و عِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ)۱ ، اللَّهُمَّ وصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، إنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ . ۲
۱۷۷۴.مصباح المتهجّد : عوذَةُ يَومِ الجُمُعَةِ مِن عُوَذِ أبي جَعفَرٍ عليه السلام : أخبَرَنا جَماعَةٌ عَن أبِي المُفَضَّلِ ، قالَ : حَدَّثَنا أبو أحمَدَ عَبدُ اللَّهِ بنُ الحُسَينِ بنِ إبراهيمَ العَلَوِيُّ ، قالَ : حَدَّثَنا أبي ، قالَ : حَدَّثَني عَبدُ العَظيمِ بنُ عَبدِ اللَّهِ الحَسَنِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ : أنَّ أبا جَعفَرٍ مُحَمَّدَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام كَتَبَ هذِهِ العوذَةَ لِابنِهِ أبِي الحَسَنِ عليه السلام وهُوَ صَبِيٌّ فِي المَهدِ ، وكانَ يُعَوِّذُهُ بِها يَوماً فَيَوماً :
بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، لا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللَّهِ العَلِيِّ العَظيمِ ، اللَّهُمَّ رَبَّ المَلائِكَةِ وَالرّوحِ وَالنَّبِيّينَ وَالمُرسَلينَ ، وقاهِرَ مَن فِي السَّماواتِ وَالأَرَضينَ ، وخالِقَ كُلِّ شَيءٍ ومالِكَهُ ، كُفَّ عَنّي بَأسَ أعدائِنا ومَن أرادَنا بِسوءٍ مِنَ الجِنِّ وَالإِنسِ ، وأَعمِ أبصارَهُم وقُلوبَهُم ، وَاجعَل بَينَنا وبَينَهُم حِجاباً وحَرَساً ومَدفَعاً ، إنَّكَ رَبُّنا لا حَولَ ولا قُوَّةَ لَنا إلّا بِاللَّهِ ، عَلَيهِ تَوَكَّلنا وإلَيهِ أنَبنا ، وهُوَ العَزيزُ الحَكيمُ .
رَبَّنا عافِنا مِن كُلِّ سوءٍ ، ومِن شَرِّ كُلِّ دابَّةٍ أنتَ آخِذٌ بِناصِيَتِها ، ومِن شَرِّ ما سَكَنَ فِي اللَّيلِ وَالنَّهارِ ، ومِن كُلِّ سوءٍ ، ومِن شَرِّ كُلِّ ذي شَرٍّ ، رَبَّ العالَمينَ وإلهَ المُرسَلينَ ، وصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ أجمَعينَ وأَولِيائِكَ ، وخُصَّ مُحَمَّداً وآلَهُ بِأَتَمِّ ذلِكَ ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللَّهِ العَلِيِّ العَظيمِ .
بِسمِ اللَّهِ وبِاللَّهِ ، اُؤمِنُ بِاللَّهِ ، وبِاللَّهِ أعوذُ ، وبِاللَّهِ أعتَصِمُ ، وبِاللَّهِ أستَجيرُ ، وبِعِزَّةِ اللَّهِ ومَنَعَتِهِ أمتَنِعُ مِن شياطينِ الإِنسِ وَالجِنِّ ، ومِن رَجِلِهِم وخَيلِهِم ورَكضِهِم ، وعَطفِهِم ورَجعِهِم ، وكَيدِهِم وشَرِّهِم ، وشَرِّ ما يَأتونَ بِهِ تَحتَ اللَّيلِ وتَحتَ النَّهارِ ، مِنَ البُعدِ وَالقُربِ ، ومِن شَرِّ الغائِبِ وَالحاضِرِ ، وَالشّاهِدِ وَالزّائِرِ ، أحياءً وأَمواتاً ، أعمى وبَصيراً ،