مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، إنّكَ حَميدٌ مَجيدٌ . ۱
۱۷۴۹.مصباح المتهجّد : عوذَةُ يَومِ الأَحَدِ مِن عُوَذِ أبي جَعفَرٍ الثّاني عليه السلام :
بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، اللَّهُ أكبَرُ ، اللَّهُ أكبَرُ ، اِستَوَى الرَّبُّ عَلَى العَرشِ ، وقامَتِ السَّماواتُ وَالأَرضُ بِحِكمَتِهِ ، وزَهَرَتِ النُّجومُ بِأَمرِهِ ، ورَسَتِ الجِبالُ بِإِذنِهِ ، لا يُجاوِزُ اسمَهُ مَن فِي السَّماواتِ وَالأَرضِ ، الَّذي دانَت لَهُ الجِبالُ وهِيَ طائِعَةٌ ، وَانبَعَثَت لَهُ الأَجسادُ وهِيَ بالِيَةٌ ، وبِهِ أحتَجِبُ عَن كُلِّ غاوٍ وباغٍ وطاغٍ ، وجَبّارٍ وحاسِدٍ .
وبِسمِ اللَّهِ الَّذي جَعَلَ بِهِ بَينَ البَحرَينِ حاجِزاً ، وأَحتَجِبُ بِاللَّهِ الَّذي جَعَلَ فِي السَّماءِ بُروجاً ، وجَعَلَ فيها سِراجاً وقَمَراً مُنيراً ، وزَيَّنَها لِلنّاظِرينَ ، وحَفِظَها مِن كُلِّ شَيطانٍ رَجيمٍ ، وجَعَلَ فِي الأَرضِ رَواسِيَ ، جِبالاً أوتاداً ، أن يوصَلَ إلَيَّ بِسوءٍ أو فاحِشَةٍ أو بَلِيَّةٍ .
حم ، حم (حم * تَنزِيلٌ مِّنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ)۲ ، حم ، حم ، (حم * عسق * كَذَ لِكَ يُوحِى إِلَيْكَ وَ إِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)۳ ، وصَلَّى اللَّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وسَلَّمَ تَسليماً . ۴
۲۴ / ۳
الدَّعَواتُ المَأثورَةُ لِيَومِ الإِثنَينِ ۵
۱۷۵۰.البلد الأمين : دُعاءُ يَومِ الإِثنَينِ لِعَلِيٍّ عليه السلام :
1.مصباح المتهجّد : ص ۵۰۴ ح ۵۸۵ ، البلد الأمين : ص ۱۰۹ ، المصباح للكفعمي : ص ۱۰۸ ، بحار الأنوار : ج ۹۰ ص ۱۶۵ ح ۱۶ .
2.فصلت : ۱ و ۲ .
3.الشورى : ۱ - ۳ .
4.مصباح المتهجّد : ص ۴۴۹ ح ۵۵۵ ، البلد الأمين : ص ۱۱۰ ، المصباح للكفعمي : ص ۱۱۰ من دون إسنادٍ إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۰ ص ۲۸۹ .
5.في مصباح المتهجّد عن أنس قال : قالَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : مَن صَلّى لَيلَةَ الإِثنَينِ أربَعَ رَكَعاتٍ ، يَقرَأُ في كُلِّ رَكعَةٍ فاتِحَةَ الكِتابِ سَبعَ مَرّاتٍ ، و(إِنَّا أَنزَلْنَهُ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ) مَرَّةً واحِدَةً ، ويَفصِلُ بَينَهُما بِتَسليمَةٍ ، فَإِذا فَرَغَ يَقولُ مِئَةَ مَرَّةٍ : «اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ» ، ومِئَةَ مَرَّةٍ : «اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى جِبريلَ» ، أعطاهُ اللَّهُ تَعالى سَبعينَ ألفَ قَصرٍ فِي الجَنَّةِ (مصباح المتهجّد : ص ۲۵۲ ، جمال الاُسبوع : ص ۹۷ و ص ۵۵ ، بحار الأنوار : ج ۸۹ ص ۳۲۶ ح ۳۴) .