419
کنز الدعاء المجلد الثانی

اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ موجِباتِ رَحمَتِكَ ، وعَزائِمَ مَغفِرَتِكَ ، وأَسأَ لُكَ الغَنيمَةَ مِن كُلِّ بِرٍّ ، وَالسَّلامَةَ مِن كُلِّ إثمٍ ، وأَسأَ لُكَ الفَوزَ بِالجَنَّةِ ، وَالنَّجاةَ مِنَ النّارِ .
اللَّهُمَّ رَضِّني بِقَضائِكَ حَتّى‏ لا اُحِبَّ تَعجيلَ ما أخَّرتَ ، ولا تَأخيرَ ما عَجَّلتَ عَلَيَّ .
اللَّهُمَّ أعطِني ما أحبَبتَ وَاجعَلهُ خَيراً لي ، اللَّهُمَّ ما أنسَيتَني فَلا تُنسِني ذِكرَكَ ، وما أحبَبتُ فَلا اُحِبُّ مَعصِيَتَكَ .
اللَّهُمَّ امكُر لي ولا تَمكُر عَلَيَّ ، وأَعِنّي ولا تُعِن عَلَيَّ ، وَانصُرني ولا تَنصُر عَلَيَّ ، وَاهدِني ويَسِّر لِيَ الهُدى‏ ، وأَعِنّي عَلى‏ مَن ظَلَمَني حَتّى‏ أبلُغَ شاكِراً ذاكِراً فيهِ مَآرِبي .
اللَّهُمَّ اجعَلني لَكَ شاكِراً ، لَكَ ذاكِراً ، لَكَ مُحِبّاً ، لَكَ راهِباً ، وَاختِم لي مِنكَ بِخَيرٍ .
اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ بِعِلمِكَ الغَيبَ وقُدرَتِكَ عَلَى الخَلقِ ، أن تُحيِيَني ما كانَتِ الحَياةُ خَيراً لي ، وأَن تَتَوَفّاني إذا كانَتِ الوَفاةُ خَيراً لي ، وأَسأَ لُكَ خَشيَتَكَ فِي السِّرِّ وَالعَلانِيَةِ ، وَالعَدلَ فِي الرِّضا وَالغَضَبِ ، وَالقَصدَ فِي الغِنى‏ وَالفَقرِ ، وأَن تُحَبِّبَ إلَيَّ لِقاءَكَ في غَيرِ ضَرّاءَ مُضِرَّةٍ ، ولا فِتنَةٍ مُضِلَّةٍ ، وَاختِم لي بِما خَتَمتَ بِهِ لِعِبادِكَ الصّالِحينَ ، إنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ ، وصَلَّى اللَّهُ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وعَلى‏ آلِ مُحَمَّدٍ . ۱

۱۷۵۳.مصباح المتهجّد : عوذَةُ يَومِ الإِثنَينِ مِن عُوَذِ أبي جَعفَرٍ عليه السلام :
بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، اُعيذُ نَفسي بِرَبِّيَ الأَكبَرِ مِمّا يَخفى‏ ومِمّا يَظهَرُ ، ومِن شَرِّ كُلِّ اُنثى‏ وذَكَرٍ ، ومِن شَرِّ ما رَأَتِ الشَّمسُ وَالقَمَرُ ، قُدّوسٌ قُدّوسٌ رَبُّ المَلائِكَةِ وَالرّوحِ ، أدعوكُم أيُّهَا الجِنُّ إن كُنتُم سامِعينَ مُطيعينَ ، وأَدعوكُم أيُّهَا الإِنسُ إلَى اللَّطيفِ الخَبيرِ ، وأَدعوكُم أيُّهَا الجِنُّ وَالإِنسُ إلَى الَّذي خَتَمتُهُ بِخاتَمِ رَبِّ العالَمينَ ، وخاتَمِ جَبرَئيلَ وميكائيلَ وإسرافيلَ ، وخاتَمِ سُلَيمانَ بنِ داوودَ عَلَيهِمُ السَّلامُ ، وخاتَمِ مُحَمَّدٍ سَيِّدِ

1.مصباح المتهجّد : ص ۵۰۶ ح ۵۸۶ ، البلد الأمين : ص ۱۱۷ ، المصباح للكفعمي : ص ۱۱۵ ، بحار الأنوار : ج ۹۰ ص ۱۷۷ ح ۲۰ .


کنز الدعاء المجلد الثانی
418

وَالتَّحَلُّلِ مِنهُ ، فَأَسأَ لُكَ يا مَن يَملِكُ الحاجاتِ وهِيَ مُستَجيبَةٌ بِمَشِيَّتِهِ ، ومُسرِعَةٌ إلى‏ إرادَتِهِ ، أن تُصَلِّيَ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأَن تُرضِيَهُ عَنّي بِمَ شِئتَ ، وتَهَبَ لي مِن عِندِكَ رَحمَةً ، إنَّهُ لا تَنقُصُكَ المَغفِرَةُ ، ولا تَضُرُّكَ المَوهِبَةُ ، يا أرحَمَ الرّاحِمينَ .
اللَّهُمَّ أولِني في كُلِّ يَومِ اثنَينِ نِعمَتَينِ (مِنكَ) ۱ ثِنتَينِ ، سَعادَةً في أوَّلِهِ بِطاعَتِكَ ، ونِعمَةً في آخِرِهِ بِمَغفِرَتِكَ ، يا مَن هُوَ الإِلهُ ولا يَغفِرُ الذُّنوبَ سِواهُ . ۲

۱۷۵۲.مصباح المتهجّد - في ذِكرِ أدعِيَةِ الأَيّامِ عَن أبِي الحَسَنِ موسَى بنِ جَعفَرٍ عليه السلام - : دُعاءُ يَومِ الإِثنَينِ :
مَرحَباً بِخَلقِ اللَّهِ الجَديدِ ، وبِكُما مِن كاتِبَينِ وشاهِدَينِ ، اُكتُبا : بِسمِ اللَّهِ ، أشهَدُ أن لا إلهَ إلَّا اللَّهُ ، وأَشهَدُ أنَّ مُحَمَّداً عَبدُهُ ورَسولُهُ ، وأَشهَدُ أنَّ الإِسلامَ كَما وَصَفَ ، وأَنَّ الدّينَ كَما شَرَعَ ، وأَنَّ القَولَ كَما حَدَّثَ ، وأَنَّ الكِتابَ كَما أنزَلَ ، وأَنَّ اللَّهَ هُوَ الحَقُّ المُبينُ ، حَيَّا اللَّهُ مُحَمَّداً بِالسَّلامِ ، وصَلّى‏ عَلَيهِ وعَلى‏ آلِهِ .
اللَّهُمَّ ما أصبَحتُ فيهِ مِن عافِيَةٍ في ديني ودُنيايَ ، فَأَنتَ الَّذي أعطَيتَني ورَزَقتَني ، ووَفَّقتَني لَهُ وسَتَرتَني ، فَلا حَمَد لي يا إلهي فيما كانَ مِن خَيرٍ ، ولا عُذرَ لي فيما كانَ مِنّي مِن شَرٍّ .
اللَّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ أن أتَّكِلَ عَلى‏ ما لا حَمدَ لي فيهِ ، أو ما لا عُذرَ لي فيهِ .
اللَّهُمَّ إنَّهُ لا حَولَ ولا قُوَّةَ بي عَلى‏ جَميعِ ذلِكَ إلّا بِكَ ، يا مَن بَلَّغَ أهلَ الخَيرِ [الخَيرَ] ۳ وأَعانَهُم عَلَيهِ ، بَلِّغنِي الخَيرَ وأَعِنّي عَلَيهِ .
اللَّهُمَّ أحسِن عاقِبَتي فِي الاُمورِ كُلِّها ، وأَجِرني مِن مَواقِفِ الخِزيِ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، إنَّكَ عَلى‏ كُلِّ شَي‏ءٍ قَديرٌ .

1.الإضافة من بحار الأنوار .

2.البلد الأمين : ص ۱۱۶ ، المصباح للكفعمي : ص ۱۱۳ ، بحار الأنوار : ج ۹۰ ص ۱۷۶ ح ۱۹ .

3.الزيادة من المصادر الاُخرى .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الثانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 24249
صفحه از 509
پرینت  ارسال به