بِهِ إلَيكَ مِن خَيرٍ فَضاعِفهُ لي أضعافاً مُضاعَفَةً كَثيرَةً ، وآتِنا مِن لَدُنكَ رَحمَةً وأَجراً عَظيماً .
رَبِّ ما أحسَنَ مَا ابتَلَيتَني ، وأَعظَمَ ما أعطَيتَني ، وأَطوَلَ ما عافَيتَني ، وأَكثَرَ ما سَتَرتَ عَلَيَّ ، فَلَكَ الحَمدُ يا إلهي كَثيراً طَيِّباً مُبارَكاً عَلَيهِ ، مِلءَ السَّماواتِ ومِلءَ الأَرضِ ، و مِلءَ ما شاءَ رَبّي ، كَما يُحِبُّ ويَرضى ، وكَما يَنبَغي لِوَجهِ رَبّي ذِي الجَلالِ وَالإِكرامِ . ۱
۱۶۷۲.عنه عليه السلام : تَقولُ إذا أصبَحتَ وأَمسَيتَ :
«الحَمدُ لِرَبِّ الصَّباحِ ، الحَمدُ لِفالِقِ الإِصباحِ» مَرَّتَينِ ، «الحَمدُ للَّهِِ الَّذي أذهَبَ اللَّيلَ بِقُدرَتِهِ ، وجاءَ بِالنَّهارِ بِرَحمَتِهِ ، ونَحنُ في عافِيَةٍ» .
ويَقرَأُ آيَةَ الكُرسِيِّ ، وآخِرَ الحَشرِ ، وعَشرَ آياتٍ مِنَ الصّافاتِ ، و «(سُبْحَنَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ * وَ سَلَمٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ * وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَلَمِينَ )۲ ، (فَسُبْحَنَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَ حِينَ تُصْبِحُونَ * وَ لَهُ الْحَمْدُ فِى السَّمَوَ تِ وَ الْأَرْضِ وَ عَشِيًّا وَ حِينَ تُظْهِرُونَ * يُخْرِجُ الْحَىَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ يُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَىِّ وَ يُحْىِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَ كَذَ لِكَ تُخْرَجُونَ)۳ ، سُبّوحٌ ۴ قُدّوسٌ ، رَبُّ المَلائِكَةِ وَالرّوحِ ، سَبَقَت رَحمَتُكَ غَضَبَكَ ، لا إلهَ إلّا أنتَ سُبحانَكَ ، إنّي عَمِلتُ سوءاً وظَلَمتُ نَفسي ، فَاغفِر لي وَارحَمني وتُب عَلَيَّ ، إنَّكَ أنتَ التَّوّابُ الرَّحيمُ» . ۵
1.الكافي : ج ۲ ص ۵۲۹ ح ۲۳ عن فرات بن الأحنف ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۱۵۱ ح ۳۴ .
2.الصافّات : ۱۸۰ - ۱۸۲ .
3.الروم : ۱۷ - ۱۹ .
4.سُبّوحٌ : ظاهرٌ عن أوصاف المخلوقات ، وقُدّوس بمعناه ، وقيل : مبارك (مجمع البحرين : ج ۲ ص ۸۰۷ «سبح») .
5.الكافي : ج ۲ ص ۵۲۸ ح ۲۰ عن أبي بصير ، بحار الأنوار : ج ۸۳ ص ۱۱۲ ح ۲۰ .