الرَّ حِمِينَ)۱ ، فَفَرَّجتَ عَنهُ ؛ فَإِنَّهُ دَعاكَ وهُوَ عَبدُكَ وأَ نَا أدعوكَ وأَ نَا عَبدُكَ ، وسَأَلَكَ وأَ نَا أسأَ لُكَ ، فَفَرِّج عَنّي كَما فَرَّجتَ عَنهُ .
وأَدعوكَ بِما دَعاكَ بِهِ يوسُفُ إذ فَرَّقتَ بَينَهُ وبَينَ أهلِهِ إذ هُوَ فِي السِّجنِ ، فَفَرَّجتَ عَنهُ ؛ فَإِنَّهُ دَعاكَ وهُوَ عَبدُكَ وأَ نَا أدعوكَ وأَ نَا عَبدُكَ ، وسَأَلَكَ وأَ نَا أسأَ لُكَ ، فَاستَجِب لي كَمَا استَجَبتَ لَهُ ، وفَرِّج عَنّي كَما فَرَّجتَ عَنهُ .
وأَدعوكَ اللَّهُمَّ وأَسأَ لُكَ بِما دَعاكَ بِهِ النَّبِيّونَ فَاستَجَبتَ لَهُم ؛ فَإِنَّهُم دَعَوكَ وهُم عَبيدُكَ ، وسَأَلوكَ وأَ نَا أسأَ لُكَ ، أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ بِأَفضَلِ صَلَواتِكَ ، وأَن تُبارِكَ عَلَيهِم بِأَفضَلِ بَرَكاتِكَ ، وأَن تُفَرِّجَ عَنّي كَما فَرَّجتَ عَن أنبِيائِكَ ورُسُلِكَ وعِبادِكَ الصّالِحينَ» .
زِيادَةٌ :
«اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأَغنِني بِاليَقينِ ، وأَعِنّي بِالتَّوَكُّلِ ، وَاكفِني رَوعاتِ القُنوطِ ، وَافسَح لي فِي انتِظارِ جَميلِ الصُّنعِ ، وَافتَح لي بابَ الرَّحمَةِ إلَيكَ وَالخَشيَةِ مِنكَ ، وَالوَجَلِ مِنَ الذُّنوبِ ، وحَبِّب إلَيَّ الدُّعاءَ ، وصِلهُ مِنكَ بِالإِجابَةِ» .
ثُمَّ تَخِرُّ ساجِداً ، وتَقولُ في سُجودِكَ :
«سَجَدَ وَجهِيَ البالِي الفاني لِوَجهِكَ الدّائِمِ الباقي ، سَجَدَ وَجهي مُتَعَفِّراً فِي التُّرابِ لِخالِقِهِ وحُقَّ لَهُ أن يَسجُدَ ، سَجَدَ وَجهي لِمَن خَلَقَهُ وصَوَّرَهُ وشَقَّ سَمعَهُ وبَصَرَهُ ، تَبارَكَ اللَّهُ أحسَنُ الخالِقينَ ، سَجَدَ وَجهِيَ الذَّليلُ الحَقيرُ لِوَجهِكَ العَزيزِ الكَريمِ ، سَجَدَ وَجهِيَ اللَّئيمُ الذَّليلُ لِوَجهِكَ الكَريمِ الجَليلِ» .
ثُمَّ تَرفَعُ رَأسَكَ وتَدعو بِهذَا الدُّعاءِ :
«اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وَاجعَلِ النّورَ في بَصَري ، وَاليَقينَ في قَلبي ، وَالنَّصيحَةَ