ثُمَّ قُل : «فَإِنّي عَبدُكَ ، ناصِيَتي في قَبضَتِكَ» ، ثُمَّ ادعُ بِما شِئتَ وَاسأَلهُ ، فَإِنَّهُ جَوادٌ ولا يَتَعاظَمُهُ شَيءٌ . ۱
و - الدَّعَواتُ المَأثورَةُ عَنِ الإِمامَينِ الكاظِمِ وَالرِّضا عليهما السلام
۱۵۷۴.الكافي عن زياد بن مروان : كانَ أبُو الحَسَنِ عليه السلام يَقولُ في سُجودِهِ :
أعوذُ بِكَ مِن نارٍ حَرُّها لا يَطفَأُ ، وأَعوذُ بِكَ مِن نارٍ جَديدُها لا يَبلى ، وأَعوذُ بِكَ مِن نارٍ عَطشانُها لا يَروى ، وأَعوذُ بِكَ مِن نارٍ مَسلوبُها لا يُكسى . ۲
۱۵۷۵.التوحيد عن إبراهيم بن عبد الحميد : سَمِعتُ أبَا الحَسَنِ عليه السلام يَقولُ في سُجودِهِ :
يا مَن عَلا فَلا شَيءَ فَوقَهُ ، يا مَن دَنا فَلا شَيءَ دونَهُ ، اغفِر لي ولِأَصحابي . ۳
۱۵۷۶.تهذيب الكمال : رَوى أصحابُنا أنَّهُ [موسَى بنَ جَعفَرٍ عليه السلام] دَخَلَ مَسجِدَ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله فَسَجَدَ سَجدَةً في أوَّلِ اللَّيلِ ، فَسُمِعَ وهُوَ يَقولُ في سُجودِهِ : «عَظُمَ الذَّنبُ عِندي فَليَحسُنِ العَفوُ مِن عِندِكَ ، يا أهلَ التَّقوى ويا أهلَ المَغفِرَةِ» فَجَعَلَ يُرَدِّدُها حَتّى أصبَحَ . ۴
۱۵۷۷.عيون أخبار الرضا عليه السلام عن أبي الحسن الصائغ عن عمّه : خَرَجتُ مَعَ الرِّضا عليه السلام إلى خُراسانَ ... فَلَمّا صارَ إلى قَريَةٍ سَمِعتُهُ يَقولُ في سُجودِهِ :
لَكَ الحَمدُ إن أطَعتُكَ ، ولا حُجَّةَ لي إن عَصَيتُكَ ، ولا صُنعَ لي ولا لِغَيري في إحسانِكَ ، ولا عُذرَ لي إن أسَأتُ ، ما أصابَني مِن حَسَنَةٍ فَمِنكَ ، يا كَريمُ ، اغفِر لِمَن في مَشارِقِ الأَرضِ ومَغارِبِها مِنَ المُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ . ۵
1.الكافي : ج ۳ ص ۳۲۳ ح ۷ ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۲۳۳ ح ۵۸ .
2.الكافي : ج ۳ ص ۳۲۸ ح ۲۲ ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۲۳۸ ح ۶۰ .
3.التوحيد : ص ۶۷ ح ۲۱ ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۲۲۹ ح ۵۰ .
4.تهذيب الكمال : ج ۲۹ ص ۴۴ الرقم ۶۲۴۷ ، تاريخ بغداد : ج ۱۳ ص ۲۷ الرقم ۶۹۸۷ ، سير أعلام النبلاء : ج ۶ ص ۲۷۱ الرقم ۱۱۸ ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۶ ص ۱۹۱ وفيه «كان موسى بن جعفر عليه السلام يقول في سجوده آخر الليل» بدل صدره ؛ دلائل الإمامة : ص ۳۱۰ .
5.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۲۰۵ ح ۵ ، فقه الرضا : ص ۱۴۲ وفيه «كان أبو الحسن عليه السلام يقول : « لك الحمد ...» بدل صدره . مصباح المتهجّد : ص ۷۸ ح ۱۲۶ من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۲۲۸ ح ۴۹ .