الآثامِ حُلولُ دارِ البَوارِ .
يا عالِمَ الخَفِيّاتِ وَالأَسرارِ ، يا جَبّارُ يا قَهّارُ ، وما ألزَمتَنيهِ مَولايَ مِن فَرضِ الآباءِ وَالاُمَّهاتِ ، وواجِبِ حُقوقِهِم مَعَ الإِخوانِ وَالأَخَواتِ ، فَاحتَمِل ذلِكَ عَنّي إلَيهِم ، وأَدِّهِ يا ذَا الجَلالِ وَالإِكرامِ ، وَاغفِر لِلمُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ ، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ . ۱
۱۷۵۹.البلد الأمين : دُعاءٌ آخَرُ لِلسَّجّادِ عليه السلام :
بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، الحَمدُ للَّهِِ الَّذي جَعَلَ اللَّيلَ لِباساً ، وَالنَّومَ سُباتاً ، وجَعَلَ النَّهارَ نُشوراً ، لَكَ الحَمدُ أن بَعَثتَني مِن مَرقَدي ولَو شِئتَ جَعَلتَهُ سَرمَداً ۲ ، حَمداً دائِماً لا يَنقَطِعُ أبَداً ، ولا يُحصي لَهُ الخَلائِقُ عَدَداً .
اللَّهُمَّ لَكَ الحَمدُ أن خَلَقتَ فَسَوَّيتَ ، وقَدَّرتَ وقَضَيتَ ، وأَمَتَّ وأَحيَيتَ ، وأَمرَضتَ وشَفَيتَ ، وعافَيتَ وأَبلَيتَ ، وعَلَى العَرشِ استَوَيتَ ، وعَلَى المُلكِ احتَوَيتَ ، أدعوكَ دُعاءَ مَن ضَعُفَت وَسيلَتُهُ ، وَانقَطَعَت حيلَتُهُ ، وَاقتَرَبَ أجَلُهُ ، وتَدانى فِي الدُّنيا أمَلُهُ ، وَاشتَدَّت إلى رَحمَتِكَ فاقَتُهُ ، وعَظُمَت لِتَفريطِهِ حَسرَتُهُ ، وكَثُرَت زَلَّتُهُ وعَثرَتُهُ ، وخَلُصَت لِوَجهِكَ تَوبَتُهُ ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبِيّينَ ، وعَلى أهلِ بَيتِهِ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ ، وَارزُقني شَفاعَةَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وآلِهِ ، ولا تَحرِمني صُحبَتَهُ ، إنَّكَ أنتَ أرحَمُ الرّاحِمينَ .
اللَّهُمَّ اقضِ لي فِي الأَربِعاءِ أربَعاً ؛ اِجعَل قُوَّتي في طاعَتِكَ ، ونَشاطي في عِبادَتِكَ ، ورَغبَتي في ثَوابِكَ ، وزُهدي فيما يوجِبُ لي أليمَ عِقابِكَ ، إنَّكَ لَطيفٌ لِما تَشاءُ . ۳
۱۷۶۰.مصباح المتهجّد - في ذِكرِ أدعِيَةِ الأَيّامِ عَن أبِي الحَسَنِ موسَى بنِ جَعفَرٍ عليه السلام - : دُعاءُ يومِ الأَربِعاءِ :
مَرحَباً بِخَلقِ اللَّهِ الجَديدِ ، وبِكُما مِن كاتِبَينِ وشاهِدَينِ ، اُكتُبا : بِسمِ اللَّهِ ، أشهَدُ أن