وأَنَّ الدّينَ كما شَرَعَ ، وَالإِسلامَ كَما وَصَفَ ، وَالقَولَ كَما حَدَّثَ ، وَالكِتابَ كَما أنزَلَ ، وأَنَّ اللَّهَ هُوَ الحَقُّ المُبينُ» ، وذَكَرَ مُحَمَّداً وآلَ مُحَمَّدٍ بِخَيرٍ ، وحَيّى مُحَمَّداً وآلَ مُحَمَّدٍ بِالسَّلامِ ، فَتَحَ اللَّهُ لَهُ ثَمانِيَةَ أبوابِ الجَنَّةِ ، وقيلَ لَهُ : اُدخُل مِن أيِّ أبوابِها شِئتَ ومَحا عَنهُ خَنا ذلِكَ اليَومِ ۱ . ۲
۱۶۶۱.عنه عليه السلام : مَن قالَ عَشَر مَرّاتٍ قَبلَ أن تَطلُعَ الشَّمسُ وقَبلَ غُروبِها : «لا إلهَ إلَّا اللَّهُ ، وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، لَهُ المُلكُ ولَهُ الحَمدُ ، يُحيي ويُميتُ ويُميتُ ويُحيي وهُوَ حَيٌّ لا يَموتُ ، بِيَدِهِ الخَيرُ وهُوَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ» ، كانَت كَفّارَةً لِذُنوبِهِ ذلِكَ اليَومَ . ۳
۱۶۶۲.الكافي عن محمّد بن مروان عن الإمام الصادق عليه السلام : قُل : «أستَعيذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ ، وأَعوذُ بِاللَّهِ أن يَحضُرونِ إنَّ اللَّهَ هُوَ السَّميعُ العَليمُ» .
وقُل : «لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، يُحيي ويُميتُ وهُوَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ» .
فَقالَ لَهُ رَجُلٌ : مَفروضٌ هُوَ ؟ قالَ عليه السلام : نَعَم ، مَفروضٌ مَحدودٌ تَقولُهُ قَبلَ طُلوعِ الشَّمسِ وقَبلَ الغُروبِ عَشرَ مَرّاتٍ ، فَإِن فاتَكَ شَيءٌ فَاقضِهِ مِنَ اللَّيلِ وَالنَّهارِ . ۴
۱۶۶۳.الإمام الصادق عليه السلام : إنَّ الدُّعاءَ قَبلَ طُلوعِ الشَّمسِ وقَبلَ غُروبِها سُنَّةٌ واجِبَةٌ مَعَ طُلوعِ الفَجرِ وَالمَغرِبِ ، تَقولُ : «لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، لَهُ المُلكُ ولَهُ الحَمدُ ، يُحيي ويُميتُ ويُميتُ ويُحيي وهُوَ حَيٌّ لا يَموتُ ، بِيَدِهِ الخَيرُ وهُوَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ» عَشرَ مَرّاتٍ ، وتَقولُ : «أعوذُ بِاللَّهِ السَّميعِ العَليمِ مِن هَمَزاتِ الشَّياطينِ ، وأَعوذُ بِكَ رَبِّ أن يَحضُرونِ ، إنَّ اللَّهَ هُوَ السَّميعُ العَليمُ» عَشرَ مَرّاتٍ ، قَبلَ طُلوعِ الشَّمسِ وقَبلَ الغُروبِ ، فَإِن نَسيتَ
1.في بعض النسخ : «ومَحا اللَّهُ عَنهُ» . وخَنَا الدَّهر : آفاته (كتاب العين : ج ۴ ص ۳۱۰ «خنو») .
2.الأمالي للمفيد : ص ۸۴ ح ۶ عن أبي الصباح الكناني ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۲۶۳ ح ۳۳ .
3.الكافي : ج ۲ ص ۵۱۸ ح ۱ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۳۳۵ ح ۹۸۰ ، المحاسن : ج ۱ ص ۹۹ ح ۶۹ ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۲۳ ح ۲۰۵۵ كلّها عن عبدالكريم بن عتبة ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۲۵۵ ح ۲۵ .
4.الكافي : ج ۲ ص ۵۳۳ ح ۳۲ عن محمد بن مروان ، تفسير العياشي : ج ۲ ص ۴۵ ح ۱۳۷ ، بحار الأنوار : ح ۸۶ ص ۲۶۲ ح ۳۱ .