409
کنز الدعاء المجلد الثانی

ويَرزُقُ مَن يَشاءُ بِغَيرِ حِسابٍ ۱ ، (لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَوَ تِ وَ الْأَرْضِ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ وَ يَقْدِرُ إِنَّهُ بِكُلِ‏ّ شَىْ‏ءٍ عَلِيمٌ)۲ ، (خَلَقَ الْأَرْضَ وَ السَّمَوَ تِ الْعُلَى * الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى‏ * لَهُ مَا فِى السَّمَوَ تِ وَ مَا فِى الْأَرْضِ وَ مَا بَيْنَهُمَا وَ مَا تَحْتَ الثَّرَى‏ * وَ إِن تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَ أَخْفَى * اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى‏)۳ ، لَهُ الخَلقُ وَالأَمرُ ، مُنزِلُ التَّوراةِ وَالإِنجيلِ وَالزَّبورِ وَالفُرقانِ العَظيمِ مِن شَرِّ كُلِّ طاغٍ وباغٍ ، ونافِثٍ وشَيطانٍ وسُلطانٍ ، وساحِرٍ وكاهِنٍ ، وباطِرٍ ۴ وطارِقٍ ، ومُتَحَرِّكٍ وساكِنٍ ، ومُتَكَلِّمٍ وساكِتٍ ، وناطِقٍ وصامِتٍ ، ومُتَخَيِّلٍ ومُتَمَثِّلٍ ، ومُتَلَوِّنٍ ومُحتَقِرٍ ومُتَجَبِّرٍ .
ونَستَجيرُ بِاللَّهِ حِرزِنا وناصِرِنا ومونِسِنا ، وهُوَ يَدفَعُ عَنّا ، لا شَريكَ لَهُ ، ولا مُعِزَّ لِمَن أذَلَّ ، ولا مُذِلَّ لِمَن أعَزَّ ، وهُوَ الواحِدُ القَهّارُ ، وصَلَّى اللَّهُ عَلى‏ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وآلِهِ الطّاهِرينَ وسَلَّمَ تَسليماً . ۵

۲۴ / ۲

الدَّعَواتُ المَأثورَةُ لِيَومِ الأَحَدِ

۱۷۴۶.البلد الأمين : دُعاءُ يَومِ الأَحَدِ لِعَلِيٍّ عليه السلام :
بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، الحَمدُ للَّهِ‏ِ عَلى‏ حَلمِهِ وأَناتِهِ ، وَالحَمدُ للَّهِ‏ِ عَلى‏ عِلمي بِأَنَّ ذَنبي وإن كَبُرَ صَغيرٌ في جَنبِ عَفوِهِ ، وجُرمي وإن عَظُمَ حَقيرٌ عِندَ رَحمَتِهِ ، وسُبحانَ اللَّهِ الَّذي رَفَعَ السَّماواتِ بِغَيرِ عَمَدٍ ، وأَنشَأَ جَنّاتِ المَأوى‏ بِلا أمَدٍ ، وخَلَقَ الخَلائِقَ بِلا ظَهرٍ ولا سَنَدٍ .

1.إشارة إلى الآيتين ۲۶ و ۲۷ من سورة آل عمران .

2.الشورى : ۱۲ .

3.طه : ۴ - ۸ .

4.ناظِرٍ (خ ل) .

5.البلد الأمين : ص ۱۰۲ ، مصباح المتهجّد : ص ۴۳۸ ح ۵۴۹ و ۵۵۰ ، المصباح للكفعمي : ص ۱۰۳ كلاهما من دون إسناد إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۰ ص ۱۵۵ .


کنز الدعاء المجلد الثانی
408

ثُمَّ تَقرَأُ الحَمدَ وَالمُعَوِّذَتَينِ وَالتَّوحيدَ ، وتَقولُ :
كَذلِكَ اللَّهُ رَبُّنا وسَيِّدُنا ومَولانا ، لا إلهَ إلّا هُوَ ، نورُ النّورِ ، ومُدَبِّرُ الاُمُورِ ، (نُورُ السَّمَوَ تِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَوةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِى زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّىٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَرَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَ لَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِى‏ءُ وَ لَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى‏ نُورٍ يَهْدِى اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ وَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَلَ لِلنَّاسِ وَ اللَّهُ بِكُلِ‏ّ شَىْ‏ءٍ عَلِيمٌ)۱ ، (الَّذِى خَلَقَ السَّمَوَ تِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِ‏ّ وَيَوْمَ يَقُولُ كُن فَيَكُونُ قَوْلُهُ الْحَقُّ وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنفَخُ فِى الصُّورِ عَلِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَدَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ)۲ ، (الَّذِى خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَ تٍ طِبَاقًا)۳ ، (وَ مِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى‏ كُلِ‏ّ شَىْ‏ءٍ قَدِيرٌ وَ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِ‏ّ شَىْ‏ءٍ عِلْمَا)۴ ، وأَحصى‏ كُلَّ شَي‏ءٍ عَدَداً ، مِن شَرِّ كُلِّ ذي شَرٍّ مُعلِنٍ بِهِ أو مُسِرٍّ ، ومِن شَرِّ الجِنَّةِ وَالبَشَرِ ، ومِن شَرِّ ما يَظهَرُ بِاللَّيلِ ويَكمُنُ بِالنَّهارِ ، ومِن شَرِّ طَوارِقِ اللَّيلِ وَالنَّهارِ ، ومِن شَرِّ ما يَنزِلُ الحَمّاماتِ وَالحُشوشَ ۵ ، وَالخَراباتِ وَالأَودِيَةَ وَالصَّحارِيَ ، وَالغِياضَ ۶ والشَجَرَ ، وما يَكونُ فِي الأَنهارِ .
اُعيذُ نَفسي ومَن يَعنيني أمرُهُ بِاللَّهِ مالِكِ المُلكِ ، يُؤتِي المُلكَ مَن يَشاءُ ويَنزِعُ المُلكَ مِمَّن يَشاءُ ، ويُعِزُّ مَن يَشاءُ ويُذِلُّ مَن يَشاءُ ، بِيَدِهِ الخَيرُ وهُوَ عَلى‏ كُلِّ شَي‏ءٍ قَديرٍ ، يولِجُ اللَّيلَ فِي النَّهارِ ويولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيلِ ويُخرِجُ الحَيَّ مِنَ المَيِّتِ ويُخرِجُ المَيِّتَ مِنَ الحَيِّ

1.النور : ۳۵ .

2.الأنعام : ۷۳ .

3.المُلك : ۳ .

4.الطلاق : ۱۲ .

5.الحُشوشُ : الكُنُفُ وَمَواضِعُ قضاء الحاجة ، وأصله من الحَشِّ ، وهو البستان ؛ لأنّهم كانوا كثيراً ما يتغوّطون في البساتين (النهاية : ج ۱ ص ۳۹۰ «حشش») .

6.الغَيضَةُ : الأجَمَة ، وهي مغيض ماء يجتمع فيَنبتُ فيه الشجر ، والجمع غياض (مجمع البحرين : ج ۲ ص ۱۳۴۸ «غيض») .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الثانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 24292
صفحه از 509
پرینت  ارسال به