381
کنز الدعاء المجلد الثانی

بِهِ إلَيكَ مِن خَيرٍ فَضاعِفهُ لي أضعافاً مُضاعَفَةً كَثيرَةً ، وآتِنا مِن لَدُنكَ رَحمَةً وأَجراً عَظيماً .
رَبِّ ما أحسَنَ مَا ابتَلَيتَني ، وأَعظَمَ ما أعطَيتَني ، وأَطوَلَ ما عافَيتَني ، وأَكثَرَ ما سَتَرتَ عَلَيَّ ، فَلَكَ الحَمدُ يا إلهي كَثيراً طَيِّباً مُبارَكاً عَلَيهِ ، مِل‏ءَ السَّماواتِ ومِل‏ءَ الأَرضِ ، و مِل‏ءَ ما شاءَ رَبّي ، كَما يُحِبُّ ويَرضى‏ ، وكَما يَنبَغي لِوَجهِ رَبّي ذِي الجَلالِ وَالإِكرامِ . ۱

۱۶۷۲.عنه عليه السلام : تَقولُ إذا أصبَحتَ وأَمسَيتَ :
«الحَمدُ لِرَبِّ الصَّباحِ ، الحَمدُ لِفالِقِ الإِصباحِ» مَرَّتَينِ ، «الحَمدُ للَّهِ‏ِ الَّذي أذهَبَ اللَّيلَ بِقُدرَتِهِ ، وجاءَ بِالنَّهارِ بِرَحمَتِهِ ، ونَحنُ في عافِيَةٍ» .
ويَقرَأُ آيَةَ الكُرسِيِّ ، وآخِرَ الحَشرِ ، وعَشرَ آياتٍ مِنَ الصّافاتِ ، و «(سُبْحَنَ رَبِّكَ رَبِ‏ّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ * وَ سَلَمٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ * وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِ‏ّ الْعَلَمِينَ )۲ ، (فَسُبْحَنَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَ حِينَ تُصْبِحُونَ * وَ لَهُ الْحَمْدُ فِى السَّمَوَ تِ وَ الْأَرْضِ وَ عَشِيًّا وَ حِينَ تُظْهِرُونَ * يُخْرِجُ الْحَىَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ يُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَىِ‏ّ وَ يُحْىِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَ كَذَ لِكَ تُخْرَجُونَ)۳ ، سُبّوحٌ ۴ قُدّوسٌ ، رَبُّ المَلائِكَةِ وَالرّوحِ ، سَبَقَت رَحمَتُكَ غَضَبَكَ ، لا إلهَ إلّا أنتَ سُبحانَكَ ، إنّي عَمِلتُ سوءاً وظَلَمتُ نَفسي ، فَاغفِر لي وَارحَمني وتُب عَلَيَّ ، إنَّكَ أنتَ التَّوّابُ الرَّحيمُ» . ۵

1.الكافي : ج ۲ ص ۵۲۹ ح ۲۳ عن فرات بن الأحنف ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۱۵۱ ح ۳۴ .

2.الصافّات : ۱۸۰ - ۱۸۲ .

3.الروم : ۱۷ - ۱۹ .

4.سُبّوحٌ : ظاهرٌ عن أوصاف المخلوقات ، وقُدّوس بمعناه ، وقيل : مبارك (مجمع البحرين : ج ۲ ص ۸۰۷ «سبح») .

5.الكافي : ج ۲ ص ۵۲۸ ح ۲۰ عن أبي بصير ، بحار الأنوار : ج ۸۳ ص ۱۱۲ ح ۲۰ .


کنز الدعاء المجلد الثانی
380

هَدَيتَني وهَب لي مِن لَدُنكَ رَحمَةً إنَّكَ أنتَ الوَهّابُ» .
ثُمَّ تَقولُ : «اللَّهُمَّ إنَّ اللَّيلَ وَالنَّهارَ خَلقانِ مِن خَلقِكَ ، فَلا تَبتَلِيَنّي فيهِما بِجُرأَةٍ عَلى‏ معاصيكَ ، ولا رُكوبٍ لِمَحارِمِكَ ، وَارزُقني فيهِما عَمَلاً مُتَقَبَّلاً ، وسَعياً مَشكوراً وتِجارَةً لَن تَبورَ» . ۱

۱۶۷۱.عنه عليه السلام : مَهما تَرَكتَ مِن شَي‏ءٍ فَلا تَترُك أن تَقولَ في كُلِّ صَباحٍ ومَساءٍ :
اللَّهُمَّ إنّي أصبَحتُ أستَغفِرُكَ في هذَا الصَّباحِ وفي هذَا اليَومِ لِأَهلِ رَحمَتِكَ ، وأَبرَأُ إلَيكَ مِن أهلِ لَعنَتِكَ ، اللَّهُمَّ إنّي أصبَحتُ أبرَأُ إلَيكَ في هذَا اليَومِ وفي هذَا الصَّباحِ مِمَّن نَحنُ بَينَ ظَهرانَيهِم مِنَ المُشرِكينَ ، ومِمّا كانوا يَعبُدونَ (إِنَّهُمْ كَانُواْ قَوْمَ سَوْءٍ فَسِقِينَ )۲ ، اللَّهُمَّ اجعَل ما أنزَلتَ مِنَ السَّماءِ إلَى الأَرضِ في هذَا الصَّباحِ وفي هذَا اليَومِ بَرَكَةً عَلى‏ أولِيائِكَ ، وعِقاباً عَلى‏ أعدائِكَ ، اللَّهُمَّ والِ مَن والاكَ ، وعادِ مَن عاداكَ ، اللَّهُمَّ اختِم لي بِالأَمنِ وَالإِيمانِ كُلَّما طَلَعَت شَمسٌ أو غَرَبَت .
اللَّهُمَّ اغفِر لي ولِوالِدَيَّ وَارحَمهُما كَما رَبَّياني صَغيراً ، اللَّهُمَّ اغفِر لِلمُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ وَالمُسلِمينَ وَالمُسلِماتِ ، الأَحياءِ مِنهُم وَالأَمواتِ ، اللَّهُمَّ إنَّكَ تَعلَمُ مُنقَلَبَهُم ومَثواهُم ، اللَّهُمَّ احفَظ إمامَ المُسلِمينَ بِحِفظِ الإِيمانِ ، وَانصُرهُ نَصراً عَزيزاً ، وَافتَح لَهُ فَتحاً يَسيراً ، وَاجعَل لَهُ ولَنا مِن لَدُنكَ سُلطاناً نَصيراً .
اللَّهُمَّ العَن فُلاناً وفُلاناً وَالفِرَقَ المُختَلِفَةَ عَلى‏ رَسولِكَ ووُلاةِ الأَمرِ بَعدَ رَسولِكَ وَالأَئِمَّةِ مِن بَعدِهِ وشيعَتِهِم ، وأَسأَ لُكَ الزِّيادَةَ مِن فَضلِكَ ، وَالإِقرارَ بِما جاءَ مِن عِندِكَ ، وَالتَّسليمِ لِأَمرِكَ ، وَالمُحافَظَةَ عَلى‏ ما أمَرتَ بِهِ ، لا أبتَغي بِهِ بَدَلاً ولا أشتَري بِهِ ثَمَناً قَليلاً .
اللَّهُمَّ اهدِني في مَن هَدَيتَ ، وقِني شَرَّ ما قَضَيتَ ، إنَّكَ تَقضي ولا يُقضى‏ عَلَيكَ ، ولا يَذِلُّ مَن والَيتَ ، تَبارَكتَ وتَعالَيتَ ، سُبحانَكَ رَبَّ البَيتِ ، تَقَبَّل مِنّي دُعائي ، وما تَقَرَّبتُ

1.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۳۳۷ ح ۹۸۲ عن عمّار بن موسى ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۲۸۶ ح ۴۸ .

2.الأنبياء : ۷۴ .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الثانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 26398
صفحه از 509
پرینت  ارسال به