يا مَن (يُمْسِكُ السَّمَوَ تِ وَ الْأَرْضَ أَن تَزُولَا وَ لَئِن زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا)، صَلِّ عَلى‏مُحَمَّدٍ وآلِ‏مُحَمَّدٍ وأَمسِك عَنَّا السّوءَ، إنَّكَ عَلى‏ كُلِّ شَي‏ءٍ قَديرٌ.
وقالَ : إنَّ مَن قَرَأَها عِندَ النَّومِ لَم يَسقُط عَلَيهِ البَيتُ إن شاءَ اللَّهُ تَعالى‏ . ^۱

۸۳۸.كتاب من لا يحضره الفقيه : سَأَلَ سُلَيمانُ الدَّيلَمِيُّ أبا عَبدِ اللَّهِ عليه السلام عَنِ الزَّلزَلَةِ ما هِيَ؟ فَقالَ : آيَةٌ ...
قالَ : قُلتُ : فَإِذا كانَ ذلِكَ فَما أصنَعُ؟ قالَ : صَلِّ صَلاةَ الكُسوفِ ، فَإِذا فَرَغتَ خَرَرتَ للَّهِ‏ِ عزّ وجلّ ساجِداً وتَقولُ في سُجودِكَ :
يا مَن (يُمْسِكُ السَّمَوَ تِ وَ الْأَرْضَ أَن تَزُولَا وَ لَئِن زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا)^۲ ، يا مَن (يُمْسِكُ السَّمَاءَ أَن تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ)^۳ ، أمسِك عَنَّا السّوءَ إنَّكَ عَلى‏ كُلِّ شَي‏ءٍ قَديرٌ . ^۴

۸۳۹.تهذيب الأحكام عن عليّ بن مهزيار : كَتَبتُ إلى‏ أبي جَعفَرٍ [الجَوادِ] عليه السلام وشَكَوتُ إلَيهِ كَثرَةَ الزَّلازِلِ فِي الأَهوازِ ، وقُلتُ : تَرى‏ لِيَ التَّحَوُّلَ عَنها ؟
فَكَتَبَ عليه السلام : لا تَتَحَوَّلوا عَنها ، وصومُوا الأَربِعاءَ وَالخَميسَ وَالجُمُعَةَ ، وَاغتَسِلوا وطَهِّروا ثِيابَكُم ، وَابرُزوا يَومَ الجُمُعَةِ ، وَادعُوا اللَّهَ فَإِنَّهُ يَدفَعُ عَنكُم .
قالَ : فَفَعَلنا فَسَكَنَتِ الزَّلازِلُ . ^۵

شَرِّ هذِهِ الرّيحِ ومِن شَرِّ ما فيها ومِن شَرِّ ما اُرسِلَت بِهِ . ^۱

۸۳۴.الإمام الباقر عليه السلام : ما بَعَثَ اللَّهُ عزّ وجلّ ريحاً إلّا رَحمَةً أو عَذاباً ، فَإِذا رَأَيتُموها فَقولوا : «اللَّهُمَّ إنّا نَسأَ لُكَ خَيرَها وخَيرَ ما اُرسِلَت لَهُ ، ونَعوذُ بِكَ مِن شَرِّها وشَرِّ ما اُرسِلَت لَهُ» ، وكَبِّروا وَارفَعوا أصواتَكُم بِالتَّكبيرِ ، فَإِنَّهُ يَكسِرُها. ^۲

۸۳۵.الإمام الصادق عليه السلام : إذا هَبَّتِ الرِّياحُ فَأَكثِر مِنَ التَّكبيرِ وقُل :
اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ خَيرَ ما هاجَت بِهِ الرِّياحُ وخَيرَ ما فيها ، وأَعوذُ بِكَ مِن شَرِّها وشَرِّ ما فيها ، اللَّهُمَّ اجعَلها عَلَينا رَحمَةً وعَلَى الكافِرينَ عَذاباً ، وصَلَّى اللَّهُ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ . ^۳

۱۲ / ۵

الدُّعاءُ عِندَ الزَّلزَلَةِ

۸۳۶.علل الشرائع عن الهيثم النهدي عن بعض أصحابنا بإسناده رفعه : كانَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام يَقرَأُ : (إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَوَ تِ وَ الْأَرْضَ أَن تَزُولَا وَ لَئِن زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا)^۴ يَقولُها عِندَ الزَّلزَلَةِ ، ويَقولُ : (وَ يُمْسِكُ السَّمَاءَ أَن تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ)^۵ . ^۶

۸۳۷.تهذيب الأحكام عن ابن يقطين عن الإمام الصادق عليه السلام : مَن أصابَتهُ زَلزَلَةٌ فَليَقرَأ :