلى أرواحِهِم وأَجسادِهِم ورَحمَةُ اللَّهِ وبَرَكاتُهُ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاجعَل لي مِن لَدُنكَ فَرَجاً ومَخرَجاً ، وَارزُقني حَلالاً طَيِّباً واسِعاً مِمّا شِئتَ ، وأَنّى شِئتَ ، وكَيفَ شِئتَ ، فَإِنَّهُ لا يَكونُ إلّا ما شِئتَ ،