407
کنز الدعاء المجلد الثانی

عِندَكَ ، وأَن تُعطِيَني مِن جَزيلِ عَطائِكَ أفضَلَ ما أعطَيتَهُ أحَداً مِن عِبادِكَ .
اللَّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن مالٍ يَكونُ عَلَيَّ فِتنَةً ، ومِن وَلَدٍ يَكونُ لي عَدُّواً ، اللَّهُمَّ قَد تَرى‏ مَكاني ، وتَسمَعُ دُعائي وكَلامي ، وتَعلَمُ حاجَتي ، أسأَ لُكَ بِجَميعِ أسمائِكَ ، أن تَقضِيَ لي كُلَّ حاجَةٍ مِن حَوائِجِ الدُّنيا وَالآخِرَةِ .
اللَّهُمَّ إنّي أدعوكَ دُعاءَ عَبدٍ ضَعُفَت قُوَّتُهُ ، وَاشتَدَّت فاقَتُهُ ، وعَظُمَ جُرمُهُ ، وقَلَّ عَدَدُهُ ۱ ، وضَعُفَ عَمَلُهُ ، دُعاءَ مَن لا يَجِدُ لِفاقَتِهِ سادّاً غَيرَكَ ، ولا لِضَعفِهِ عَوناً سِواكَ ، أسأَ لُكَ جَوامِعَ الخَيرِ وخَواتِمَهُ ، وسَوابِقَهُ وفَوائِدَهُ ، وجَميعَ ذلِكَ ، بِدائِمِ فَضلِكَ وإحسانِكَ ، وبِمَنِّكَ ورَحمَتِكَ ، فَارحَمني وأَعتِقني مِنَ النّارِ .
يا مَن كَبَسَ الأَرضَ عَلَى الماءِ ، ويا مَن سَمَكَ السَّماءَ بِالهَواءِ ، ويا واحِداً قَبلَ كُلِّ أحَدٍ ، ويا واحِداً بَعدَ كُلِّ شَي‏ءٍ ، ويا مَن لا يَعلَمُ ولا يَدري كَيفَ هُوَ إلّا هُوَ ، ويا مَن لا يَقدِرُ قُدرَتَهُ إلّا هُوَ ، يا مَن كُلَّ يَومٍ هُوَ في شَأنٍ ، يا مَن لا يَشغَلُهُ شَأنٌ عَن شأنٍ ، ويا غَوثَ المُستَغيثينَ ، يا صَريخَ المَكروبينَ ، ويا مُجيبَ دَعوَةِ المُضطَرّينَ ، ويا رَحمانَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ ورَحيمَهُما ، رَبِّ ، ارحَمني رَحمَةً لا تُضِلَّني ولا تُشقِني بَعدَها أبَداً ، إنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ ، وصَلَّى اللَّهُ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِهِ وسَلَّمَ . ۲

۱۷۴۵.البلد الأمين : عوذَةُ يَومِ السَّبتِ مِن عُوَذِ أبي جَعفَرٍ عليه السلام :
اُعيذُ نَفسي بِاللَّهِ الَّذي (لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَىُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَّهُ مَا فِى السَّمَوَ تِ وَمَا فِى الْأَرْضِ مَن ذَا الَّذِى يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَىْ‏ءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَ تِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِىُّ الْعَظِيمُ)۳ .

1.في البلد الأمين و بحار الأنوار : «عذره» بدل «عدده» .

2.مصباح المتهجّد : ص ۵۰۳ ، البلد الأمين : ص ۱۰۱ ح ۵۸۴ ، المصباح للكفعمي : ص ۱۰۲ ، بحار الأنوار : ج ۹۰ ص ۱۵۳ ح ۱۱ .

3.البقرة : ۲۵۵ .


کنز الدعاء المجلد الثانی
406

مِن جَورِ الجائِرينَ ، وكَيدِ الحاسِدينَ ، وبَغيِ الطّاغينَ ، وأَحمَدُهُ فَوقَ حَمدِ الحامِدينَ . اللَّهُمَّ أنتَ الواحِدُ بِلا شَريكٍ ، وَالمَلِكُ بَلا تَمليكٍ ، لا تُضادُّ في حُكمِكَ ، ولا تُنازَعُ في مُلكِكَ ، أسأَ لُكَ أن تُصَلِّيَ عَلى‏ مُحَمَّدٍ عَبدِكَ ورَسولِكَ ، وأَن توزِعَني ۱ مِن شُكرِ نَعمائِكَ ما يُبلِغُني في غايَةِ رِضاكَ ، وأَن تُعينَني عَلى‏ طاعَتِكَ ، و لُزومِ عِبادَتِكَ ، وَاستِحقاقِ مَثوبَتِكَ ، بِلُطفِ عِنايَتِكَ ، وتَرحَمَني بِصَدّي عَن مَعاصيكَ ما أحيَيتَني ، وتُوَفِّقَني لِما يَنفَعُني ما أبقَيتَني ، وأَن تَشرَحَ بِكِتابِكَ صَدري ، وتَحُطَّ بِتِلاوَتِهِ وِزري ، وتَمنَحَنِي السَّلامَةَ في ديني ونَفسي ، ولا توحِش بي أهلَ اُنسي ، وتَمِّم إحسانَكَ فيما بَقِيَ مِن عُمُري ، كَما أحسَنتَ فيما مَضى‏ مِنهُ ، يا أرحَمَ الرّاحِمينَ . ۲

۱۷۴۴.مصباح المتهجّد - في ذِكرِ أدعِيَةِ الأَيّامِ عَن أبِي الحَسَنِ موسَى بنِ جَعفَرٍ عليه السلام - : دُعاءُ يَومِ السَّبتِ :
مَرحَباً بِخَلقِ اللَّهِ الجَديدِ ، وبِكُما مِن كاتِبَينِ وشاهِدَينِ ، اُكتُبا : بِسمِ اللَّهِ ، أشهَدُ أن لا إلهَ إلَّا اللَّهُ ، وأَشهَدُ أنَّ مُحَمَّداً عَبدُهُ ورَسولُهُ ، وأَشهَدُ أنَّ الإِسلامَ كَما وَصَفَ ، وأَنَّ الدّينَ كَما شَرَعَ وأَنَّ الكِتابَ كَما أنزَلَ ، وَالقَولَ كَما حَدَّثَ ، وأَنَّ اللَّهَ هُوَ الحَقُّ المُبينُ ، وصَلَواتُ اللَّهِ وسَلامُهُ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وشَرائِفُ تَحِيّاتِهِ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِهِ .
أصبَحتُ اللَّهُمَّ في أمانِكَ ، أسلَمتُ إلَيكَ نَفسي ، ووَجَّهتُ إلَيكَ وَجهي ، وفَوَّضتُ إلَيكَ أمري ، وأَلجَأتُ إلَيكَ ظَهري ، رَهبَةً مِنكَ ورَغبَةً إلَيكَ ، لا مَلجَأَ ولا مَنجى‏ مِنكَ إلّا إلَيكَ ، آمَنتُ بِكِتابِكَ الَّذي أنزَلتَ ، ورَسولِكَ الَّذي أرسَلتَ .
اللَّهُمَّ إنّي فَقيرٌ إلَيكَ فَارزُقني بِغَيرِ حِسابٍ ، إنَّكَ تَرزُقُ مَن تَشاءُ بِغَيرِ حِسابٍ ، اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ الطَّيِّباتِ مِنَ الرِّزقِ ، وتَركَ المُنكَراتِ ، وحُبَّ المَساكينِ ، وأَن تَتوبَ عَلَيَّ ، اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ بِكَرامَتِكَ الَّتي أنتَ أهلُها ، أن تَجاوَزَ عَن سوءِ ما عِندي بِحُسنِ ما

1.أوزِعني : أي ألهِمني وأولِعني به (النهاية : ج ۵ ص ۱۸۱ «وزع») .

2.البلد الأمين : ص ۱۰۰ ، المصباح للكفعمي : ص ۱۰۱ ، بحار الأنوار : ج ۹۰ ص ۱۵۲ ح ۱۱ .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الثانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 26078
صفحه از 509
پرینت  ارسال به