وإلَيكَ أبتَهِلُ ، فَلا تَرُدَّني خائِباً مِمّا رَجَوتُ ، ولا تَحجُب دُعائي عَنكَ إذ فَتَحتَهُ لي فَدَعَوتُ ، وصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَارزُقني مِن فَضلِكَ الواسِعِ ، رِزقاً واسِعاً ، سائِغاً حَلالاً ، طَيِّباً هَنيئاً ، مَريئاً لَذيذاً في عافِيَةٍ .
اللَّهُمَّ اجعَل خَيرَ أيّامي يَومَ ألقاكَ ، وَاغفِر لي خَطايايَ فَقَد أوحَشَتني ، وتَجاوَز عَن ذُنوبي فَقَد أوبَقَتني ، فَإِنَّكَ مُجيبٌ مُثيبٌ ، رَقيبٌ قَريبٌ ، قادِرٌ غافِرٌ قاهِرٌ ، رَحيمٌ كَريمٌ قَيّومٌ ، وذلِكَ عَلَيكَ يَسيرٌ ، وأَنتَ أحسَنُ الخالِقينَ .
اللَّهُمَّ [إنَّكَ] ۱ افتَرَضتَ عَلَيَّ لِلآباءِ وَالاُمَّهاتِ حُقوقاً فَعَظَّمتَهُنَّ ، وأَنتَ أولى مَن حَطَّ الأَوزارَ وخَفَّفَها ، وأَدَّى الحُقوقَ عَن عَبيدِهِ فَاحتَمِلهُنَّ عَنّي إلَيهِما ، وَاغفِر لَهُما كَما رَجاكَ كُلُّ مُوَحِّدٍ مَعَ المُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ وَالإِخوَةِ وَالأَخَواتِ ، وأَلحِقنا وإيّاهُم بِالأَبرارِ ، وأَبِح لَنا ولَهُم جَنّاتِكَ مَعَ النُّجَباءِ الأَخيارِ ، إنَّكَ سَميعُ الدُّعاءِ ، وصَلَّى اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ وعِترَتِهِ الطَّيِّبينَ وسَلَّمَ تَسليماً . ۲
۱۷۷۱.البلد الأمين : دُعاءٌ آخَرُ لِلسَّجّادِ عليه السلام - وهُوَ مِن أدعِيَةِ الاُسبوعِ - :
بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، الحَمدُ للَّهِِ الأَوَّلِ قَبلَ الأَشياءِ وَالأَحياءِ ۳ ، وَالآخِرِ بَعدَ فَناءِ الأَشياءِ ، العَليمِ الَّذي لا يَنسى مَن ذَكَرَهُ ، ولا يَنقُصُ مَن شَكَرَهُ ، ولا يُخَيِّبُ مَن دَعاهُ ، ولا يَقطَعُ رَجاءَ مَن رَجاهُ .
اللَّهُمَّ إنّي اُشهِدُكَ وكَفى بِكَ شَهيداً ، واُشهِدُ جَميعَ مَلائِكَتِكَ ورُسُلِكَ ، وسُكّانَ سَماواتِكَ وحَمَلَةَ عَرشِكَ ، ومَن بَعَثتَ مِن أنبِيائِكَ ورُسُلِكَ ، وأَنشَأتَ مِن أصنافِ خَلقِكَ ، أنّي أشهَدُ أنَّكَ أنتَ اللَّهُ [لا إلهَ إلّا أنتَ] ۴ ، وَحدَكَ لا شَريكَ لَكَ ولا عَديلَ لَكَ ،
1.الزيادة من بحار الأنوار .
2.البلد الأمين : ص ۹۲ ، بحار الأنوار : ج ۹۰ ص ۱۳۸ ح ۷ .
3.فى المصباح للكفعمي : «قبل الإنشاء والإحياء» .
4.الزيادة من بحار الأنوار .