المُدَّةِ قَبلَ التَّأَهُّبِ وَالعُدَّةِ ، وإيّاكَ أستَرشِدُ لِما فيهِ الصَّلاحُ وَالإِصلاحُ ، وبِكَ أستَعينُ فيما يَقتَرِنُ بِهِ النَّجاحُ وَالإِنجاحُ ، وإيّاكَ أرغَبُ في لِباسِ العافِيَةِ و تَمامِها ، وشُمولِ السَّلامَةِ ودَوامِها ، وأَعوذُ بِكَ يا رَبِّ مِن هَمَزاتِ الشَّياطينِ ، وأَحتَرِزُ بِسُلطانِكَ مِن جَورِ السَّلاطينِ ، فَتَقَبَّل ما كانَ مِن صَلاتي وصَومي ، وَاجعَل غَدي وما بَعدَهُ أفضَلَ مِن ساعَتي ويَومي ، وأَعِزَّني في عَشيرَتي وقَومي ، وَاحفَظني في يَقَظَتي ونَومي ، فَأَنتَ اللَّهُ خَيرٌ حافِظاً وأَنتَ أرحَمُ الرّاحِمينَ .
اللَّهُمَّ إنّي أبرَأُ إلَيكَ في يَومي هذا وما بَعدَهُ مِنَ الآحادِ ، مِنَ الشِّركِ وَالإِلحادِ ، واُخلِصُ لَكَ دُعائي تَعَرُّضاً لِلإِجابَةِ ، وأَقهَرُ نَفسي عَلى طاعَتِكَ رَجاءً لِلإِثابَةِ ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ خَيرِ خَلقِكَ ، وأَعِزَّني بِعِزِّكَ الَّذي لا يُضامُ ، وَاحفَظني بِعَينِكَ الَّتي لا تَنامُ ، وَاختِم بِالاِنقِطاعِ إلَيكَ أمري ، وبِالمَغفِرَةِ عُمُري ، إنَّكَ أنتَ الغَفورُ الرَّحيمُ . ۱
۱۷۴۸.مصباح المتهجّد - في ذِكرِ أدعِيَةِ الأَيّامِ عَن أبِي الحَسَنِ موسَى بنِ جَعفَرٍ عليه السلام - : دُعاءُ يَومِ الأَحَدِ :
مَرحَباً بِخَلقِ اللَّهِ الجَديدِ ، وبِكُما مِن كاتِبَينِ وشاهِدَينِ ، اُكتُبا : بِسمِ اللَّهِ ، أشهَدُ أن لا إلهَ إلَّا اللَّهُ ، وأَشهَدُ أنَّ مُحَمَّداً عَبدُهُ ورَسولُهُ ، وأَشهَدُ أنَّ الإِسلامَ كَما وَصَفَ ، وَالدّينَ كَما شَرَعَ ، وأَنَّ الكِتابَ كَما أنزَلَ ، وَالقَولَ كَما حَدَّثَ ، وأَنَّ اللَّهَ هُوَ الحَقُّ المُبينُ ، حَيَّا اللَّهُ مُحَمَّداً بِالسَّلامِ ، وصَلّى عَلَيهِ كَما هُوَ أهلُهُ وعَلى آلِهِ .
أصبَحتُ وأَصبَحَ المُلكُ وَالكِبرِياءُ وَالعَظَمَةُ ، وَالخَلقُ وَالأَمرُ ، وَاللَّيلُ وَالنَّهارُ وما يَكونُ فيهِما ، للَّهِِ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ .
اللَّهُمَّ اجعَل أوَّلَ هذَا النَّهارِ صَلاحاً ، وأَوسَطَهُ نَجاحاً ، وآخِرَهُ فَلاحاً ، وأَسأَ لُكَ خَيرَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ .