بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ)۱ ، بِصَفحِكَ وتَغَمُّدِكَ يا رَؤوفُ يا رَحيمُ .
رَبِّ ، أسأَ لُكَ الصَّلاةَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وأَن تَحتَمِلَ عَنّي واجِبَ [حُقوقِ ]الآباءِ وَالاُمَّهاتِ ، وأَدِّ حُقوقَهُم عَنّي ، وأَلحِقني مَعَهُم بِالأَبرارِ ، وَالإِخوانِ وَالإِخوَةِ وَالأَخَواتِ ، وَالمُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ ، وَاغفِر لي ولَهُم جَميعاً ، إنَّكَ قَريبٌ مُجيبٌ ، وصَلَّى اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ وآلِهِ أجمَعينَ . ۲
۱۷۵۵.البلد الأمين : دُعاءٌ آخَرُ لِلسَّجّادِ عليه السلام :
بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، الحَمدُ للَّهِِ ، وَالحَمدُ حَقُّهُ كَما يَستَحِقُّهُ ، حَمداً كَثيراً ، وأَعوذُ بِهِ مِن شَرِّ نَفسي ؛ (إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّى)۳ ، وأَعوذُ بِهِ مِن شَرِّ الشَّيطانِ الَّذي يَزيدُني ذَنباً إلى ذَنبي ، وأَحتَرِزُ بِهِ مِن كُلِّ جَبّارٍ فاجِرٍ ، وسُلطانٍ جائِرٍ ، وعَدُوٍّ قاهِرٍ .
اللَّهُمَّ اجعَلني مِن جُندِكَ فَإِنَّ جُندَكَ هُمُ الغالِبونَ ، وَاجعَلني مِن أولِيائِكَ فَإِنَّ أولِياءَكَ لا خَوفٌ عَلَيهِم ولا هُم يَحزَنونَ .
اللَّهُمَّ أصلِح لي ديني فَإِنَّهُ عِصمَةُ أمري ، وأَصلِح لي آخِرَتي فَإِنَّها دارُ مَقَرّي ، وإلَيها مِن مُجاوَرَةِ اللِّئامِ مَفَرّي ، وَاجعَلِ الحَياةَ زِيادَةً لي في كُلِّ خَيرٍ ، وَالوَفاةَ زاجِراً ۴ لي مِن كُلِّ شَرٍّ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبِيّينَ ، وتَمامِ عِدَّةِ المُرسَلينَ ، وعَلى آلِهِ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ ، وأَصحابِهِ المُنتَجَبينَ ، وهَب لي فِي الثَّلاثاءِ ثَلاثاً ؛ لا تَدَع لي ذَنباً إلّا غَفَرتَهُ ، ولا غَمّاً إلّا أذهَبتَهُ ، ولا عَدُوّاً إلّا دَفَعتَهُ ، بِسمِ اللَّهِ خَيرِ الأَسماءِ ، بِسمِ اللَّهِ رَبِّ الأَرضِ