357
کنز الدعاء المجلد الثانی

(فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)۱ ، اللَّهُ خَيرٌ حافِظاً وهُوَ أرحَمُ الرّاحِمينَ ، (إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَوَ تِ وَ الْأَرْضَ أَن تَزُولَا وَ لَئِن زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا)۲ ، الحَمدُ للَّهِ‏ِ الَّذي ذَهَبَ بِاللَّيلِ بِقُدرَتِهِ وجاءَ بِالنَّهارِ بِرَحمَتِهِ ، خَلقاً جَديداً ونَحنُ في عافِيَةٍ مِنهُ بِمَنِّهِ وجودِهِ وكَرَمِهِ ، مَرحَباً بِالحافِظَينِ . ۳

۱۶۱۳.عنه عليه السلام :
اللَّهُمَّ لَكَ الحَمدُ ، أحمَدُكَ وأَستَعينُكَ وأَنتَ رَبّي وأَ نَا عَبدُكَ ، أصبَحتُ عَلى‏ عَهدِكَ ووَعدِكَ ، واُؤمِنُ بِوَعدِكَ واُوفي بِعَهدِكَ مَا استَطَعتُ ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللَّهِ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، وأَشهَدُ أنَّ مُحَمَّداً عَبدُهُ ورَسولُهُ ، أصبَحتُ عَلى‏ فِطرَةِ الإِسلامِ وكَلِمَةِ الإِخلاصِ ومِلَّةِ إبراهيمَ ودينِ مُحَمَّدٍ ، عَلى‏ ذلِكَ أحيا وأَموتُ إن شاءَ اللَّهُ ، اللَّهُمَّ أحيِني ما أحيَيتَني بِهِ ، وأَمِتني إذا أمَتَّني عَلى‏ ذلِكَ ، وَابعَثني إذا بَعَثتَني عَلى‏ ذلِكَ ، أبتَغي بِذلِكَ رِضوانَكَ وَاتِّباعَ سَبيلِكَ .
إلَيكَ ألجَاتُ ظَهري وإلَيكَ فَوَّضتُ أمري ، آلُ مُحَمَّدٍ أئِمَّتي ، لَيسَ لي أئِمَّةٌ غَيرُهُم ، بِهِم أئتَمُّ ، وإيّاهُم أتَوَلّى‏ ، وبِهِم أقتَدي ، اللَّهُمَّ اجعَلهُم أولِيائي فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، وَاجعَلني اُوالي أولِياءَهُم ، واُعادي أعداءَهُم فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، وأَلحِقني بِالصّالِحينَ وآبائي مَعَهُم . ۴

۱۶۱۴.عنه عليه السلام :
الحَمدُ للَّهِ‏ِ الَّذي أصبَحنا وَالمُلكُ لَهُ ، وأَصبَحتُ عَبدُكَ وَابنُ عَبدِكَ وَابنُ أمَتِكَ في قَبضَتِكَ ، اللَّهُمَّ ارزُقني مِن فَضلِكَ رِزقاً مِن حَيثُ أحتَسِبُ ومِن حَيثُ لا أحتَسِبُ ، وَاحفَظني مِن حَيثُ أحتَفِظُ ومِن حَيثُ لا أحتَفِظُ .

1.البقرة : ۱۳۷ .

2.فاطر : ۴۱ .

3.مصباح المتهجّد : ص ۲۳۰ ح ۳۳۸ ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۱۷۹ ح ۴۶ .

4.الكافي : ج ۲ ص ۵۲۹ ح ۲۱ عن معاوية بن عمّار ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۲۹۴ ح ۵۶ .


کنز الدعاء المجلد الثانی
356

وَالوَقرِ ۱ ، وأَعوذُ بِكَ مِن سوءِ المَنظَرِ فِي الأَهلِ وَالمالِ وَالوَلَدِ» .
ويُصَلّي عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ عَشرَ مَرّاتٍ . ۲

۱۶۱۰.الإمام الباقر عليه السلام أو الإمام الصادق عليه السلام : تَقولُ إذا أصبَحتَ :
أصبَحتُ بِاللَّهِ مُؤمِناً عَلى‏ دينِ مُحَمَّدٍ وسُنَّتِهِ ، ودينِ عَلِيٍّ وسُنَّتِهِ ، ودينِ الأَوصِياءِ وسُنَّتِهِم ، آمَنتُ بِسِرِّهِم وعَلانِيَتِهِم وشاهِدِهِم وغائِبِهِم ، وأَعوذُ بِاللَّهِ مِمَّا استَعاذَ مِنهُ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وآلِهِ وعَلِيٌّ وَالأَوصِياءُ ، وأَرغَبُ إلَى اللَّهِ فيما رَغِبوا إلَيهِ ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللَّهِ . ۳

۱۶۱۱.الإمام الصادق عليه السلام : إذا أصبَحتَ فَقُل :
اللَّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن شَرِّ ما خَلَقتَ وذَرَأتَ ۴ وبَرَأتَ ۵ في بِلادِكَ وعِبادِكَ ، اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ بِجَلالِكَ وجَمالِكَ وحِلمِكَ وكَرَمِكَ ، كَذا وكَذا . ۶

۱۶۱۲.عنه عليه السلام - مِن دُعائِهِ فِي الصَّباحِ - :
بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، أصبَحتُ بِاللَّهِ مُمتَنِعاً ، وبِعِزَّتِهِ مُحتَجِباً ، وبِأَسمائِهِ عائِذاً مِن شَرِّ الشَّيطانِ وَالسُّلطانِ ، ومِن شَرِّ كُلِّ دابَّةٍ رَبّي آخِذٌ بِناصِيَتِها ، إنَّ رَبّي عَلى‏ صِراطٍ مُستَقيمٍ ، (فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُلْ حَسْبِىَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ)۷ ،

1.فقير وقير : جعل آخره عماداً لأوّله ، ويقال : يعني به ذلّته ومهانته ، وقيل : هو الذي قد أوقره الدين ، أي أثقله (لسان العرب : ج ۵ ص ۲۸۹ «وقر») .

2.الكافي : ج ۲ ص ۵۲۵ ح ۱۳ عن أبي بصير ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۲۶ ح ۲۰۵۹ وليس فيه صدره ، مصباح المتهجّد : ص ۹۴ من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ونحوه ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۲۶۳ ح ۳۴ .

3.الكافي : ج ۲ ص ۵۲۲ ح ۴ عن يزيد بن كلثمة ، فلاح السائل ، ص ۴۰۷ ح ۲۷۷ عن محمّد بن عجلان عن الإمام الصادق عليه السلام نحوه ، مصباح المتهجّد : ص ۲۰۶ ح ۲۹۹ من دون إسناد إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۱۴۲ ح ۲۵ .

4.ذَرَأَ اللَّهُ الخَلقَ : أي أوجد أشخاصهم (مفردات ألفاظ القرآن : ص ۳۲۷ «ذرأ») .

5.بَرَأَ : هو الذي خَلَقَ الخَلقَ لا عن مِثال (النهاية : ج ۱ ص ۱۱۱ «برأ») .

6.الكافي : ج ۲ ص ۵۲۷ ح ۱۵ عن عيسى بن عبد اللَّه ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۲۹۲ ح ۵۳ .

7.التوبة : ۱۲۹

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الثانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 24291
صفحه از 509
پرینت  ارسال به