433
کنز الدعاء المجلد الثانی

سَلامَةً أقوى‏ بِها عَلى‏ طاعَتِكَ ، وعِبادَةً أستَحِقُّ بِها جَزيلَ مَثوبَتِكَ ، وسَعَةً فِي الحالِ مِنَ الرِّزقِ الحَلالِ ، وأَن تُؤمِنَني في مَواقِفِ الخَوفِ بِأَمنِكَ ، وتَجعَلَني مِن طَوارِقِ الهُمومِ وَالغُمومِ في حِصنِكَ ، وصَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاجعَلهُ لي شافِعاً يَومَ القِيامَةِ نافِعاً ۱ ، إنَّكَ أرحَمُ الرّاحِمينَ . ۲

۱۷۶۴.مصباح المتهجّد - في ذِكرِ أدعِيَةِ الأَيّامِ عَن أبِي الحَسَنِ موسَى بنِ جَعفَرٍ عليه السلام - : دُعاءُ يَومِ الخَميسِ :
مَرحَباً بِخَلقِ اللَّهِ الجَديدِ ، وبِكُما مِن كاتِبَينِ وشاهِدَينِ ، اُكتُبا : بِسمِ اللَّهِ ، أشهَدُ أن لا إلهَ إلَّا اللَّهُ ، وأَشهَدُ أنَّ مُحَمَّداً عَبدُهُ ورَسولُهُ ، وأَشهَدُ أنَّ الإِسلامَ كَما وَصَفَ ، وَالدّينَ كَما شَرَعَ ، وَالقَولَ كَما حَدَّثَ ، وَالكِتابَ كَما أنزَلَ ، وأَنَّ اللَّهَ هُوَ الحَقُّ المُبينُ ، حَيَّا اللَّهُ مُحَمَّداً بِالسَّلامِ وصَلّى‏ عَلَيهِ وآلِهِ .
أصبَحتُ أعوذُ بِوَجهِ اللَّهِ الكَريمِ ، وَاسمِ اللَّهِ العَظيمِ ، وكَلِمَتِهِ التّامَّةِ ، مِن شَرِّ السّامَّةِ وَالهامَّةِ وَالعَينِ اللّامَّةِ ، ومِن شَرِّ ما خَلَقَ وذَرَأَ وبَرَأَ ، ومِن شَرِّ كُلِّ دابَّةٍ رَبّي آخِذٌ بِناصِيَتِها ، إنَّ رَبّي عَلى‏ صِراطٍ مُستَقيمٍ .
اللَّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن جَميعِ خَلقِكَ فَأَعِذني ، وأَتَوَكَّلُ عَلَيكَ في جَميعِ اُموري فَاحفَظني مِن بَينِ يَدَيَّ ومِن خَلفي ، ومِن فَوقي ومِن تَحتي ، ولا تَكِلني في حَوائِجي إلى‏ عَبدٍ مِن عِبادِكَ فَيَخذُلَني ، أنتَ مَولايَ وسَيِّدي فَلا تُخَيِّبني مِن رَحمَتِكَ .
اللَّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن زَوالِ نِعمَتِكَ ، وتَحويلِ عافِيَتِكَ ، اِستَعَنتُ بِحَولِ اللَّهِ وقُوَّتِهِ مِن حَولِ خَلقِهِ وقُوَّتِهِم ، وأَعوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ مِن شَرِّ ما خَلَقَ ، حَسبِيَ اللَّهُ ونِعمَ الوَكيلُ .
اللَّهُمَّ أعِزَّني بِطاعَتِكَ ، وأَذِلَّ أعدائي بِمَعصِيَتِكَ ، وَاقصِمهُم يا قاصِمَ كُلِّ جَبّارٍ عَنيدٍ ،

1.في بحار الأنوار : «... شافعاً واجعل توسلّي يوم القيامة نافعاً ...» .

2.البلد الأمين : ص ۱۳۹ ، المصباح للكفعمي : ص ۱۲۹ ، بحار الأنوار : ج ۹۰ ص ۲۱۱ ح ۳۷ .


کنز الدعاء المجلد الثانی
432

وأَهلُ المَغفِرَةِ ، وقَد دَعَوتُكَ وتَكَفَّلتَ بِالإِجابَةِ ، ولا تُخَيِّب سائِليكَ ، ولا تَخذُل طالِبيكَ ، ولا تَرُدَّ آمِليكَ ، يا خَيرَ مَأمولٍ بِرَأفَتِكَ ورَحمَتِكَ وفَردانِيَّتِكَ ورُبوبِيَّتِكَ ، إنَّكَ عَلى‏ كُلِّ شَي‏ءٍ قَديرٌ ، وبِكُلِّ شَي‏ءٍ مُحيطٌ .
وَاكفِني ما أهَمَّني مِن أمرِ دُنيايَ وآخِرَتي ، إنَّكَ سَميعُ الدُّعاءِ ، لَطيفٌ لِما تَشاءُ ، وأَدرِجني دَرَجَ مَن أوجَبتَ لَهُ حُلولَ دارِ كَرامَتِكَ مَعَ أصفِيائِكَ ، وأَهلِ اختِصاصِكَ ، بِجَزيلِ مَواهِبِكَ في دَرَجاتِ جَنّاتِكَ ، مَعَ الَّذينَ أنعَمتَ عَلَيهِم مِنَ النَّبِيّينَ وَالصِّدّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ وحَسُنَ اُولئِكَ رَفيقاً ، ومَا افتَرَضتَ عَلَيَّ فَاحتَمِلهُ عَنّي إلى‏ مَن أوجَبتَ حُقوقَهُ ، مِنَ الآباءِ وَالاُمَّهاتِ ، وَالإِخوَةِ وَالأَخَواتِ ، وَاغفِر لي ولَهُم مَعَ المُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ ، إنَّكَ قَريبٌ مُجيبٌ واسِعُ البَرَكاتِ ، وذلِكَ عَلَيكَ يَسيرٌ ، وصَلَّى اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ وآلِهِ أجمَعينَ وسَلَّمَ تَسليماً . ۱

۱۷۶۳.البلد الأمين : دُعاءٌ آخَرُ لِلسَّجّادِ عليه السلام :
بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، الحَمدُ للَّهِ‏ِ الَّذي ذَهَبَ بِاللَّيلِ مُظلِماً بِقُدرَتِهِ ، وجاءَ بِالنَّهارِ مُبصِراً بِرَحمَتِهِ ، وكَساني ضِياءَهُ وأَ نَا في نِعمَتِهِ . اللَّهُمَّ فَكَما أبقَيتَني لَهُ فَأَبقِني لِأَمثالِهِ ، وصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، ولا تَفجَعني فيهِ وفي غَيرِهِ مِنَ اللَّيالي وَالأَيّامِ ، بِارتِكابِ المَحارِمِ وَاكتِسابِ المَآثِمِ ، وَارزُقني خَيرَهُ وخَيرَ ما فيهِ وخَيرَ ما بَعدَهُ ، وَاصرِف عَنّي شَرَّهُ وشَرَّ ما فيهِ وشَرَّ ما بَعدَهُ .
اللَّهُمَّ إنّي بِذِمَّةِ الإِسلامِ أتَوَسَّلُ إلَيكَ ، وبِحُرمَةِ القُرآنِ أعتَمِدُ عَلَيكَ ، وبِمُحَمَّدٍ المُصطَفى‏ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وآلِهِ أستَشفِعُ لَدَيكَ ، فَاعرِفِ اللَّهُمَّ ذِمَّتِيَ الَّتي رَجَوتُ بِها قَضاءَ حاجَتي ، يا أرحَمَ الرّاحِمينَ .
اللَّهُمَّ اقضِ لي فِي الخَميسِ خَمساً ، لا يَتَّسِعُ لَها إلّا كَرَمُكَ ، ولا يُطيقُها إلّا نِعَمُكَ ؛

1.البلد الأمين : ص ۱۳۵ ، بحار الأنوار : ج ۹۰ ص ۲۰۷ ح ۳۵ .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الثانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 26016
صفحه از 509
پرینت  ارسال به