سَلامَةً أقوى بِها عَلى طاعَتِكَ ، وعِبادَةً أستَحِقُّ بِها جَزيلَ مَثوبَتِكَ ، وسَعَةً فِي الحالِ مِنَ الرِّزقِ الحَلالِ ، وأَن تُؤمِنَني في مَواقِفِ الخَوفِ بِأَمنِكَ ، وتَجعَلَني مِن طَوارِقِ الهُمومِ وَالغُمومِ في حِصنِكَ ، وصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاجعَلهُ لي شافِعاً يَومَ القِيامَةِ نافِعاً ۱ ، إنَّكَ أرحَمُ الرّاحِمينَ . ۲
۱۷۶۴.مصباح المتهجّد - في ذِكرِ أدعِيَةِ الأَيّامِ عَن أبِي الحَسَنِ موسَى بنِ جَعفَرٍ عليه السلام - : دُعاءُ يَومِ الخَميسِ :
مَرحَباً بِخَلقِ اللَّهِ الجَديدِ ، وبِكُما مِن كاتِبَينِ وشاهِدَينِ ، اُكتُبا : بِسمِ اللَّهِ ، أشهَدُ أن لا إلهَ إلَّا اللَّهُ ، وأَشهَدُ أنَّ مُحَمَّداً عَبدُهُ ورَسولُهُ ، وأَشهَدُ أنَّ الإِسلامَ كَما وَصَفَ ، وَالدّينَ كَما شَرَعَ ، وَالقَولَ كَما حَدَّثَ ، وَالكِتابَ كَما أنزَلَ ، وأَنَّ اللَّهَ هُوَ الحَقُّ المُبينُ ، حَيَّا اللَّهُ مُحَمَّداً بِالسَّلامِ وصَلّى عَلَيهِ وآلِهِ .
أصبَحتُ أعوذُ بِوَجهِ اللَّهِ الكَريمِ ، وَاسمِ اللَّهِ العَظيمِ ، وكَلِمَتِهِ التّامَّةِ ، مِن شَرِّ السّامَّةِ وَالهامَّةِ وَالعَينِ اللّامَّةِ ، ومِن شَرِّ ما خَلَقَ وذَرَأَ وبَرَأَ ، ومِن شَرِّ كُلِّ دابَّةٍ رَبّي آخِذٌ بِناصِيَتِها ، إنَّ رَبّي عَلى صِراطٍ مُستَقيمٍ .
اللَّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن جَميعِ خَلقِكَ فَأَعِذني ، وأَتَوَكَّلُ عَلَيكَ في جَميعِ اُموري فَاحفَظني مِن بَينِ يَدَيَّ ومِن خَلفي ، ومِن فَوقي ومِن تَحتي ، ولا تَكِلني في حَوائِجي إلى عَبدٍ مِن عِبادِكَ فَيَخذُلَني ، أنتَ مَولايَ وسَيِّدي فَلا تُخَيِّبني مِن رَحمَتِكَ .
اللَّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن زَوالِ نِعمَتِكَ ، وتَحويلِ عافِيَتِكَ ، اِستَعَنتُ بِحَولِ اللَّهِ وقُوَّتِهِ مِن حَولِ خَلقِهِ وقُوَّتِهِم ، وأَعوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ مِن شَرِّ ما خَلَقَ ، حَسبِيَ اللَّهُ ونِعمَ الوَكيلُ .
اللَّهُمَّ أعِزَّني بِطاعَتِكَ ، وأَذِلَّ أعدائي بِمَعصِيَتِكَ ، وَاقصِمهُم يا قاصِمَ كُلِّ جَبّارٍ عَنيدٍ ،