۱۶۶۶.الإمام الباقر عليه السلام : إنَّ نوحاً إنَّما سُمِّيَ عَبداً شَكوراً لِأَ نَّهُ كانَ يَقولُ إذا أمسى وأَصبَحَ :
اللَّهُمَّ إنّي اُشهِدُكَ أنَّهُ ما أمسى وأَصبَحَ بي ۱ مِن نِعمَةٍ أو عافِيَةٍ في دينٍ أو دُنيا فَمِنكَ وَحدَكَ لا شَريكَ لَكَ ، لَكَ الحَمدُ ولَكَ الشُّكرُ بِها عَلَيَّ حَتّى تَرضى ، وبَعدَ الرِّضا ، إلهَنا ! ۲
۱۶۶۷.الكافي عن صفوان عمّن ذكره عن الإمام الصادق عليه السلام، قال : قُلتُ لَهُ : عَلِّمني شَيئاً أقولُهُ إذا أصبَحتُ وإذا أمسَيتُ . فَقالَ : قُل :
الحَمدُ للَّهِِ الَّذي يَفعَلُ ما يَشاءُ ولا يَفعَلُ ما يَشاءُ غَيرُهُ ، الحَمدُ للَّهِِ كَما يُحِبُّ اللَّهُ أن يُحمَدَ ، الحَمدُ للَّهِِ كَما هُوَ أهلُهُ ، اللَّهُمَّ أدخِلني في كُلِّ خَيرٍ أدخَلتَ فيهِ مُحَمَّداً وآلَ مُحَمَّدٍ ، وأَخرِجني مِن كُلِّ سوءٍ أخرَجتَ مِنهُ مُحَمَّداً وآلَ مُحَمَّدٍ ، وصَلَّى اللَّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ . ۳
۱۶۶۸.الإمام الصادق عليه السلام : لا تَدَع أن تَدعُوَ بِهذَا الدُّعاءِ ثَلاثَ مَرّاتٍ إذا أصبَحتَ وثَلاثَ مَرّاتٍ إذا أمسَيتَ :
اللَّهُمَّ اجعَلني في دِرعِكَ الحَصينَةِ الَّتي تَجعَلُ فيها مَن تُريدُ .
فَإِنَّ أبي عليه السلام كانَ يَقولُ : هذا مِنَ الدُّعاءِ المَخزونِ . ۴
۱۶۶۹.عنه عليه السلام : مَن قالَ هذَا القَولَ إذا أصبَحَ ، فَماتَ في ذلِكَ اليَومِ دَخَلَ الجَنَّةَ ، فَإِن قالَ إذا أمسى فَماتَ مِن لَيلَتِهِ دَخَلَ الجَنَّةَ :
«اللَّهُمَّ إنّي اُشهِدُكَ واُشهِدُ مَلائِكَتَكَ المُقَرَّبينَ وحَمَلَةَ العَرشِ المُصطَفَينَ ، أنَّكَ أنتَ اللَّهُ
1.في حديث ۱۶ من تفسير العياشي : «ما كان» بدل «ما أمسى وأصبح بي» .
2.علل الشرائع : ص ۲۹ ح ۱ عن محمّد بن مسلم ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۳۳۵ ح ۹۸۱ ، تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۲۸۰ ح ۱۷ و ۱۶ كلّها عن حفص بن البختري عن الإمام الصادق عليه السلام ، فلاح السائل : ص ۳۸۶ ح ۲۶۲ عن الإمام الصادق عليه السلام وكلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۱۱ ص ۲۹۱ ح ۲ .
3.الكافي : ج ۲ ص ۵۲۹ ح ۲۲ ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۲۹۵ ح ۵۶ .
4.الكافي : ج ۲ ص ۵۳۴ ح ۳۷ عن داوود الرقي ، بحار الأنوار : ج ۸۹۶ ص ۲۹۶ ح ۵۷ .