أبي مُرَّةَ ۱ وما وَلَدَ ، ومِن شَرِّ الرَّسيسِ ۲ ، ومِن شَرِّ ما وَصَفتُ وما لَم أصِف ، فَالحَمدُ للَّهِِ رَبِّ العالَمينَ» .
ذَكَرَ أنَّها أمانٌ مِنَ السَّبُعِ ومِنَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ ومِن ذُرِّيَّتِهِ . ۳
راجع : ص۳۶۱ (الدعوات المأثورة عند الصباح والمساء) .
۲۲ / ۴
الدُّعاءُ المَأثورُ عِندَ إشعالِ المِصباحِ
۱۶۲۳.الإمام الصادق عليه السلام : إذا اُدخِلَ عَلَيكَ المِصباحُ فَقُل :
اللَّهُمَّ اجعَل لَنا نوراً نَمشي بِهِ فِي النّاسِ ، ولا تَحرِمنا نورَكَ يَومَ نَلقاكَ ، اللَّهُمَّ وَاجعَل لَنا نوراً ، إنَّكَ نورٌ ، لا إلهَ إلّا أنتَ . ۴
۲۲ / ۵
الدَّعَواتُ المَأثورَةُ عِندَ الصَّباحِ وَالمَساءِ
۱۶۲۴.رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله : مَن قالَ حينَ يُصبِحُ : (فَسُبْحَنَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَ حِينَ تُصْبِحُونَ * وَ لَهُ الْحَمْدُ فِى السَّمَوَ تِ وَ الْأَرْضِ وَ عَشِيًّا وَ حِينَ تُظْهِرُونَ * يُخْرِجُ الْحَىَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ يُخْرِجُ الْمَيِّتَ
1.أبو مُرَّة : كُنيةُ إبليس (لسان العرب : ج ۵ ص ۱۷۱ «مرر») .
2.قال العلّامة المجلسي : أمّا قوله : «من شرّ الرسيس» فقال صاحب الصحاح : رسّ الميّت ، أي قبر ، والرس : الإصلاح بين الناس والإفساد ، وقد رسست بينهم ، وهو من الأضداد ، ولعلّه تعوّذ من الفساد ومن الموت ومن كلّ ما يتعلّق بمعناه . انتهى . وأقول : الأظهر أنّ المراد بالرسيس العشق الباطل أو الحمّى ، قال الفيروزآبادي : الرسيس الشيء الثابت والفطن العاقل ، وخبر لم يصحّ ، وابتداء الحبّ والحمّى . انتهى (بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۲۶۰) .
3.الكافي : ج ۲ ص ۵۳۲ ح ۳۰ ، المحاسن : ج ۲ ص ۱۱۸ ح ۱۳۲۴ ، فلاح السائل : ص ۳۹۵ ح ۲۶۹ ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۲۵۹ ح ۲۸ .
4.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۴۳ ح ۲۰۹۶ ، بحار الأنوار : ج ۷۶ ص ۱۶۵ ح ۷ .