اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ أكثَرَ ما صَلَّيتَ عَلى أحَدٍ مِن خَلقِكَ ، وآتِهِ عَنّا أفضَلَ ما آتَيتَ أحَداً مِن عِبادِكَ ، وَاجزِهِ عَنّا أفضَلَ وأَكرَمَ ما جَزَيتَ أحَداً مِن أنبِيائِكَ عَن اُمَّتِهِ ، إنَّكَ أنتَ المَنّانُ بِالجَسيمِ ، الغافِرُ لِلعَظيمِ ، وأَنتَ أرحَمُ مِن كُلِّ رَحيمٍ ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ الأَخيارِ الأَنجَبينَ . ۱
۱۶۵۹.الكافي عن أبي حمزة عن الإمام الباقر عليه السلام ، قال : قُلتُ لَهُ : ما عَنى بِقَولِهِ : (وَ إِبْرَ هِيمَ الَّذِى وَفَّى )۲ ؟
قالَ : «كَلِماتٍ بالَغَ فيهِنَّ» ، قُلتُ : وما هُنَّ ؟
قالَ : «كانَ إذا أصبَحَ قالَ : أصبَحتُ ورَبّي مَحمودٌ ، أصبَحتُ لا اُشرِكُ بِاللَّهِ شَيئاً ، ولا أدعو مَعَهُ إلهاً ، ولا أتَّخِذُ مِن دونِهِ وَلِيّاً - ثَلاثاً - وإذا أمسى قالَها ثَلاثاً .
قالَ : فَأَنزَلَ اللَّهُ عَزَّ وجَلَّ في كِتابِه (وَ إِبْرَ هِيمَ الَّذِى وَفَّى )» .
قُلتُ : فَما عَنى بِقَولِهِ في نوحٍ : (إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا )۳ ؟
قالَ : «كَلِماتٍ بالَغَ فيهِنَّ» ، قُلتُ ، وما هُنَّ ؟
قالَ : كانَ إذا أصبَحَ قالَ : «أصبَحتُ اُشهِدُكَ ما أصبَحَت بي مِن نِعمَةٍ أو عافِيَةٍ في دينٍ أو دُنيا فَإِنَّها مِنكَ وَحدَكَ لا شَريكَ لَكَ ، فَلَكَ الحَمدُ عَلى ذلِكَ ولَكَ الشُّكرُ كَثيراً» ، كانَ يَقولُها إذا أصبَحَ ثَلاثاً وإذا أمسى ثَلاثاً . ۴
۱۶۶۰.الإمام الصادق عليه السلام : مَن قالَ إذا أصبَحَ قَبلَ أن تَطلُعَ الشَّمسُ ، وإذا أمسى قَبلَ أن تَغرُبَ الشَّمسُ : «أشهَدُ أن لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، وأَشهَدُ أنَّ مُحَمَّداً عَبدُهُ ورَسولُهُ ،