379
کنز الدعاء المجلد الثانی

لا إلهَ إلّا أنتَ الرَّحمنُ الرَّحيمُ ، وأَنَّ مُحَمَّداً عَبدُكَ ورَسولُكُ ، وفُلانٌ وفُلانٌ حَتّى‏ يَنتَهِيَ إلَيهِ أئِمَّتي وأَولِيائي ، عَلى‏ ذلِكَ أحيا وعَلَيهِ أموتُ ، وعَلَيهِ اُبعَثُ يَومَ القِيامَةِ إن شاءَ اللَّهُ ، وأَبرَأُ مِن فُلانٍ و فُلانٍ و فُلانٍ و فُلانٍ - أربَعَةً - » فَإِن ماتَ في يَومِهِ أو لَيلَتِهِ ، دَخَلَ الجَنَّةَ . ۱

۱۶۷۰.عنه عليه السلام : تَقولُ إذا أصبَحتَ وأَمسَيتَ :
«أصبَحنا وَالمُلكُ ، وَالحَمدُ ، وَالعَظَمَةُ ، وَالكِبرِياءُ ، وَالجَبَروتُ ، وَالحِلمُ ، وَالعِلمُ ، وَالجَلالُ ، وَالجَمالُ ، وَالكَمالُ ، وَالبَهاءُ ، وَالقُدرَةُ ، وَالتَّقديسُ ، وَالتَّعظيمُ ، وَالتَّسبيحُ ، وَالتَّكبيرُ ، وَالتَّهليلُ ، وَالتَّحميدُ ، وَالسَّماحُ ، وَالجودُ ، وَالكَرَمُ ، وَالمَجدُ ، وَالمَنُّ ، وَالخَيرُ ، وَالفَضلُ ، وَالسَّعَةُ ، وَالحَولُ ، وَالسُّلطانُ ، وَالقُوَّةُ ، وَالعِزَّةُ ، وَالقُدرَةُ ، وَالفَتقُ ، وَالرَّتقُ ، وَاللَّيلُ ، وَالنَّهارُ، وَالظُّلُماتُ ، وَالنّورُ ، وَالدُّنيا وَالآخِرَةُ ، وَالخَلقُ جَميعاً ، وَالأَمرُ كُلُّهُ ، وما سَمَّيتُ ، وما لَم اُسَمِّ ، وما عَلِمتُ مِنهُ ، وما لَم أعلَم ، وما كانَ ، وما هُوَ كائِنٌ ، للَّهِ‏ِ رَبِّ العالَمينَ .
الحَمدُ للَّهِ‏ِ الَّذي أذهَبَ ۲ بِاللَّيلِ ، وجاءَ بِالنَّهارِ وأَنَا في نِعمَةٍ مِنهُ وعافِيَةٍ وفَضلٍ عَظيمٍ ، الحَمدُ للَّهِ‏ِ الَّذي لَهُ ما سَكَنَ فِي اللَّيلِ وَالنَّهارِ وهُوَ السَّميعُ العَليمُ ، وَالحَمدُ للَّهِ‏ِ الَّذي يولِجُ اللَّيلَ فِي النَّهارِ ويولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيلِ ، ويُخرِجُ الحَيِّ مِنَ المَيِّتِ ويُخرِجُ المَيِّتَ مِنَ الحَيِّ وهُوَ عَليمٌ بِذاتِ الصُّدورِ ، اللَّهُمَّ بِكَ نُمسي وبِكَ نُصبِحُ ، وبِكَ نَحيا وبِكَ نَموتُ ، وإلَيكَ نَصيرُ ، وأَعوذُ بِكَ أن أذِلَّ أو اُذَلَّ ، أو أضِلَّ أو اُضَلَّ ، أو أظلِمَ أو اُظلَمَ ، أو أجهَلَ أو يُجهَلَ عَلَيَّ ، يا مُصَرِّفَ القُلوبِ ثَبِّت قَلبي عَلى‏ طاعَتِكَ وطاعَةِ رَسولِكَ ، اللَّهُمَّ لا تُزِغ قَلبي بَعدَ إذ

1.المحاسن : ج ۱ ص ۱۱۵ ح ۱۱۵ عن كليمة صاحب الكلل ، الكافي : ج ۲ ص ۵۲۲ ح ۳ عن رزين صاحب الأنماط عن أحدهما عليهما السلام نحوه ، وليس فيه صدره إلى «من ليلته دخل الجنّة» ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۲۵۸ ح ۲۷ .

2.كذا في أكثر النسخ ، والظاهر : «ذهب بالليل» أو «أذهب الليل» كما في سائر الأدعية (بحار الأنوار: ج ۸۶ ص ۲۸۷) .


کنز الدعاء المجلد الثانی
378

۱۶۶۶.الإمام الباقر عليه السلام : إنَّ نوحاً إنَّما سُمِّيَ عَبداً شَكوراً لِأَ نَّهُ كانَ يَقولُ إذا أمسى‏ وأَصبَحَ :
اللَّهُمَّ إنّي اُشهِدُكَ أنَّهُ ما أمسى‏ وأَصبَحَ بي ۱ مِن نِعمَةٍ أو عافِيَةٍ في دينٍ أو دُنيا فَمِنكَ وَحدَكَ لا شَريكَ لَكَ ، لَكَ الحَمدُ ولَكَ الشُّكرُ بِها عَلَيَّ حَتّى‏ تَرضى‏ ، وبَعدَ الرِّضا ، إلهَنا ! ۲

۱۶۶۷.الكافي عن صفوان عمّن ذكره عن الإمام الصادق عليه السلام، قال : قُلتُ لَهُ : عَلِّمني شَيئاً أقولُهُ إذا أصبَحتُ وإذا أمسَيتُ . فَقالَ : قُل :
الحَمدُ للَّهِ‏ِ الَّذي يَفعَلُ ما يَشاءُ ولا يَفعَلُ ما يَشاءُ غَيرُهُ ، الحَمدُ للَّهِ‏ِ كَما يُحِبُّ اللَّهُ أن يُحمَدَ ، الحَمدُ للَّهِ‏ِ كَما هُوَ أهلُهُ ، اللَّهُمَّ أدخِلني في كُلِّ خَيرٍ أدخَلتَ فيهِ مُحَمَّداً وآلَ مُحَمَّدٍ ، وأَخرِجني مِن كُلِّ سوءٍ أخرَجتَ مِنهُ مُحَمَّداً وآلَ مُحَمَّدٍ ، وصَلَّى اللَّهُ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ . ۳

۱۶۶۸.الإمام الصادق عليه السلام : لا تَدَع أن تَدعُوَ بِهذَا الدُّعاءِ ثَلاثَ مَرّاتٍ إذا أصبَحتَ وثَلاثَ مَرّاتٍ إذا أمسَيتَ :
اللَّهُمَّ اجعَلني في دِرعِكَ الحَصينَةِ الَّتي تَجعَلُ فيها مَن تُريدُ .
فَإِنَّ أبي عليه السلام كانَ يَقولُ : هذا مِنَ الدُّعاءِ المَخزونِ . ۴

۱۶۶۹.عنه عليه السلام : مَن قالَ هذَا القَولَ إذا أصبَحَ ، فَماتَ في ذلِكَ اليَومِ دَخَلَ الجَنَّةَ ، فَإِن قالَ إذا أمسى‏ فَماتَ مِن لَيلَتِهِ دَخَلَ الجَنَّةَ :
«اللَّهُمَّ إنّي اُشهِدُكَ واُشهِدُ مَلائِكَتَكَ المُقَرَّبينَ وحَمَلَةَ العَرشِ المُصطَفَينَ ، أنَّكَ أنتَ اللَّهُ

1.في حديث ۱۶ من تفسير العياشي : «ما كان» بدل «ما أمسى وأصبح بي» .

2.علل الشرائع : ص ۲۹ ح ۱ عن محمّد بن مسلم ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۳۳۵ ح ۹۸۱ ، تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۲۸۰ ح ۱۷ و ۱۶ كلّها عن حفص بن البختري عن الإمام الصادق عليه السلام ، فلاح السائل : ص ۳۸۶ ح ۲۶۲ عن الإمام الصادق عليه السلام وكلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۱۱ ص ۲۹۱ ح ۲ .

3.الكافي : ج ۲ ص ۵۲۹ ح ۲۲ ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۲۹۵ ح ۵۶ .

4.الكافي : ج ۲ ص ۵۳۴ ح ۳۷ عن داوود الرقي ، بحار الأنوار : ج ۸۹۶ ص ۲۹۶ ح ۵۷ .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الثانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 26416
صفحه از 509
پرینت  ارسال به