369
کنز الدعاء المجلد الثانی

۱۶۵۱.سنن أبي داوود عن أبي سعيد الخدريّ : دَخَلَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله ذاتَ يَومٍ المَسجِدَ ، فَإِذا هُوَ بِرَجُلٍ مِنَ الأَنصارِ يُقالُ لَهُ : أبو اُمامَةَ ، فَقالَ : يا أبا اُمامَةَ ، ما لي أراكَ جالِساً فِي المَسجِدِ في غَيرِ وَقتِ الصَّلاةِ ؟ . قالَ : هُمومٌ لَزِمَتني ودُيونٌ يا رَسولَ اللَّهِ . قال : أفَلا اُعَلِّمُكَ كَلاماً إذا أنتَ قُلتَهُ أذهَبَ اللَّهُ عزّ وجلّ هَمَّكَ، وقَضى‏ عَنكَ دَينَكَ؟ قالَ: قُلتُ: بَلى‏ يا رَسولَ اللَّهِ.
قالَ : قُل إذا أصبَحتَ وإذا أمسَيتَ : «اللَّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ وَالحَزَنِ ، وأَعوذُ بِكَ مِنَ العَجزِ وَالكَسَلِ ، وأَعوذُ بِكَ مِنَ الجُبنِ وَالبُخلِ ، وأَعوذُ بِكَ مِن غَلَبةِ الدَّينِ وقَهرِ الرِّجالِ» .
قالَ : فَفَعَلتُ ذلِكَ فَأَذهَبَ اللَّهُ عزّ وجلّ هَمّي ، وقَضى‏ عَنّي دَيني . ۱

۱۶۵۲.سنن أبي داوود عن ابن عمر : لَم يَكُن رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله يَدَعُ هؤُلاءِ الدَّعَواتِ حينَ يُمسي وحينَ يُصبِحُ :
اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ العافِيَةَ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ العَفوَ وَالعافِيَةَ في ديني ودُنيايَ وأَهلي ومالي ، اللَّهُمَّ استُرعَوراتي وآمِن رَوعاتي ، اللَّهُمَّ احفَظني مِن بَينِ يَدَيَّ ومِن خَلفي وعَن يَميني وعَن شِمالي ومِن فَوقي ، وأَعوذُ بِعَظَمَتِكَ أن اُغتالَ مِن تَحتي - يَعنِي الخَسفَ - . ۲

۱۶۵۳.مسند ابن حنبل عن عبد الرحمن بن أبي بكرة - أَنَّهُ قالَ لِأَبيهِ - : يا أبَتِ إنّي أسمَعُكَ تَدعو كُلَّ غَداةٍ :
«اللَّهُمَّ عافِني في بَدَني ، اللَّهُمَّ عافِني في سَمعي ، اللَّهُمَّ عافِني في بَصَري ، لا إلهَ إلّا أنتَ» تُعيدُها ثَلاثاً حينَ تُصبِحُ وثَلاثاً حينَ تُمسي ، وتَقولُ : «اللَّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِنَ الكُفرِ

1.سنن أبي داوود : ج ۲ ص ۹۳ ح ۱۵۵۵ ، تهذيب الكمال : ج ۲۳ ص ۱۰۶ الرقم ۴۶۹۰ ، الأذكار المنتخبة : ص ۷۹ ، كنز العمّال : ج ۶ ص ۲۳۹ ح ۱۵۵۱۹ .

2.سنن أبي داوود : ج ۴ ص ۳۱۹ ح ۵۰۷۴ ، سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۲۷۳ ح ۳۸۷۱ ، مسند ابن حنبل : ج ۲ ص ۲۵۴ ح ۴۷۸۵ ، صحيح ابن حبّان : ج ۳ ص ۲۴۱ ح ۹۶۱ ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۶۳۶ ح ۴۹۵۷ .


کنز الدعاء المجلد الثانی
368

۱۶۴۷.عنه صلى اللَّه عليه وآله : مَن قالَ حينَ يُصبِحُ أو حينَ يُمسي : «اللَّهُمَّ أنتَ رَبّي لا إلهَ إلّا أنتَ ، خَلَقتَني وأَنَا عَبدُكَ ، وأَنَا عَلى‏ عَهدِكَ ووَعدِكَ مَا استَطَعتُ ، أعوذُ بِكَ مِن شَرِّ ما صَنَعتُ ، أبوءُ ۱ بِنِعمَتِكَ ، وأَبوءُ بِذَنبي فَاغفِر لي ، إنَّهُ لا يَغفِرُ الذُّنوبَ إلّا أنتَ» ، فَماتَ مِن يَومِهِ ، أو مِن لَيلَتِهِ دَخَلَ الجَنَّةَ . ۲

۱۶۴۸.عنه صلى اللَّه عليه وآله - لِفاطِمَةَ عليها السلام - : ما يَمنَعُكِ أن تَسمَعي ما اُوصيكِ بِهِ أن تَقولي إذا أصبَحتِ وإذا أمسَيتِ :
يا حَيُّ يا قَيّومُ ، بِرَحمَتِكَ أستَغيثُ ، أصلِح لي شَأني كُلَّهُ ، ولا تَكِلني إلى‏ نَفسي طَرفَةَ عَينٍ . ۳

۱۶۴۹.عنه صلى اللَّه عليه وآله : إذا أصبَحَ أحَدُكُم فَليَقُل : «أصبَحنا وأَصبَحَ المُلكُ للَّهِ‏ِ رَبِّ العالَمينَ ، اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ خَيرَ هذَا اليَومِ ، فَتحَهُ ونَصرَهُ ونورَهُ وبَرَكَتَهُ وهُداهُ ، وأَعوذُ بِكَ مِن شَرِّ ما فيهِ ۴ ، وشَرِّ ما بَعدَهُ» ، ثُمَّ إذا أمسى‏ فَليَقُل مِثلَ ذلِكَ . ۵

۱۶۵۰.مسند أبي يعلى عن أنس : إنَّ رَسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله كانَ يَدعو بِهذِهِ الدَّعَواتِ إذا أصبَحَ ، وإذا أمسى‏ : «اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ مِن فَجأَةِ الخَيرِ ، وأَعوذُ بِكَ مِن فَجأَةِ الشَّرِّ» ؛ فَإِنَّ العَبدَ لا يَدري ما يَفجَؤُهُ إذا أصبَحَ ، وإذا أمسى‏ . ۶

1.أبوءُ : أي أقِرُّ واعترف بها (مجمع البحرين : ج ۱ ص ۲۰۱ «بوأ») .

2.سنن أبي داوود : ج ۴ ص ۳۱۷ ح ۵۰۷۰ ، سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۲۷۴ ح ۳۸۷۲ ، مسند ابن حنبل : ج ۹ ص ۲۴ ح ۲۳۰۷۵، المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۶۹۶ ح ۱۸۹۶ ، الدعاء للطبراني : ص ۱۱۷ ح ۳۰۹ كلّها عن بريدة ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۱۴۰ ح ۳۵۰۱ .

3.المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۷۳۰ ح ۲۰۰۰ ، السنن الكبرى للنسائي : ج ۶ ص ۱۴۷ ح ۱۰۴۰۵ ، عمل اليوم والليلة لابن السني : ص ۲۲ ح ۴۸ ، تاريخ بغداد : ج ۸ ص ۴۸ الرقم ۴۱۰۶ عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۱۳۹ ح ۳۴۹۸ .

4.زيد هنا في المصادر الاُخرى : «شرّ ما قبله» .

5.سنن أبي داوود : ج ۴ ص ۳۲۲ ح ۵۰۸۴ ، المعجم الكبير : ج ۳ ص ۲۹۶ ح ۳۴۵۳ ، مسند الشاميين : ج ۲ ص ۴۴۷ ح ۱۶۷۵ كلّها عن أبي مالك الأشعري ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۱۳۸ ح ۳۴۹۴ .

6.مسند أبي يعلى : ج ۳ ص ۳۶۰ ح ۳۳۵۸ ، عمل اليوم والليلة لابن السني : ص ۱۹ ح ۳۹ ، الأذكار المنتخبة : ص ۸۱ وليس فيه ذيله من «فأن العبد . . . » ، كنز العمّال : ج ۷ ص ۷۱ ح ۱۸۰۱۰ .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الثانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 26566
صفحه از 509
پرینت  ارسال به