349
کنز الدعاء المجلد الثانی

وَالثّاني يَقولُ :
الحَمدُ للَّهِ‏ِ الَّذي جَعَلَني مِن اُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وآلِهِ .
وَالثّالِثُ يَقولُ :
الحَمدُ للَّهِ‏ِ الَّذي جَعَلَ رِزقي في يَدَيهِ ولَم يَجعَل رِزقي في أيدِي النّاسِ .
وَالرّابِعُ يَقولُ :
الحَمدُ للَّهِ‏ِ الَّذي سَتَرَ ذُنوبي وعُيوبي ولَم يَفضَحني بَينَ النّاسِ . ۱

۱۶۰۱.الإمام عليّ عليه السلام : مَن قالَ حينَ يُصبِحُ : «الحَمدُ للَّهِ‏ِ عَلى‏ حُسنِ المَساءِ ، وَالحَمدُ للَّهِ‏ِ عَلى‏ حُسنِ المَبيتِ ، وَالحَمدُ للَّهِ‏ِ عَلى‏ حُسنِ الصَّباحِ» ، فَقَد أدّى‏ شُكرَ لَيلَتِهِ ويَومِهِ . ۲

۱۶۰۲.الإمام الكاظم عليه السلام : كانَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام يَقولُ إذا أصبَحَ :
سُبحانَ اللَّهِ المَلِكِ القُدّوسِ - ثَلاثاً - اللَّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن زَوالِ نِعمَتِكَ ، ومِن تَحويلِ عافِيَتِكَ ، ومِن فَجأَةِ نَقِمَتِكَ ، ومِن دَركِ الشَّقاءِ ، ومِن شَرِّ ما سَبَقَ فِي الكِتابِ ، اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ بِعِزَّةِ مُلكِكَ ، وشِدَّةِ قُوَّتِكَ ، وبِعَظيمِ سُلطانِكَ ، وبِقُدرَتِكَ عَلى‏ خَلقِكَ . ۳

۱۶۰۳.بحار الأنوار عن الاختيار لابن الباقي : كانَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام يَدعو بَعدَ رَكعَتَيِ الفَجرِ بِهذَا الدُّعاءِ :
«بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، اللَّهُمَّ يا مَن دَلَعَ ۴ لِسانَ الصَّباحِ بِنُطقِ تَبَلُّجِهِ ، وسَرَّحَ قِطَعَ

1.الدعوات : ص ۸۱ ح ۲۰۴ عن الإمام عليّ عليه السلام ، المصباح للكفعمي : ص ۲۲۷ عن الإمام عليّ عليه السلام من دون إسناد إليه صلى اللَّه عليه وآله نحوه ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۲۸۲ ح ۴۵ .

2.شعب الإيمان : ج ۴ ص ۹۵ ح ۴۳۸۸ عن عبد اللَّه بن ضميرة عن أبيه ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۶۳۵ ح ۴۹۵۳ .

3.الكافي : ج ۲ ص ۵۳۲ ح ۳۰ عن عبد اللَّه بن إبراهيم الجعفري و ص ۵۲۷ ح ۱۶ عن عبد اللَّه بن ميمون عن الإمام الصادق عنه عليهما السلام ، عدّة الداعي : ص ۲۵۱ من دون إسنادٍ إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۲۸۳ ح ۴۶ .

4.دَلَعَ لسانَه : أخرجه ، والمراد هنا هو عبارة عن الشمس عند طلوعها ، والتبلّجُ : الإشراق (انظر مجمع البحرين : ج ۱ ص ۶۰۶ «دلع») .


کنز الدعاء المجلد الثانی
348

دُعاءً ، وأَمَرَهُ أن يَتَعاهَدَ بِهِ أهلَهُ كُلَّ يَومٍ ، قالَ : قُل كُلَّ يَومٍ حينَ تُصبِحُ :
لَبَّيكَ اللَّهُمَّ لَبَّيكَ وسَعدَيكَ ، وَالخَيرُ في يَدَيكَ ، ومِنكَ وبِكَ وإلَيكَ ، اللَّهُمَّ ما قُلتُ مِن قَولٍ أو نَذَرتُ مِن نَذرٍ ، أو حَلَفتُ مِن حَلفٍ فَمَشيئَتُكَ بَينَ يَدَيهِ ، ما شِئتَ كانَ وما لَم تَشَأ لَم يَكُن ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِكَ ، إنَّكَ عَلى‏ كُلِّ شَي‏ءٍ قَديرٌ .
اللَّهُمَّ وما صَلَّيتُ مِن صَلاةٍ فَعَلى‏ مَن صَلَّيتَ ، وما لَعَنتُ مِن لَعنَةٍ فَعَلى‏ مَن لَعَنتَ ، إنَّكَ أنتَ وَلِيّي فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، تَوَفَّني مُسلِماً وأَلحِقني بِالصّالِحينَ .
أسأَ لُكَ اللَّهُمَّ الرِّضا بَعدَ القَضاءِ ، وبَردَ العَيشِ بَعدَ المَماتِ ، ولَذَّةَ النَّظَرِ إلى‏ وَجهِكَ وشَوقاً إلى‏ لِقائِكَ ، مِن غَيرِ ضَرّاءَ مُضِرَّةٍ ، ولا فِتنَةٍ مُضِلَّةٍ ، أعوذُ بِكَ أن أظِلَم أو اُظلَمَ ، أو أعتَدِيَ أو يُعتَدى‏ عَلَيَّ ، أو أكتَسِبَ خَطيئَةً مُحبِطَةً أو ذَنباً لا يُغفَرُ .
اللَّهُمَّ فاطِرَ السَّماواتِ وَالأَرضِ ، عالِمَ الغَيبِ وَالشَّهادَةِ ، ذَا الجَلالِ وَالإِكرامِ ، فَإِنّي أعهَدُ إلَيكَ في هذِهِ الحَياةِ الدُّنيا واُشهِدُكَ وكَفى‏ بِكَ شَهيداً ، إنّي أشهَدُ أن لا إلهَ إلّا أنتَ وَحدَكَ لا شَريكَ لَكَ ، لَكَ المُلكُ ، ولَكَ الحَمدُ وأَنتَ عَلى‏ كُلِّ شَي‏ءٍ قَديرٌ ، وأَشهَدُ أنَّ مُحَمَّداً عَبدُكَ ورَسولُكَ ، وأَشهَدُ أنَّ وَعدَكَ حَقٌّ ، ولِقاءَكَ حَقٌّ وَالجَنَّةَ حَقٌّ ، وَالسّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيبَ فيها ، وأَنتَ تَبعَثُ مَن فِي القُبورِ ، وأَشهَدُ أنَّكَ إن تَكِلني إلى‏ نَفسي تَكِلني إلى‏ ضَيعَةٍ ۱ وعَورَةٍ وذَنبٍ وخَطيئَةٍ ، وإنّي لا أثِقُ إلّا بِرَحمَتِكَ فَاغفِر لي ذَنبي كُلَّهُ ، إنَّهُ لا يَغفِرُ الذُّنوبَ إلّا أنتَ ، وتُب عَلَيَّ إنَّكَ أنتَ التَّوّابُ الرَّحيمُ . ۲

۱۶۰۰.رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله : مَن أصبَحَ ولا يَذكُرُ أربَعَةَ أشياءَ أخافُ عَلَيهِ زَوالَ النِّعمَةِ : أوَّلُها أن يَقولَ :
الحَمدُ للَّهِ‏ِ الَّذي عَرَّفَني نَفسَهُ ولَم يَترُكني عُميانَ القَلبِ .

1.الضيعة : الضياع ، أعني الهلاك ، ومنه قوله : أخاف عليه الضيعة ( مجمع البحرين : ج ۲ ص ۱۰۸۹ « ضيع » ) . وفي المستدرك والمعجم الكبير : « ضعف » بدل « ضيعة » .

2.مسند ابن حنبل : ج ۸ ص ۱۵۶ ح ۲۱۷۲۴ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۶۹۷ ح ۱۹۰۰ ، المعجم الكبير : ج ۵ ص ۱۱۹ ح ۴۸۰۳ و ص ۱۵۷ ح ۴۹۳۲ ، الدعاء للطبراني : ص ۱۲۱ ح ۳۲۰ .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الثانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 26467
صفحه از 509
پرینت  ارسال به