فَتَذكُرَنا ، ونَسأَلَكَ فَتُعطِيَنا ، ونَدعُوَكَ فَتَستَجيبَ لَنا ، ونَستَغفِرَكَ فَتَغفِرَ لَنا» ، إلّا بَعَثَ اللَّهُ تَعالى إلَيهِ مَلَكاً في أحَبِّ السّاعاتِ إلَيهِ فَيوقِظُهُ ، فَإِن قامَ وإلّا صَعِدَ المَلَكُ فَيَعبُدُ اللَّهَ فِي السَّماءِ ، ثُمَّ يَعرُجُ إلَيهِ مَلَكٌ آخَرُ فَيوقِظُهُ ، فَإِن قامَ وإلّا صَعِدَ المَلَكُ فَقامَ مَعَ صاحِبِهِ ، فَإِن قامَ بَعدَ ذلِكَ ودَعَا استُجيبَ لَهُ ، فَإِن لَم يَقُم كَتَبَ اللَّهُ لَهُ ثَوابَ اُولئِكَ المَلائِكَةِ . ۱
۱۶۹۵.المصنّف لابن أبي شيبة عن عاصم بن ضمرة : كانَ عَلِيٌّ عليه السلام يَقولُ عِندَ المَنامِ إذا نامَ :
بِاسمِ اللَّهِ ، وعَلى سَبيلِ اللَّهِ ، وعَلى مِلَّةِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وآلِهِ . ۲
۱۶۹۶.كنز العمّال عن أبي عبيد اللَّه الجدلي : كانَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ إذا أوى إلى فِراشِهِ قالَ : «عُذتُ بِالَّذي يُمسِكُ السَّماءَ أن تَقَعَ عَلَى الأَرضِ إلّا بِإِذنِهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ» سَبعَ مَرّاتٍ . ۳
۱۶۹۷.الإمام عليّ عليه السلام : إذا أرادَ أحَدُكُمُ النَّومَ ، فَليَضَع يَدَهُ اليُمنى تَحتَ خَدِّهِ الأَيمَنِ ، وَليَقُل :
بِاسمِ اللَّهِ ، وَضَعتُ جَنبي للَّهِِ ، عَلى مِلَّةِ إبراهيمَ ودينِ مُحَمَّدٍ ، ووِلايَةِ مَنِ افتَرَضَ اللَّهُ طاعَتَهُ ، ما شاءَ اللَّهُ كانَ ، وما لَم يَشَأ لَم يَكُن . ۴
۱۶۹۸.عنه عليه السلام - في حَديثِ الأَربَعِمِئَةِ - : إذا أرادَ أحَدُكُمُ النَّومَ ، فَلا يَضَعَنَّ جَنبَهُ عَلَى الأَرضِ حَتّى يَقولَ :
اُعيذُ نَفسي وديني ، وأَهلي ووَلَدي ومالي ، وخَواتيمَ عَمَلي ، وما رَزَقَني رَبّي وخَوَّلَني، بِعِزَّةِ اللَّهِ ، وعَظَمَةِ اللَّهِ ، وجَبَروتِ اللَّهِ ، وسُلطانِ اللَّهِ ، ورَحمَةِ اللَّهِ ، ورَأفَةِ اللَّهِ ، وغُفرانِ اللَّهِ ، وقُوَّةِ اللَّهِ ، وقُدرَةِ اللَّهِ ، وجَلالِ اللَّهِ ، وبِصُنعِ اللَّهِ ، وأَركانِ اللَّهِ ، وبِجَمعِ اللَّهِ ، وبِرَسولِ
1.كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۳۴۸ ح ۴۱۳۲۶ نقلاً عن ابن النجّار والديلمي عن ابن عبّاس .
2.المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۳ ص ۲۱۱ ح ۱۲ و ج ۷ ص ۱۳۸ ح ۷ وفيه «وفي سبيل اللَّه» بدل «وعلى سبيل اللَّه» ، كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۴۹۶ ح ۴۱۹۶۵ .
3.كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۵۱۱ ح ۴۱۹۹۲ نقلاً عن الخرائطي في مكارم الأخلاق .
4.الخصال : ص ۶۳۱ ح ۱۰ عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، تحف العقول : ص ۱۲۰ ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۴۵ ح ۲۱۰۵ ، عدّة الداعي : ص ۲۶۶ ، بحار الأنوار : ج ۱۰ ص ۱۰۹ ح ۱ .