المُرسَلينَ وَالنَّبِيّينَ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وآلِهِ وعَلَيهِم أجمَعينَ .
أخِّر عَن فُلانِ بنِ فُلانٍ كُلَّما يَغدو ويَروحُ ، مِن ذي سَمِّ حَيَّةٍ أو عَقرَبٍ أو ساحِرٍ ، أو شَيطانٍ رَجيمٍ ، أو سُلطانٍ عَنيدٍ ، أخَذتُ عَنهُ [ما] ۱ يُرى وما لا يُرى ، وما رَأَت عَينُ نائِمٍ أو يَقَظانَ ، بِإِذنِ اللَّهِ اللَّطيفِ الخَبيرِ ، لا سُلطانَ لَكُم عَلَى اللَّهِ ، لا شَريكَ لَهُ ، وصَلَّى اللَّهُ عَلى رَسولِهِ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وآلِهِ الطّاهِرينَ ، وسَلَّمَ تَسليماً . ۲
۲۴ / ۴
الدَّعَواتُ المَأثورَةُ لِيَومِ الثَّلاثاءِ
۱۷۵۴.البلد الأمين : دُعاءُ يَومِ الثَّلاثاءِ لِعَلِيٍّ عليه السلام :
بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، الحَمدُ للَّهِِ الَّذي مَنَّ عَلَيَّ بِاستِحكامِ المَعرِفَةِ وَالإِخلاصِ بِالتَّوحيدِ لَهُ ، ولَم يَجعَلني مِن أهلِ الغَوايَةِ وَالغَباوَةِ وَالشَّكِّ وَالشِّركِ ، ولا مِمَّنِ استَحوَذَ الشَّيطانُ عَلَيهِ فَأَغواهُ وأَضَلَّهُ وَاتَّخَذَ إلهَهُ هَواهُ .
وسُبحانَ اللَّهِ الَّذي يُجيبُ المُضطَرَّ ، و يَكشِفُ الضُّرَّ ، ويَعلَمُ السِّرَّ ، ويَملِكُ الخَيرَ وَالشَّرَّ .
ولا إلهَ إلَّا اللَّهُ الَّذي يَحلُمُ عَن عَبدِهِ إذا عَصاهُ ، ويَتَلَقّاهُ بِالإِسعافِ وَالتَّلبِيَةِ إذا دَعاهُ ، وَاللَّهُ أكبَرُ البَسيطُ مُلكُهُ ، المَعدومُ شِركُهُ ، المَجيدُ عَرشُهُ ، الشَّديدُ بَطشُهُ .
اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ سُؤالَ مَن لَم يَجِد لِسُؤالِهِ مَسؤولاً سِواكَ ، وأَعتَمِدُ عَلَيكَ اعتِمادَ مَن لَم يَجِد لِاعتِمادِهِ مُعتَمَداً غَيرَكَ ؛ لِأَ نَّكَ الأَوَّلُ الَّذِي ابتَدَأتَ الاِبتِداءَ ، فَكَوَّنتَهُ ۳ بِأَيدي
1.الزيادة من المصادر الاُخرى .
2.مصباح المتهجّد : ص ۴۶۰ ح ۵۶۱ : البلد الأمين : ص ۱۱۸ ، المصباح للكفعمي : ص ۱۱۵ ، بحار الأنوار : ج ۹۰ ص ۱۷۹ ح ۲۱ .
3.في المصدر : «فلويته» ، وما في المتن من بحار الأنوار .