في تَرتيبِ نَوافِلِ الجُمُعَةِ : أن تُصَلِّيَ سِتَّ رَكَعاتٍ بَعدَ طُلوعِ الشَّمسِ ، وسِتّاً قَبلَ الزَّوالِ ، تَفصِلُ بَينَ كُلِّ رَكعَتَينِ بِالتَّسليمِ ، ورَكعَتَينِ بَعدَ الزَّوالِ ، وسِتَّ رَكَعاتٍ بَعدَ الجُمُعَةِ ، وَالدُّعاءُ دُبُرَ الرَّكَعاتِ . ۱
۱۷۸۱.مصباح المتهجّد : ثُمَّ تُصَلّي نَوافِلَ يَومِ الجُمُعَةِ ، عَلى ما وَرَدَت بِهِ الرِّوايَةُ عَنِ الرِّضا عليه السلام ، أنَّهُ قالَ : «تُصَلّي سِتَّ رَكَعاتٍ بُكرَةً ، وسِتَّ رَكَعاتٍ بَعدَهَا اثنَتا عَشرَةَ ، وسِتَّ رَكَعاتٍ بَعدَ ذلِكَ ثَمانَ عَشرَةَ ، ورَكعَتَينِ عِندَ الزَّوالِ» . ۲
۱۷۸۲.مصباح المتهجّد - بَعدَ ذِكرِ جُملَةٍ مِن أعمالِ يَومِ الجُمُعَةِ - : ويَنبَغي أن تَدعُوَ بَينَ كُلِّ رَكعَتَينِ بِالدُّعاءِ المَروِيِّ عَن عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَإِنَّهُ كانَ يَدعو بِهِ بَينَ الرَّكَعاتِ .
الدُّعاءُ بَينَ الرَّكعَتَينِ الاُولَيَينِ :
«اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ بِحُرمَةِ مَن عاذَ بِكَ مِنكَ ، ولَجَأَ إلى عِزِّكَ ، وَاعتَصَمَ بِحَبلِكَ ، ولَم يَثِق إلّا بِكَ ، يا واهِبَ العَطايا ، يا مَن سَمّى نَفسَهُ مِن جودِهِ الوَهّابَ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ المَرضِيّينَ بِأَفضَلِ صَلَواتِكَ ، وبارِك عَلَيهِم بِأَفضَلِ بَرَكاتِكَ ، وَالسَّلامُ عَلَيهِ وعَلَيهِم وعَلى أرواحِهِم وأَجسادِهِم ورَحمَةُ اللَّهِ وبَرَكاتُهُ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاجعَل لي مِن أمري فَرَجاً ومَخرَجاً ، وَارزُقني حَلالاً طَيِّباً مِمّا شِئتَ ، وأَنّى شِئتَ ، وكَيف شِئتَ ، فَإِنَّهُ لا يَكونُ إلّا ما شِئتَ ، حَيثُ شِئتَ ، كَما شِئتَ» .
زِيادَةٌ فِي الدُّعاءِ مِن رِوايَةٍ اُخرى :
«اللَّهُمَّ إنَّ قَلبي يَرجوكَ لِسَعَةِ رَحمَتِكَ ، ونَفسي تَخافُكَ لِشِدَّةِ عِقابِكَ ، فَأَسأَ لُكَ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وأَن تُؤمِنَني مَكرَكَ ، وتُعافِيَني مِن سَخَطِكَ ، وتَجعَلَني مِن أولِياءِ طاعَتِكَ ، وتَفَضَّلَ عَلَيَّ بِرَحمَتِكَ ومَغفِرَتِكَ ، وتُشَرِّفَني بِسَعَةِ فَضلِكَ عَنِ التَّذَلُّلِ لِعِبادِكَ ،