ولا خُلفَ لِقَولِكَ ولا تَبديلَ ، وأَنَّ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وآلِهِ عَبدُكَ ورَسولُكَ ، أدّى ما حَمَّلتَهُ إلَى العِبادِ ، وجاهَدَ فِي اللَّهِ عَزَّ وجَلَّ حَقَّ الجِهادِ ، وأَنَّهُ بَشَّرَ بِما هُوَ حَقٌّ مِنَ الثَّوابِ ، وأَنذَرَ بِما هُوَ صِدقٌ مِنَ العِقابِ .
اللَّهُمَّ ثَبِّتني عَلى دينِكَ ما أحيَيتَني ، ولا تُزِغ قَلبي بَعدَ إذ هَدَيتَني ، وهَب لي مِن لَدُنكَ رَحمَةً ، إنَّكَ أنتَ الوَهّابُ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاجعَلني مِن أتباعِهِ وشيعَتِهِ ، وَاحشُرني في زُمرَتِهِ ، ووَفِّقني لِأَداءِ فَرضِ الجُمُعاتِ ، وما أوجَبتَ عَلَيَّ فيها مِنَ الطّاعاتِ ، وقَسَمتَ لِأَهلِها مِنَ العَطاءِ في يَومِ الجَزاءِ ، إنَّكَ أنتَ العَزيزُ الحَكيمُ . ۱
۱۷۷۲.الكافي عن إبراهيم الكرخيّ : عَلَّمَنا أبو عَبدِ اللَّهِ عليه السلام دُعاءً وأَمَرَنا أن نَدعُوَ بِهِ يَومَ الجُمُعَةِ :
اللَّهُمَّ إنّي تَعَمَّدتُ إلَيكَ بِحاجَتي ، وأَنزَلتُ بِكَ اليَومَ فَقري ومَسكَنَتي ، فَأَنَا اليَومَ لِمَغفِرَتِكَ أرجى مِنّي لِعَمَلي ، ولَمَغفِرَتُكَ ورَحمَتُكَ أوسَعُ مِن ذُنوبي ، فَتَوَلَّ قَضاءَ كُلِّ حاجَةٍ هِيَ لي بِقُدرَتِكَ عَلَيها ، وتَيسيرِ ذلِكَ عَلَيكَ ولِفَقري إلَيكَ ، فَإِنّي لَم اُصِب خَيراً قَطُّ إلّا مِنكَ ، ولَم يَصرِف عَنّي أحَدٌ شَرّاً قَطُّ غَيرُكَ ، ولَيسَ أرجو لِآخِرَتي ودُنيايَ سِواكَ ، ولا لِيَومِ فَقري ويَومِ يُفرِدُنِي النّاسُ في حُفرَتي واُفضي إلَيكَ يا رَبِّ بِفَقري . ۲
۱۷۷۳.مصباح المتهجّد : أدعِيَةُ الأَيّامِ عَن أبِي الحَسَنِ موسَى بنِ جَعفَرٍ عليه السلام : دُعاءُ يَومِ الجُمُعَةِ :
مَرحَباً بِخَلقِ اللَّهِ الجَديدِ ، وبِكُما مِن كاتِبَينِ وشاهِدَينِ ، اُكتُبا : بِسمِ اللَّهِ ، أشهَدُ أن لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، وأَشهَدُ أنَّ مُحَمَّداً عَبدُهُ ورَسولُهُ ، وأَنَّ الإِسلامَ كَما وَصَفَ ، وَالدّينَ كَما شَرَعَ ، وأَنَّ الكِتابَ كَما أنزَلَ ، وَالقَولَ كَما حَدَّثَ ، وأَنَّ اللَّهَ هُوَ الحَقُّ المُبينُ ، وصَلَواتُ اللَّهِ وبَرَكاتُهُ وشَرائِفُ تَحِيّاتِهِ وسَلامُهُ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ .