451
کنز الدعاء المجلد الثانی

أصبَحتُ في أمانِ اللَّهِ الَّذي لا يُستَباحُ ، وفي ذِمَّةِ اللَّهِ الَّتي لا تُخفَرُ ، وفي جِوارِ اللَّهِ الَّذي لا يُضامُ ، وكَنَفِهِ الَّذي لا يُرامُ ، وجارُ اللَّهِ آمِنٌ مَحفوظٌ ما شاءَ اللَّهُ ، كُلُّ نِعمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ، [ما شاءَ اللَّهُ‏] ۱ لا يَأتي بِالخَيرِ إلَّا اللَّهُ ، ما شاءَ اللَّهُ نِعمَ القادِرُ اللَّهُ ، ما شاءَ اللَّهُ تَوَكَّلتُ عَلَى اللَّهِ ، أشهَدُ أنَّ لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، لَهُ المُلكُ ولَهُ الحَمدُ ، يُحيي ويُميتُ وهُوَ حَيٌّ لا يَموتُ ، بِيَدِهِ الخَيرُ وهُوَ عَلى‏ كُلِّ شَي‏ءٍ قَديرٌ .
اللَّهُمَّ اغفِر لي كُلَّ ذَنبٍ يَحبِسُ رِزقي ويَحجُبُ مَسأَلَتي ، أو يَقصُرُ بي عَن بُلوغِ مَسأَلَتي ، أو يَصُدُّ بِوَجهِكَ الكَريمِ عَنّي .
اللَّهُمَّ اغفِر لي وَارزُقني وَارحَمني وَاجبُرني وعافِني وَاعفُ عَنّي ، وَارفَعني وَاهدِني وَانصُرني ، وأَلقِ في قَلبِي الصَّبرَ وَالنَّصرَ ، يا مالِكَ المُلكِ ، فَإِنَّهُ لا يَملِكُ ذلِكَ غَيرُكَ .
(اللَّهُمَّ مُصَرِّفَ القُلوبِ ، غَفّارَ الذُّنوبِ ، خُذ بِسَمعي وقَلبي وبَصَري ووَجهي إلَيكَ ، ولا تَجعَل لِشَي‏ءٍ مِن ذلِكَ مَصروفاً عَنكَ ، ولا مُنتَهى‏ لَهُ دونَكَ) ۲ .
اللَّهُمَّ وما كَتَبتَ عَلَيَّ مِن خَيرٍ فَوَفِّقني وَاهدِني لَهُ ، ومُنَّ عَلَيَّ بِذلِكَ كُلِّهِ ، وأَعِنّي وثَبِّتني عَلَيهِ ، وَاجعَلهُ أحَبَّ إلَيَّ مِن غَيرِهِ ، وآثَرَ عِندي مِمّا سِواهُ ، وزِدني مِن فَضلِكَ .
اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ رِضوانَكَ وَالجَنَّةَ ، وأَعوذُ بِكَ مِن سَخَطِكَ وَالنّارِ ، وأَسأَ لُكَ النَّصيبَ الأَوفَرَ في جَنّاتِ النَّعيمِ .
اللَّهُمَّ طَهِّر لِساني مِنَ الكَذِبِ ، وقَلبي مِنَ النِّفاقِ ، وعَمَلي مِنَ الرِّياءِ ، وبَصَري مِنَ الخِيانَةِ ، فَإِنَّكَ تَعلَمُ خائِنَةَ الأَعيُنِ وما تُخفِي الصُّدورُ .
اللَّهُمَّ إن كُنتُ عِندَكَ مَحروماً مُقَتَّراً عَلَيَّ رِزقي فَامحُ حِرماني وتَقتيرَ رِزقي ، وَاكتُبني عِندَكَ مَرزوقاً مُوَفَّقاً لِلخَيراتِ ، فَإِنَّكَ قُلتَ تَبارَكتَ وتَعالَيتَ : (يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ و يُثْبِتُ

1.الزياده من المصادر الاُخرى‏ .

2.ما بين القوسين لايوجد في المصادر الاُخرى‏ .


کنز الدعاء المجلد الثانی
450

ولا خُلفَ لِقَولِكَ ولا تَبديلَ ، وأَنَّ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وآلِهِ عَبدُكَ ورَسولُكَ ، أدّى‏ ما حَمَّلتَهُ إلَى العِبادِ ، وجاهَدَ فِي اللَّهِ عَزَّ وجَلَّ حَقَّ الجِهادِ ، وأَنَّهُ بَشَّرَ بِما هُوَ حَقٌّ مِنَ الثَّوابِ ، وأَنذَرَ بِما هُوَ صِدقٌ مِنَ العِقابِ .
اللَّهُمَّ ثَبِّتني عَلى‏ دينِكَ ما أحيَيتَني ، ولا تُزِغ قَلبي بَعدَ إذ هَدَيتَني ، وهَب لي مِن لَدُنكَ رَحمَةً ، إنَّكَ أنتَ الوَهّابُ ، صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاجعَلني مِن أتباعِهِ وشيعَتِهِ ، وَاحشُرني في زُمرَتِهِ ، ووَفِّقني لِأَداءِ فَرضِ الجُمُعاتِ ، وما أوجَبتَ عَلَيَّ فيها مِنَ الطّاعاتِ ، وقَسَمتَ لِأَهلِها مِنَ العَطاءِ في يَومِ الجَزاءِ ، إنَّكَ أنتَ العَزيزُ الحَكيمُ . ۱

۱۷۷۲.الكافي عن إبراهيم الكرخيّ : عَلَّمَنا أبو عَبدِ اللَّهِ عليه السلام دُعاءً وأَمَرَنا أن نَدعُوَ بِهِ يَومَ الجُمُعَةِ :
اللَّهُمَّ إنّي تَعَمَّدتُ إلَيكَ بِحاجَتي ، وأَنزَلتُ بِكَ اليَومَ فَقري ومَسكَنَتي ، فَأَنَا اليَومَ لِمَغفِرَتِكَ أرجى‏ مِنّي لِعَمَلي ، ولَمَغفِرَتُكَ ورَحمَتُكَ أوسَعُ مِن ذُنوبي ، فَتَوَلَّ قَضاءَ كُلِّ حاجَةٍ هِيَ لي بِقُدرَتِكَ عَلَيها ، وتَيسيرِ ذلِكَ عَلَيكَ ولِفَقري إلَيكَ ، فَإِنّي لَم اُصِب خَيراً قَطُّ إلّا مِنكَ ، ولَم يَصرِف عَنّي أحَدٌ شَرّاً قَطُّ غَيرُكَ ، ولَيسَ أرجو لِآخِرَتي ودُنيايَ سِواكَ ، ولا لِيَومِ فَقري ويَومِ يُفرِدُنِي النّاسُ في حُفرَتي واُفضي إلَيكَ يا رَبِّ بِفَقري . ۲

۱۷۷۳.مصباح المتهجّد : أدعِيَةُ الأَيّامِ عَن أبِي الحَسَنِ موسَى بنِ جَعفَرٍ عليه السلام : دُعاءُ يَومِ الجُمُعَةِ :
مَرحَباً بِخَلقِ اللَّهِ الجَديدِ ، وبِكُما مِن كاتِبَينِ وشاهِدَينِ ، اُكتُبا : بِسمِ اللَّهِ ، أشهَدُ أن لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، وأَشهَدُ أنَّ مُحَمَّداً عَبدُهُ ورَسولُهُ ، وأَنَّ الإِسلامَ كَما وَصَفَ ، وَالدّينَ كَما شَرَعَ ، وأَنَّ الكِتابَ كَما أنزَلَ ، وَالقَولَ كَما حَدَّثَ ، وأَنَّ اللَّهَ هُوَ الحَقُّ المُبينُ ، وصَلَواتُ اللَّهِ وبَرَكاتُهُ وشَرائِفُ تَحِيّاتِهِ وسَلامُهُ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِهِ .

1.البلد الأمين : ص ۸۷ ، المصباح للكفعمي : ص ۹۶ ، بحار الأنوار : ج ۹۰ ص ۱۳۴ ح ۲ .

2.الكافي : ج ۲ ص ۵۸۰ ح ۱۲ ، المقنعة : ص ۱۶۱ ، مصباح المتهجّد : ص ۲۸۵ ، جمال الاُسبوع : ص ۲۶۱ والثلاثة الأخيرة نحوه ومن دون إسنادٍ إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۸۹ ص ۳۳۱ ح ۴ .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الثانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 26415
صفحه از 509
پرینت  ارسال به