مَن بَغى عَلَيَّ فيها .
اللَّهُمَّ مَن كادَني فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ وكِدهُ ، ومَن أرادَني فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ وأَرِدهُ ، وفُلَّ عَنّي حَدَّ مَن نَصَبَ لي حَدَّهُ ، وأَطفِئ عَنّي نارَ مَن شَبَّ لي وَقودَهُ ، وَاكفِني هَمَّ مَن أدخَلَ عَلَيَّ هَمَّهُ ، وَادفَع عَنّي شَرَّ الحَسَدَةِ ، وَاعصِمني مِن ذلِكَ بِالسَّكينَةِ ، وأَلبِسني دِرعَكَ الحَصينَةَ ، وأَحيِني ۱ في سِترِكَ الواقي ، وأَصلِح لي حالي لِلَمِّ عِيالي ، وصِدقَ مَقالي بِفِعالي ، وبارِك لي في أهلي ومالي .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وأَهلِ بَيتِهِ المَرضِيّينَ بِأَفضَلِ صَلَواتِكَ ، وبارِك عَلَيهِم بِأَفضَلِ بَرَكاتِكَ ، وَالسَّلامُ عَلَيهِ وعَلَيهِم وعَلى أرواحِهِم وأَجسادِهِم ورَحمَةُ اللَّهِ وبَرَكاتُهُ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وَاجعَل لي مِن أمري فَرَجاً ومَخرَجاً ، وَارزُقني حَلالاً طَيِّباً واسِعاً ، مِمّا شِئتَ ، وأَنّى شِئتَ ، وكَيفَ شِئتَ ، فَإِنَّهُ لا يَكونُ إلّا ما شِئتَ ، حَيثُ شِئتَ ، كَما شِئتَ» .
فَإِذا أرادَ أن يُصَلِّيَ السِّتَّ الرَّكَعاتِ الثّانِيَةَ ، فَليُصَلِّ رَكعَتَينِ ۲ ويَقولُ بَعدَهُما :
«أشهَدُ أن لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، وأَشهَدُ أنَّ مُحَمَّداً عَبدُهُ ورَسولُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وآلِهِ ، وأَشهَدُ أنَّ الدّينَ كَما شَرَعَ ، وَالإِسلامَ كَما وَصَفَ ، وَالقَولَ كَما حَدَّثَ ، ذَكَرَ اللَّهُ مُحَمَّداً وآلَ مُحَمَّدٍ بِخَيرٍ ، وحَيّاهُم بِالسَّلامِ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ بِأَفضَلِ صَلَواتِكَ .
اللَّهُمَّ اردُد عَلى جَميعِ خَلقِكَ مَظالِمَهُمُ الَّتي قِبَلي ، صَغيرَها وكَبيرَها ، في يُسرٍ مِنكَ وعافِيَةٍ ، وما لَم تَبلُغهُ قُوَّتي ولَم تَسَعهُ ذاتُ يَدي ولَم يَقوَ عَلَيهِ بَدَني فَأَدِّهِ عَنّي مِن جَزيلِ ما عِندَكَ مِن فَضلِكَ ، حَتّى لا تُخَلِّفَ عَلَيَّ شَيئاً مِنهُ تَنقُصُهُ مِن حَسَناتي يا أرحَمَ