341
کنز الدعاء المجلد الثانی

و تَقولُ : «اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ اليُسرَ بَعدَ العُسرِ» ثَلاثاً .
ثُمَّ تَضَعُ خَدَّكَ الأَيمَنَ عَلَى الأَرضِ وتَقولُ :
«يا كَهفي حينَ تُعيينِي المَذاهِبُ ، وتَضيقُ عَلَيَّ الأَرضُ بِما رَحُبَت ۱ ، يا بارِئَ خَلقي رَحمَةً بي وكُنتَ عَن خَلقي غَنِيّاً ، صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَلَى المُستَحفَظينَ مِن آلِ مُحَمَّدٍ» ثَلاثاً .
ثُمَّ تَضَعُ خَدَّكَ الأَيسَرَ عَلَى الأَرضِ ، وتَقولُ : «يا مُذِلَّ كُلِّ جَبّارٍ ، ويا مُعِزَّ كُلِّ ذَليلٍ ، قَد وعِزَّتِكَ بَلَغَ بي مَجهودي» ثَلاثاً . ۲
ثُمَّ تَعودُ لِلسُّجودِ وتَقولُ مِئَةَ مَرَّةٍ: «شُكراً شُكراً»، ثُمَّ تَسأَلُ حاجَتَكَ، إن شاءَ اللَّهُ. ۳

وراجع : ج‏۱ ص‏۴۹۴ ح‏۶۷۵ .

۲۱ / ۳

الدُّعاءُ المَأثورُ في سَجدَتَيِ السَّهوِ

۱۵۸۲.الكافي عن الحلبي عن الإمام الصادق عليه السلام : تَقولُ في سَجدَتَيِ السَّهوِ : «بِاسمِ اللَّهِ وبِاللَّهِ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ » .
قالَ الحَلَبِيُّ : وسَمِعتُهُ مَرَّةً اُخرى‏ يَقولُ : «بِاسمِ اللَّهِ وبِاللَّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ أيُّهَا النَّبِيُّ ورَحمَةُ اللَّهِ بَرَكاتُهُ» . ۴

1.«تعييني» بيائين مثناتين من تحت أو بنونين أولهما مشدودة وبينهما ياء مثناة تحتانية ، أي يا ملجئي حين تعييني مسالكي إلى الخلق وترددّاتي إليهم . وقوله : «بما رحبت» أي بسعتها و«ما» مصدريّة . (مرآة العقول : ج ۱۵ ص ۱۳۷) .

2.زاد في الكافي هنا : «ثُمَّ تَقولُ : يا حَنّانُ يا مَنّانُ ، يا كاشِفَ الكُرَبِ العِظامِ - ثَلاثاً - » .

3.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۳۲۹ ح ۹۶۷ ، الكافي : ج ۳ ص ۳۲۵ ح ۱۷ ، تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۱۱۰ ح ۴۱۶ كلاهما نحوه وكلّها عن عبد اللَّه بن جندب ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۲۳۵ ح ۵۹ .

4.الكافي : ج ۳ ص ۳۵۷ ح ۵ ، تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۱۹۶ ح ۷۷۳ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۳۴۲ ح ۹۹۷ ، فقه الرضا : ص ۱۲۰ عن العالم عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۸۸ ص ۲۲۰ .


کنز الدعاء المجلد الثانی
340

ثُمَّ يَضَعُ خَدَّهُ الأَيسَرَ عَلَى الأَرضِ ، ويَقولُ مِثلَ ذلِكَ . ۱

۱۵۸۰.الكافي عن سليمان بن حفص المروزي : كَتَبتُ إلى‏ أبِي الحَسَنِ موسَى بنِ جَعفَرٍ عليه السلام في سَجدَةِ الشُّكرِ ، فَكَتَبَ إلَيَّ : « مِئَةَ مَرَّةٍ : شُكراً ، شُكراً » ، وإن شِئتَ «عَفواً ، عَفواً» . ۲

۱۵۸۱.الإمام الكاظم عليه السلام : تَقولُ في سَجدَةِ الشُّكرِ :
اللَّهُمَّ إنّي اُشهِدُكَ ، واُشهِدُ مَلائِكَتَكَ وأَنبِياءَكَ ورُسُلَكَ وجَميعَ خَلقِكَ ، أنَّكَ أنتَ اللَّهُ رَبّي ، وَالإِسلامَ ديني ، ومُحَمَّداً نَبِيّي ، وعَلِيّاً وَالحَسَنَ وَالحُسَينَ وعَلِيَّ بنَ الحُسَينِ ومُحَمَّدَ بنَ عَلِيٍّ وجَعفَرَ بنَ مُحَمَّدٍ وموسَى بنَ جَعفَرٍ وعَلِيَّ بنَ موسى‏ ومُحَمَّدَ بنَ عَلِيٍّ وعَلِيَّ بنَ مُحَمَّدٍ وَالحَسَنَ بنَ عَلِيٍّ وَالحُجَّةَ بنَ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ أئِمَّتي ، بِهِم أتَوَلّى‏ ومِن أعدائِهِم أتَبَرَّأُ .
اللَّهُمَّ إنّي أنشُدُكَ دَمَ المَظلومِ - ثَلاثاً - اللَّهُمَّ إنّي أنشُدُكَ بِإِيوائِكَ ۳ عَلى‏ نَفسِكَ لِأَعدائِكَ لَتُهلِكَنَّهُم بِأَيدينا وأَيدِي المُؤمِنينَ . اللَّهُمَّ إنّي أنشُدُكَ بِإِيوائِكَ عَلى‏ نَفسِكَ لِأَولِيائِكَ لَتُظفِرَنَّهُم بِعَدُوِّكَ وعَدُوِّهِم ، أن تُصَلِّيَ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وعَلَى المُستَحفَظينَ مِن آلِ مُحَمَّدٍ - ثَلاثاً - .

1.مصباح المتهجّد : ص ۷۸ ، فلاح السائل : ص ۳۶۵ ح ۲۴۳ ، المصباح للكفعمي : ص ۴۱ ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۲۱۴ ح ۲۷ .

2.الكافي : ج ۳ ص ۳۲۶ ح ۱۸ و ص ۳۴۴ ح ۲۰ ، تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۱۱۱ ح ۴۱۷ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۳۳۲ ح ۹۷۰ عن الإمام الرضا عليه السلام ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۲۸۰ ح ۲۳ ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۱۹۷ ح ۴ .

3.قال المجلسي قدّس سرّه : قوله عليه السلام : « بإيوائك » الوأي بمعنى الوعد ، والإيواء لم يأتِ في اللغة بهذا المعنى ، وعدم ذكرهم لا يدلّ على العدم ، مع أنّه يمكن أن يكون من قولهم : آوى فلاناً : أي أجاره وأسكنه ، فكان الواعد يؤدّي الوعد إلى نفسه لكنّه بعيد . قال في النهاية : في حديث وهب : « إنّ اللَّه تعالى قال : إنّي أويت على نفسي أن أذكر من ذكرني» . قال القتيبي : هذا غلط ، إلّا أن يكون من المقلوب . والصحيح : وأيت من الوأي ، وهو الوعد ، يقول : جعلته وعداً على نفسي . انتهى . والوعد هو الذي قال اللَّه تعالى : ( وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمْ وَ عَمِلُواْ الصَّلِحَتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِى الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَ لَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِى ارْتَضَى‏ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِى لَا يُشْرِكُونَ بِى شَيًْا ) ( مرآة العقول : ج ۱۵ ص ۱۳۵ ، وراجع بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۲۲۱ وملاذ الأخيار : ج ۹ ص ۱۶۳ ) .

تعداد بازدید : 24791
صفحه از 509
پرینت  ارسال به