377
کنز الدعاء المجلد الثانی

قَضَيتَ كَما تَقضِي الصَّلاةَ إذا نَسيتَها . ۱

۱۶۶۴.الإمام الصادق عليه السلام : ما عَلى‏ أحَدِكُم أن يَقولَ إذا أصبَحَ وأَمسى‏ - ثَلاثَ مَرّاتٍ - :
اللَّهُمَّ مُقَلِّبَ القُلوبِ وَالأَبصارِ ثَبِّت قَلبي عَلى‏ دينِكَ ، ولا تُزِغ قَلبي بَعدَ إذ هَدَيتَني ، وهَب لي مِن لَدُنكَ رَحمَةً إنَّكَ أنتَ الوَهّابُ ، وأَجِرني مِنَ النّارِ بِرَحمَتِكَ . اللَّهُمَّ امدُد لي في عُمُري ، وأَوسِع عَلَيَّ في رِزقي ، وَانشُر عَلَيَّ رَحمَتَكَ ، وإن كُنتُ عِندَكَ في اُمِّ الكِتابِ شَقِيّاً فَاجعَلني سَعيداً ، فَإِنَّكَ تَمحو ما تَشاءُ وتُثبِتُ وعِندَكَ اُمُّ الكتابِ . ۲

۱۶۶۵.عنه عليه السلام : إذا أصبَحتَ وأَمسَيتَ فَضَع يَدَكَ عَلى‏ رَأسِكَ ، ثُمَّ أمِرَّها عَلى‏ وَجهِكَ ، ثُمَّ خُذ بِمَجامِعِ لِحيَتِكَ وقُل :
«أحَطتُ عَلى‏ نَفسي وأَهلي ومالي ووَلَدي مِن غائِبٍ وشاهِدٍ بِاللَّهِ الَّذي لا إلهَ إلّا هُوَ ، عالِمُ الغَيبِ وَالشَّهادَةِ ، الرَّحمنُ الرَّحيمُ ، الحَيُّ القَيّومُ ، لا تَأخُذُهُ سِنَةٌ ولا نَومٌ ، لَهُ ما فِي السَّماواتِ وما فِي الأَرضِ ، مَن ذَا الَّذي يَشفَعُ عِندَهُ إلّا بِإِذنِهِ ، يَعلَمُ ما بَينَ أيديهِم وما خَلفَهُم ، ولا يُحطيونَ بِشَي‏ءٍ مِن عِلمِهِ إلّا بِما شاءَ ، وَسِعَ كُرسِيُّهُ السَّماواتِ وَالأَرضَ ، ولا يَؤُدُهُ حِفظُهُما وهُوَ العَلِيُّ العَظيمُ» .
فَإِذا قُلتَها بِالغَداةِ حُفِظتَ في نَفسِكَ وأَهلِكَ ومالِكِ ووَلَدِكَ حَتّى‏ تُمسِيَ ، فَإِذا قُلتَها بِاللَّيلِ حُفِظتَ حَتّى‏ تُصبِحَ . ۳

1.الكافي : ج ۲ ص ۵۳۲ ح ۳۱ عن أبي خديجة و ص ۵۲۷ ح ۱۷ عن العلاء بن كامل ، تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۴۵ ح ۱۳۶ عن الحسين بن المختار عن الإمام الصادق عليه السلام وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۲۶۸ ح ۳۸ .

2.فلاح السائل : ص ۳۸۵ ح ۲۵۹ عن يعقوب بن شعيب ، مصباح المتهجّد : ص ۱۰۸ ح ۱۸۱ و ص ۲۱۱ ح ۳۱۵ ، المصباح للكفعمي : ص ۲۴ كلّها من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۲۶۸ ح ۳۸ .

3.فلاح السائل : ص ۳۸۶ ح ۲۶۱ عن عامر بن عذافر ، مصباح المتهجد : ص ۸۴ ح ۱۴۰ من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام وليس فيه ذيله من «فإذا قلتها بالغداة ...» ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۲۶۹ ح ۳۹ .


کنز الدعاء المجلد الثانی
376

وأَنَّ الدّينَ كما شَرَعَ ، وَالإِسلامَ كَما وَصَفَ ، وَالقَولَ كَما حَدَّثَ ، وَالكِتابَ كَما أنزَلَ ، وأَنَّ اللَّهَ هُوَ الحَقُّ المُبينُ» ، وذَكَرَ مُحَمَّداً وآلَ مُحَمَّدٍ بِخَيرٍ ، وحَيّى‏ مُحَمَّداً وآلَ مُحَمَّدٍ بِالسَّلامِ ، فَتَحَ اللَّهُ لَهُ ثَمانِيَةَ أبوابِ الجَنَّةِ ، وقيلَ لَهُ : اُدخُل مِن أيِّ أبوابِها شِئتَ ومَحا عَنهُ خَنا ذلِكَ اليَومِ ۱ . ۲

۱۶۶۱.عنه عليه السلام : مَن قالَ عَشَر مَرّاتٍ قَبلَ أن تَطلُعَ الشَّمسُ وقَبلَ غُروبِها : «لا إلهَ إلَّا اللَّهُ ، وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، لَهُ المُلكُ ولَهُ الحَمدُ ، يُحيي ويُميتُ ويُميتُ ويُحيي وهُوَ حَيٌّ لا يَموتُ ، بِيَدِهِ الخَيرُ وهُوَ عَلى‏ كُلِّ شَي‏ءٍ قَديرٌ» ، كانَت كَفّارَةً لِذُنوبِهِ ذلِكَ اليَومَ . ۳

۱۶۶۲.الكافي عن محمّد بن مروان عن الإمام الصادق عليه السلام : قُل : «أستَعيذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ ، وأَعوذُ بِاللَّهِ أن يَحضُرونِ إنَّ اللَّهَ هُوَ السَّميعُ العَليمُ» .
وقُل : «لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، يُحيي ويُميتُ وهُوَ عَلى‏ كُلِّ شَي‏ءٍ قَديرٌ» .
فَقالَ لَهُ رَجُلٌ : مَفروضٌ هُوَ ؟ قالَ عليه السلام : نَعَم ، مَفروضٌ مَحدودٌ تَقولُهُ قَبلَ طُلوعِ الشَّمسِ وقَبلَ الغُروبِ عَشرَ مَرّاتٍ ، فَإِن فاتَكَ شَي‏ءٌ فَاقضِهِ مِنَ اللَّيلِ وَالنَّهارِ . ۴

۱۶۶۳.الإمام الصادق عليه السلام : إنَّ الدُّعاءَ قَبلَ طُلوعِ الشَّمسِ وقَبلَ غُروبِها سُنَّةٌ واجِبَةٌ مَعَ طُلوعِ الفَجرِ وَالمَغرِبِ ، تَقولُ : «لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، لَهُ المُلكُ ولَهُ الحَمدُ ، يُحيي ويُميتُ ويُميتُ ويُحيي وهُوَ حَيٌّ لا يَموتُ ، بِيَدِهِ الخَيرُ وهُوَ عَلى‏ كُلِّ شَي‏ءٍ قَديرٌ» عَشرَ مَرّاتٍ ، وتَقولُ : «أعوذُ بِاللَّهِ السَّميعِ العَليمِ مِن هَمَزاتِ الشَّياطينِ ، وأَعوذُ بِكَ رَبِّ أن يَحضُرونِ ، إنَّ اللَّهَ هُوَ السَّميعُ العَليمُ» عَشرَ مَرّاتٍ ، قَبلَ طُلوعِ الشَّمسِ وقَبلَ الغُروبِ ، فَإِن نَسيتَ

1.في بعض النسخ : «ومَحا اللَّهُ عَنهُ» . وخَنَا الدَّهر : آفاته (كتاب العين : ج ۴ ص ۳۱۰ «خنو») .

2.الأمالي للمفيد : ص ۸۴ ح ۶ عن أبي الصباح الكناني ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۲۶۳ ح ۳۳ .

3.الكافي : ج ۲ ص ۵۱۸ ح ۱ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۳۳۵ ح ۹۸۰ ، المحاسن : ج ۱ ص ۹۹ ح ۶۹ ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۲۳ ح ۲۰۵۵ كلّها عن عبدالكريم بن عتبة ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۲۵۵ ح ۲۵ .

4.الكافي : ج ۲ ص ۵۳۳ ح ۳۲ عن محمد بن مروان ، تفسير العياشي : ج ۲ ص ۴۵ ح ۱۳۷ ، بحار الأنوار : ح ۸۶ ص ۲۶۲ ح ۳۱ .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الثانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 26499
صفحه از 509
پرینت  ارسال به